منذ قليل.....» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: الدكتور ماجد قاروط »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» نظرات في لغز اختفاء النياندرتال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» تمرح ....» بقلم سعد الحامد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نكوص» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شهوة الجوع» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: الدكتور ماجد قاروط »»»»» الشكر فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
هذا مرورٌ فى اتجاهٍ واحدٍ
لا تقبلى إذ ما أتى متباكيا
أو باكيا
هذا مرور ليس يقبل بعده
حق الرجوع
مداخلة كيبوردية
تقديرى
وائل القويسنى
شاعرتناالرائعة والباسقة وفاء
كلما اقرأ لكِ أشعر بأنني أقرأكِ لأول مرة ..
سجلي إعجابي
أرق تحية لشاعرتنا الرومانسية وفاء
دمتِ بهذا النقاء
قراءة في نص (إليك يا أنت من الماضي البعيد!) للشاعرة وفاء الايوبي
العنوان يبدو من الوهلة الاولى رسالة موجهة ، (اليك) تحمل مدلولات المباشرة، والتوجيه ، وما يجعل التوجيه هذا يحمل صفة الاستمرارية
كونه قد أُلحق ب(يا) حيث النداء هنا يتوافق مع لغة التوجيه الأساسية الاولى التي تمثلت في (اليك) ولتكون الصورة اوضح من حيث الدلالة الزمكانية ، نجد العنوان يشي بهما سواء بقصدية أم لا، لكني وجدتها ضرورة من ضرورات التوجيه في الرسالة والتحديد.
أَتأْمُلُ في عودةٍ ثانية ؟!!
أَذَبْتَني شكًّا وشكوًى وتشاكيًا !
..........
لا... لن أعودَ إليك !
لنتأمل الصورة هنا ، ولنحاول السير وفق رؤية وفاء في التجسيد الداخلي اولا ، من ثم الخارجي ، فالداخل هنا وكأنه في حديث النفس للنفس ،تضع الصورة امام ذاتها ، وتحاكيها باستفهامية تجعل للمنطق اللساني ان يتعض ويستنبط الموقف ، ومن ثم تبدأ بتفكيك لغوي للمعاناة الداخلية ، كأتمام للشطر الاول الذي فيه تم استنباط الموقف نفسه ،ثم تلحق الامرين بنفي قاطع يبدو لي من البداية ، وهنا تحتاج الشاعرة الى معجم اضافي لتستطيع ان تبدأ بعد النهاية من جديد.
كيف تجرؤُ على الحُلُمِ بي ثانية...
ولو لِثَانية ؟؟!!..
لا...ولو عاد النهرُ إلى نبعِه .
أَنَظَرْتَ شلاَّلاً يرقى من الهاوية؟
شلاَّلاً فرَّ من آنية ؟!
لا ،... لن أعودَ إليك !...
ادوات الاستفزاز الذهني والعاطفي ، من خلال التوجيه المباشر تلازم النص في مرحلته الثانية والتي يمكن ان نقول عنها بانها تمثل الحالة الوصفية للمعاناة بشطريه الداخلي والخارجي ،فالحلم لايمثل الا مقدار التخيل الذاتي الداخلي ، والنهر كتوظيف خارجي له مدلول الاستمرارية في الجريان ، ومع ان التناقض يبدو في التوظيف بعض الشيء مربكا للنص من خلال الحاق توظيف (آنية ) بعد النهر بقليل ، فالنهر يتسع افقا وجريانا ، والآنية محدودة ، الا ان الرؤية تتضح من خلال العودة الى القطع في العودة مرة اخرى ، حيث النفي هذا يجعل الصورة تبدو وكأنها مستحيلة ، سواء أكانت الاشواق في الداخل تخلق وجودها ام لا ، فالنهاية واحدة مصيرها خلف القضبان .
كنت سيِّدي : القريبَ البعيد
جمرةً ، مسجَّاةً ، لا تستجيب
كونُك ، فلكُ ذاتِكَ الفريد
ابقَ سيِّدي محنَّطًا هناك !
ابقَ وحدَك !
امتطِِ سَحابَ الخيلاء !
إشمخْ ما شئْتَ إلى العلاء !...
أبداً لن تطول السماء !!
لن أعودَ إليك !
تتغير لغة النص في هذا المقطع ، ويبدو لي ان وفاء اصبحت داخليا تشعر بنوع من القسوة في مواقفها السابقة ، لااقول بأنها تفتح بابا للأمل ، لكن النبرة الصوتية هنا تختلف من السابقة ، فالقطع والحدة في المقطعين السابقين ، اتعبا الاوتار الصوتية رغم ان الشاعرة قد تتمتم الامر مع نفسها ، فهنا تتخذ اللغة سمة التوظيف النغمي السمعي ، ،بشكل بدا لي أن فيها سخرية مبطنة ، للحد من ضرورة التفاعل الوجداني ، وتلقين النفس ماهية النفي القاطع.
أبداً، لن أعودَ حائطَ مبكى من جديد !
لن أملَّ عنك الارتقاء !
اروِ سابعَ الأرضين !!!
وابكِ سيَّدي !
ابكِ
إلى ما تشاء!...
تعود اللغة الى مسارها الطبيعي هنا ، وتجعل من الاستقراء الاجمالي للنص ، تشكيل رؤية ثابتة عن ثبات القرار المتخذ من قبل الشاعرة ، وكذلك الاسباب التي اوصلت الامر الى هذا الحد ، من التعنت ، وهنا يأتي دور التوظيف البصري الصوري ، ليعمل على خلق الرؤية النابعة منها هذا القرار ، ومن ثم هذا الاصرار ، الذي لايمكن أن يهتز ببكاء الاخر.
العزيزة وفاء الايوبي
نص رائع بما يحمله من مضمون
كيف تجرؤُ على الحُلُمِ بي ثانية...
ولو لِثَانية ؟؟!!..
لا...ولو عاد النهرُ إلى نبعِه .
أَنَظَرْتَ شلاَّلاً يرقى من الهاوية؟
شلاَّلاً فرَّ من آنية ؟!
لا ،... لن أعودَ إليك !...
ما اجمله من تعبير ومضمون
كما اشكر اخي جوتيار ايضآ لهذا التحليل عن النص
احترامي وتقديري لكم
* كتبت الشعر فيك لكن عجزت أوصف معانيك*
* الناس توصف بالشعر والشعر يتوصف فيك*
أسعدني التعرف على شاعرة جميلة، وموقف مصيري رائع يستحق أن تقفه الماجدات، بارك الله بك أختي المبدعة وفاء الأيوبي.
أختك
بنت البحر
حسبي اللهُ ونعم الوكيل
الفاضل جوتيار تمر !!
كم أسعدني هذا المرور على حروف هذه القصيدة
وأخذك بمبضع التشريح تجترئ على متاهاتها وترسم مساراتها
مقوما إياها في تصميم مفصل الخارطة
ظللته نكهة خاصة أسبغتها عليها بتذوقك الواعي
وقراءتك الفاعلة المتفاعلة
فلك كل الشكر أن ارتقيت بهذا النص إلى مكانة ما في مدرجات النقد
فشرف واغتنى !!
لك مني كل التقدير !!!