الاستاذة جارة الوادي
كم من هدى لم يصل صوتها الصارخ ولم يلمس.. ضمير العروبة ..؟
بنداء يرتعد له موج البحر ..لكن لاجواب..!
هدى ..تلك الطفلة التي بكى لها حتى رمل الضفاف..!
كم من هدى ..في العراق تصرخ..! ربما ليس لصراخها من صدى ..غير صراخ هدى على شواطىء غزه..!
لكن.. العزاء انهم للجنة ذاهبون..اليست الجنة مأوى الشهداء..!
حرفك الأنور..سطر هنا آهة حرى..
سلمت ..وسلم مدادك..
محبتي