ريمة العزيزة...
سنن التغيير قائمة سواء أ قبلنا بألامر أم رفضنا ، وهي دائما ما تلبس ثوب العصر ، والتعيش الزمكانية بصورة متكاملة ، وهي بين الايجاب والسلب تغدو منطقية ، بالاخص عند الذين يدركون ماهية التغيير ، لان عدم معرقة الماهية بحد ذاتها آفة ، وهي الافة التي نعاني نحن منها ، وليس تغير الطباع الا جزء من ما يحصل لنا من جهل بعالم التغيير ، لقد عرضت في نصك اكثر من موضوع ، لكنه في الاجمال يتعلق بالاساس التكويني للنص ، وهو التغيير ، وهنا يثير السؤال نفسه هل نخاف التغيير ، هل لدينا رهبة التغيير ،، أم اننا قد اعتدنا المطوث والقبوع في الركن القصي ذاك الذي نعيشه منذ بدء الخليقة ، الثابت والمتغير ، سمات التصور الانساني للوجود ، ومنهما ينطلق هو في معية الحياة من اجل بلورة رؤية تتناسب ووجوده.
دمت بخير
محبتي
جوتيار