أحدث المشاركات
صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 31

الموضوع: اليك يا أنت من الماضي البعيد !!

  1. #11
    الصورة الرمزية وفاء حسن الأيوبي أديبة
    تاريخ التسجيل : Jun 2008
    المشاركات : 406
    المواضيع : 31
    الردود : 406
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحي علي المنيصير مشاهدة المشاركة
    رائعة أيتها الشاعرة الأديبة ..
    أحييك على هذا النبض الصادق ..
    كل الود ..

    الشاعر فتحي المنيصير الفاضل !!


    اهلا بمروركم الكريم

    أسعدني ان يحظى النص باستحسانكم
    !!

  2. #12
    الصورة الرمزية وائل محمد القويسنى شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2007
    الدولة : المنصورة
    المشاركات : 1,987
    المواضيع : 33
    الردود : 1987
    المعدل اليومي : 0.31

    Smile

    هذا مرورٌ فى اتجاهٍ واحدٍ
    لا تقبلى إذ ما أتى متباكيا
    أو باكيا
    هذا مرور ليس يقبل بعده
    حق الرجوع
    مداخلة كيبوردية
    تقديرى
    وائل القويسنى

  3. #13
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    المشاركات : 261
    المواضيع : 16
    الردود : 261
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    شاعرتناالرائعة والباسقة وفاء
    كلما اقرأ لكِ أشعر بأنني أقرأكِ لأول مرة ..
    سجلي إعجابي
    أرق تحية لشاعرتنا الرومانسية وفاء
    دمتِ بهذا النقاء

  4. #14
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي


    قراءة في نص (إليك يا أنت من الماضي البعيد!) للشاعرة وفاء الايوبي

    العنوان يبدو من الوهلة الاولى رسالة موجهة ، (اليك) تحمل مدلولات المباشرة، والتوجيه ، وما يجعل التوجيه هذا يحمل صفة الاستمرارية
    كونه قد أُلحق ب(يا) حيث النداء هنا يتوافق مع لغة التوجيه الأساسية الاولى التي تمثلت في (اليك) ولتكون الصورة اوضح من حيث الدلالة الزمكانية ، نجد العنوان يشي بهما سواء بقصدية أم لا، لكني وجدتها ضرورة من ضرورات التوجيه في الرسالة والتحديد.


    أَتأْمُلُ في عودةٍ ثانية ؟!!
    أَذَبْتَني شكًّا وشكوًى وتشاكيًا !
    ..........
    لا... لن أعودَ إليك !
    لنتأمل الصورة هنا ، ولنحاول السير وفق رؤية وفاء في التجسيد الداخلي اولا ، من ثم الخارجي ، فالداخل هنا وكأنه في حديث النفس للنفس ،تضع الصورة امام ذاتها ، وتحاكيها باستفهامية تجعل للمنطق اللساني ان يتعض ويستنبط الموقف ، ومن ثم تبدأ بتفكيك لغوي للمعاناة الداخلية ، كأتمام للشطر الاول الذي فيه تم استنباط الموقف نفسه ،ثم تلحق الامرين بنفي قاطع يبدو لي من البداية ، وهنا تحتاج الشاعرة الى معجم اضافي لتستطيع ان تبدأ بعد النهاية من جديد.

    كيف تجرؤُ على الحُلُمِ بي ثانية...
    ولو لِثَانية ؟؟!!..
    لا...ولو عاد النهرُ إلى نبعِه .
    أَنَظَرْتَ شلاَّلاً يرقى من الهاوية؟
    شلاَّلاً فرَّ من آنية ؟!
    لا ،... لن أعودَ إليك !...

    ادوات الاستفزاز الذهني والعاطفي ، من خلال التوجيه المباشر تلازم النص في مرحلته الثانية والتي يمكن ان نقول عنها بانها تمثل الحالة الوصفية للمعاناة بشطريه الداخلي والخارجي ،فالحلم لايمثل الا مقدار التخيل الذاتي الداخلي ، والنهر كتوظيف خارجي له مدلول الاستمرارية في الجريان ، ومع ان التناقض يبدو في التوظيف بعض الشيء مربكا للنص من خلال الحاق توظيف (آنية ) بعد النهر بقليل ، فالنهر يتسع افقا وجريانا ، والآنية محدودة ، الا ان الرؤية تتضح من خلال العودة الى القطع في العودة مرة اخرى ، حيث النفي هذا يجعل الصورة تبدو وكأنها مستحيلة ، سواء أكانت الاشواق في الداخل تخلق وجودها ام لا ، فالنهاية واحدة مصيرها خلف القضبان .

    كنت سيِّدي : القريبَ البعيد
    جمرةً ، مسجَّاةً ، لا تستجيب
    كونُك ، فلكُ ذاتِكَ الفريد
    ابقَ سيِّدي محنَّطًا هناك !
    ابقَ وحدَك !
    امتطِِ سَحابَ الخيلاء !
    إشمخْ ما شئْتَ إلى العلاء !...
    أبداً لن تطول السماء !!
    لن أعودَ إليك !

    تتغير لغة النص في هذا المقطع ، ويبدو لي ان وفاء اصبحت داخليا تشعر بنوع من القسوة في مواقفها السابقة ، لااقول بأنها تفتح بابا للأمل ، لكن النبرة الصوتية هنا تختلف من السابقة ، فالقطع والحدة في المقطعين السابقين ، اتعبا الاوتار الصوتية رغم ان الشاعرة قد تتمتم الامر مع نفسها ، فهنا تتخذ اللغة سمة التوظيف النغمي السمعي ، ،بشكل بدا لي أن فيها سخرية مبطنة ، للحد من ضرورة التفاعل الوجداني ، وتلقين النفس ماهية النفي القاطع.

    أبداً، لن أعودَ حائطَ مبكى من جديد !
    لن أملَّ عنك الارتقاء !
    اروِ سابعَ الأرضين !!!
    وابكِ سيَّدي !
    ابكِ
    إلى ما تشاء!...
    تعود اللغة الى مسارها الطبيعي هنا ، وتجعل من الاستقراء الاجمالي للنص ، تشكيل رؤية ثابتة عن ثبات القرار المتخذ من قبل الشاعرة ، وكذلك الاسباب التي اوصلت الامر الى هذا الحد ، من التعنت ، وهنا يأتي دور التوظيف البصري الصوري ، ليعمل على خلق الرؤية النابعة منها هذا القرار ، ومن ثم هذا الاصرار ، الذي لايمكن أن يهتز ببكاء الاخر.

  5. #15
    الصورة الرمزية سهير ابراهيم قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    الدولة : اوروبا* فلسطينة*مولودة في لبنان
    المشاركات : 561
    المواضيع : 19
    الردود : 561
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    العزيزة وفاء الايوبي
    نص رائع بما يحمله من مضمون



    كيف تجرؤُ على الحُلُمِ بي ثانية...
    ولو لِثَانية ؟؟!!..
    لا...ولو عاد النهرُ إلى نبعِه .
    أَنَظَرْتَ شلاَّلاً يرقى من الهاوية؟
    شلاَّلاً فرَّ من آنية ؟!
    لا ،... لن أعودَ إليك !...
    ما اجمله من تعبير ومضمون



    كما اشكر اخي جوتيار ايضآ لهذا التحليل عن النص
    احترامي وتقديري لكم
    * كتبت الشعر فيك لكن عجزت أوصف معانيك*
    * الناس توصف بالشعر والشعر يتوصف فيك*

  6. #16
    الصورة الرمزية زاهية شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2004
    المشاركات : 10,345
    المواضيع : 575
    الردود : 10345
    المعدل اليومي : 1.42

    افتراضي

    أسعدني التعرف على شاعرة جميلة، وموقف مصيري رائع يستحق أن تقفه الماجدات، بارك الله بك أختي المبدعة وفاء الأيوبي.
    أختك
    بنت البحر
    حسبي اللهُ ونعم الوكيل

  7. #17
    الصورة الرمزية وفاء حسن الأيوبي أديبة
    تاريخ التسجيل : Jun 2008
    المشاركات : 406
    المواضيع : 31
    الردود : 406
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي الفاضل وائل محمد القويسني !!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وائل محمد القويسنى مشاهدة المشاركة
    هذا مرورٌ فى اتجاهٍ واحدٍ
    لا تقبلى إذ ما أتى متباكيا
    أو باكيا
    هذا مرور ليس يقبل بعده
    حق الرجوع
    مداخلة كيبوردية
    تقديرى
    وائل القويسنى
    الفاضل وائل محمد القويسني !!

    شكرا على مروركم الكريم
    طبعا لا عودة
    فلما يتخذ الانسان قرارا لا بد أن يكون
    على قدر المسؤولية في قراراته وخاصة لو كانت مصيرية

    لكم مني كل التقدير !!

  8. #18
    الصورة الرمزية وفاء حسن الأيوبي أديبة
    تاريخ التسجيل : Jun 2008
    المشاركات : 406
    المواضيع : 31
    الردود : 406
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دلال كامل مشاهدة المشاركة
    شاعرتناالرائعة والباسقة وفاء
    كلما اقرأ لكِ أشعر بأنني أقرأكِ لأول مرة ..
    سجلي إعجابي
    أرق تحية لشاعرتنا الرومانسية وفاء
    دمتِ بهذا النقاء

    الحبيبة الفاضلة دلال !!

    أسعدني مرورك الكريم وتذوقك لهذا النص الشعري
    بهذه الشفافية وهذه الرقة
    شكرا على كلماتك الطيبة التي تبلسم القلوب !
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    لك مني كل التقدير !!

  9. #19
    الصورة الرمزية وفاء حسن الأيوبي أديبة
    تاريخ التسجيل : Jun 2008
    المشاركات : 406
    المواضيع : 31
    الردود : 406
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دلال كامل مشاهدة المشاركة
    شاعرتناالرائعة والباسقة وفاء
    كلما اقرأ لكِ أشعر بأنني أقرأكِ لأول مرة ..أشعر بنبضك الصادق ينبض بين حروفك وكلماتك
    لقد أجدتي الوصف وتراءات لنا الصور عبر لوحاتك الشعرية الناطقة
    سجلي إعجابي
    أرق تحية لشاعرتنا الرومانسية وفاء
    دمتِ بهذا النقاء

    الحبيبة الفاضلة دلال !!
    أسعدني مرورك الكريم وتذوقك لهذا النص الشعري
    بهذه الشفافية وهذه الرقة
    شكرا على كلماتك الطيبة التي تبلسم القلوب !
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    لك مني كل التقدير !!

  10. #20
    الصورة الرمزية وفاء حسن الأيوبي أديبة
    تاريخ التسجيل : Jun 2008
    المشاركات : 406
    المواضيع : 31
    الردود : 406
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر مشاهدة المشاركة

    قراءة في نص (إليك يا أنت من الماضي البعيد!) للشاعرة وفاء الايوبي
    العنوان يبدو من الوهلة الاولى رسالة موجهة ، (اليك) تحمل مدلولات المباشرة، والتوجيه ، وما يجعل التوجيه هذا يحمل صفة الاستمرارية
    كونه قد أُلحق ب(يا) حيث النداء هنا يتوافق مع لغة التوجيه الأساسية الاولى التي تمثلت في (اليك) ولتكون الصورة اوضح من حيث الدلالة الزمكانية ، نجد العنوان يشي بهما سواء بقصدية أم لا، لكني وجدتها ضرورة من ضرورات التوجيه في الرسالة والتحديد.
    أَتأْمُلُ في عودةٍ ثانية ؟!!
    أَذَبْتَني شكًّا وشكوًى وتشاكيًا !
    ..........
    لا... لن أعودَ إليك !
    لنتأمل الصورة هنا ، ولنحاول السير وفق رؤية وفاء في التجسيد الداخلي اولا ، من ثم الخارجي ، فالداخل هنا وكأنه في حديث النفس للنفس ،تضع الصورة امام ذاتها ، وتحاكيها باستفهامية تجعل للمنطق اللساني ان يتعض ويستنبط الموقف ، ومن ثم تبدأ بتفكيك لغوي للمعاناة الداخلية ، كأتمام للشطر الاول الذي فيه تم استنباط الموقف نفسه ،ثم تلحق الامرين بنفي قاطع يبدو لي من البداية ، وهنا تحتاج الشاعرة الى معجم اضافي لتستطيع ان تبدأ بعد النهاية من جديد.
    كيف تجرؤُ على الحُلُمِ بي ثانية...
    ولو لِثَانية ؟؟!!..
    لا...ولو عاد النهرُ إلى نبعِه .
    أَنَظَرْتَ شلاَّلاً يرقى من الهاوية؟
    شلاَّلاً فرَّ من آنية ؟!
    لا ،... لن أعودَ إليك !...
    ادوات الاستفزاز الذهني والعاطفي ، من خلال التوجيه المباشر تلازم النص في مرحلته الثانية والتي يمكن ان نقول عنها بانها تمثل الحالة الوصفية للمعاناة بشطريه الداخلي والخارجي ،فالحلم لايمثل الا مقدار التخيل الذاتي الداخلي ، والنهر كتوظيف خارجي له مدلول الاستمرارية في الجريان ، ومع ان التناقض يبدو في التوظيف بعض الشيء مربكا للنص من خلال الحاق توظيف (آنية ) بعد النهر بقليل ، فالنهر يتسع افقا وجريانا ، والآنية محدودة ، الا ان الرؤية تتضح من خلال العودة الى القطع في العودة مرة اخرى ، حيث النفي هذا يجعل الصورة تبدو وكأنها مستحيلة ، سواء أكانت الاشواق في الداخل تخلق وجودها ام لا ، فالنهاية واحدة مصيرها خلف القضبان .
    كنت سيِّدي : القريبَ البعيد
    جمرةً ، مسجَّاةً ، لا تستجيب
    كونُك ، فلكُ ذاتِكَ الفريد
    ابقَ سيِّدي محنَّطًا هناك !
    ابقَ وحدَك !
    امتطِِ سَحابَ الخيلاء !
    إشمخْ ما شئْتَ إلى العلاء !...
    أبداً لن تطول السماء !!
    لن أعودَ إليك !
    تتغير لغة النص في هذا المقطع ، ويبدو لي ان وفاء اصبحت داخليا تشعر بنوع من القسوة في مواقفها السابقة ، لااقول بأنها تفتح بابا للأمل ، لكن النبرة الصوتية هنا تختلف من السابقة ، فالقطع والحدة في المقطعين السابقين ، اتعبا الاوتار الصوتية رغم ان الشاعرة قد تتمتم الامر مع نفسها ، فهنا تتخذ اللغة سمة التوظيف النغمي السمعي ، ،بشكل بدا لي أن فيها سخرية مبطنة ، للحد من ضرورة التفاعل الوجداني ، وتلقين النفس ماهية النفي القاطع.
    أبداً، لن أعودَ حائطَ مبكى من جديد !
    لن أملَّ عنك الارتقاء !
    اروِ سابعَ الأرضين !!!
    وابكِ سيَّدي !
    ابكِ
    إلى ما تشاء!...
    تعود اللغة الى مسارها الطبيعي هنا ، وتجعل من الاستقراء الاجمالي للنص ، تشكيل رؤية ثابتة عن ثبات القرار المتخذ من قبل الشاعرة ، وكذلك الاسباب التي اوصلت الامر الى هذا الحد ، من التعنت ، وهنا يأتي دور التوظيف البصري الصوري ، ليعمل على خلق الرؤية النابعة منها هذا القرار ، ومن ثم هذا الاصرار ، الذي لايمكن أن يهتز ببكاء الاخر.

    الفاضل جوتيار تمر !!


    كم أسعدني هذا المرور على حروف هذه القصيدة
    وأخذك بمبضع التشريح تجترئ على متاهاتها وترسم مساراتها
    مقوما إياها في تصميم مفصل الخارطة
    ظللته نكهة خاصة أسبغتها عليها بتذوقك الواعي
    وقراءتك الفاعلة المتفاعلة
    فلك كل الشكر أن ارتقيت بهذا النص إلى مكانة ما في مدرجات النقد
    فشرف واغتنى !!نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    لك مني كل التقدير !!!

صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. يَا غَزَّةُ يَا غَضَبَ اللَّهِ هُبِّي هُبِّي
    بواسطة سالم العلوي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 24-10-2023, 03:14 PM
  2. ياَ فَتَاةْ العِشقِْ .. ياَ مَلِيـِحْةْ . .
    بواسطة ياسر مصطفي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 22-10-2014, 02:35 PM
  3. يَا مِصْرُ يَا فَخْرَ العَرَبْ ( بمناسبة فوز مصر بكأس إفريقيا )
    بواسطة محمد سمير السحار في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 28-06-2008, 02:50 PM
  4. اليك يا حبيبتي اكتب اليك
    بواسطة محمد السقار في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 28-07-2007, 12:31 PM