الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة العنود الهاشمي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-------------------------------------
بما يدور حول المظاهرات( بالسعوديه) وفتاوى التى حرمتها من قبل شيوخ بيت السلطان
بقولهم( ان المملكه هى الوحيده التى تحكم بما انزل الله وتطبق شرعه)
احم ( اذا انتسب الشئ الى غير --------) العارف لا يعرف
كان هذا رأيي ( والاختلاف فى الرأي لا يفسد للود قضيه)
بالفعل اختلاف الرأى لا يفسد للود قضيه
واتمنى ان لا نتخذ مقولة
(( وان لم تكن معى فأنت ضدى ))
المظاهرات فهناك من العلماء من يقول بتحريمها, وهذا معروف عن الشيخ عبد العزيز بن باز، والشيخ محمد بن عثيمين - رحمهما الله-.
والذي أختاره أن الأمر فيه تفصيل:
فأصل التجمع السلمي لهدف محدَّد مشروع أو مباح, ليس به بأس, كما في حديث (لقد طاف بأبيات محمد صلى الله عليه وسلم نساء كثير يشكون أزواجهن , ليس أولئك بخياركم)، بشرط أن يسلم من المخالفات الشرعية, ومن التخريب والفساد في الأرض, وأن يكون وسيلة مناسبة صالحة لتحقيق الهدف, ومن ذلك المظاهرات التي تقدم في العالم احتجاجاً على عدوان اليهود في فلسطين, أو الأمريكان في العراق, أو غيرها؛ لكن هذه وسيلة وليست غاية، فإذا ترتَّب عليها مفاسد وكانت ممنوعة في نظام الدولة فنرى تركها لتحقيق المصلحة ودفع المفسدة، ويستغنى عنها بغيرها من الوسائل الصالحة التي لا تحدث استفزازاً وضرراً في المجتمع, خاصة في مثل هذه الظروف الصعبة
وهل سيسلم المجتمع من المخالفات الشرعيه .
ان المملكه هى الوحيده التى تحكم بما انزل الله وتطبق شرعه
**
هذه كلمات أردت قولها في دولة التوحيد ولم أرد بها التزلف إلى أحد إذ ذلك غير وارد هنا في مثل هذه المنتديات التي لا يعرف في الغالب فيها من يكتب .
ومجمل ردى هنا سيكون ردا على كل ما تفضلتِ بذكره عن المملكة العربية السعودية
وتناسيتى جهود المملكة الواضحة
إن هذه الدولة دولة التوحيد المملكة العربية السعودية هي أفضل بلاد الله في هذا الزمان ويدل على هذا عدة حقائق لا ينكرها إلا جاهل أو صاحب هوى أو مغرر به أذكر منها على سبيل الاختصار لا الحصر ما يلي :
أولاً
إقامتها للحدود التي شرعها الله تعالى في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم وهذا من أجلِّ الأعمال التي تقوم بها وهي الوحيدة في العالم في هذا الزمان التي تقيم حدود الله على من وجب عليه حد من الحدود الشرعية ، وهذا وحده كافٍ لمن له بصيرة في معرفة فضل هذه الدولة حفظها الله ، وهذا لا بحولها ولا بقوتها ، وإنما بتوفيق الله عز وجل لها ، وهدايتها لهذا الأمر الذي ضل عنه أكثر من في الأرض غير عابئة بما تسمعه هنا وهناك من تشويه لسمعتها بين الأمم وأنها لا تحفظ حقوق الإنسان ، وأنها مصنفة من ضمن الدول التي تكبت الحريات ، وأنها لا كرامة للإنسان عندها، وأنها تعامل الجناة بأبشع الصور من القسوة والظلم ، وغير ذلك ، وهي صابرة على كلامهم ، واقفة في وجوههم قوية بما معها من الحق الذي تدين لله تعالى به ، مما نتج عن ذلك - بفضل الله تعالى - الأمن الذي يقل نظيره أو لا يكاد يوجد في أي بقعة في بقاع الأرض ، ألا يستحق ذلك منا لها الشكر والدعاء بأن يحفظها الله ويثبتها على ما تقوم به ؟!
ثانياً
مساعدتها للمحتاجين والمنكوبين والمتضررين في كل مكان مما ابتلاهم الله عز وجل بمختلف المصائب والكوارث ، فما تصاب بلاد بمصيبة إلا وتكون هذه الدولة من أول الذين يسارعون لنجدتهم ومن أول من يساعدهم عملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ) . ألا يستحق ذلك لهم منا الشكر والدعاء ؟!
ثالثاً
تأييدها ونصرتها لقضايا المسلمين في كل المجالات ، وحل مشاكلهم مع الدول الأجنبية، والتدخل في كثير من الأمور بجاهها وثقلها السياسي والاقتصادي عند الرؤساء للاهتمام بالشئون الإسلامية والعناية بشئون الأقليات المسلمة في كل بلاد الأرض ؛ فتراها ترسل أناسا من جهتها للاطلاع على أحوالهم ومساعدتهم بقدر ما تستطيع . ألا يستحق ذلك لها منا الشكر والدعاء ؟!
رابعاً
بناؤها للمساجد والمراكز الإسلامية ، وإرسال الدعاة ، وتزويدهم بالكتب والمصاحف في كل بلاد العالم وفي عواصم الكفر ، وإقامة العلاقات مع الدول الكافرة بما لا يتنافى مع الدين الحنيف – فيما أعلم – كل ذلك من أجل المسلمين الذين فيها ، وأذكر هنا مثالاً واحداً على ذلك : ما أن انهار الاتحاد السوفيتي وتفكك حتى أقامت مع دوله علاقات كان لها الأثر - بعد الله سبحانه وتعالى – في التواصل بينها وبين المسلمين هناك الذين ظلوا ردحاً من الزمن تحت الاستبداد الشيوعي . ألا يستحق ذلك لها منا الشكر والدعاء ؟!
خامساً
طباعتها للمصحف الشريف بأفضل أنواع الطباعة الآلية الحديثة ، وطبع تفسير معانيه وألفاظه وتيسير فهمه على المسلمين بعدة لغات ، وتوزيع ذلك على المسلمين في شتى بقاع الأرض بأعداد لا حصر لها ، وهذا والله عمل وجهد عظيم لم يقم به – فيما أعلم – على هذا الصفة أحد عبر القرون . ألا يستحق ذلك لها منا الشكر والدعاء ؟!
سادساً
عمارتها للحرمين الشريفين ، وقيامها على خدمة الحجيج ، وتيسير الطرق لهم ، ونشر الكتب السلفية بينهم التي تصحح عقائدهم ، وتنشر الوعي الإسلامي بين الحجيج ، إلى غير ذلك من أمور كثيرة مما لا أستطيع حصرها في هذه العجالة . ألا يستحق ذلك لها منا الشكر والدعاء ؟!
سابعاً
فتحها للجامعات الإسلامية ليدرس فيها أبناء المسلمين من خارجها العلوم الشرعية ويرجعوا بعد ذلك إلى ديارهم مبلغين ما تعلموه ، ولا تكتفي بذلك بل تتابعهم بعد أن يذهبوا إلى بلادهم وتوجههم وتعينهم بما تستطيع ، وكل ذلك بلا مقابل تنتظره منهم ولا أجر .ألا يستحق ذلك منا لهم الشكر والدعاء ؟!
ثامناًً
أعظمها : نشر العقيدة السلفية ، وحمايتها للتوحيد الذي جاء به الرسل وإزالة الشرك من أرضها بكافة أشكاله وصوره فلا ترى - ولله الحمد والمنة – قبراً فيها يعبد ، ولا ترى ضريحاً بنيت عليه قبة ، ولا مسجداً به قبر ، ولا ترى فيها مظهراً من مظاهر الشرك ، بل لا يصل إليهم خبر بوجود قبر يُتردد إليه ، أو بئر يتبرك بها ، أو غير ذلك ؛ إلا ويزال وأذكر لكم هنا قصتين تبين لكم شدة حماية هذه الدولة للتوحيد ونبذ الشرك بل وسد الوسائل المؤدية إليه
ما لهذه الدولة من حق علينا في شكرها ، والنبي صلى الله عليه وسلم صح عنه أنه قال : ( من لا يشكر الناس لا يشكر الله ) ، ومن قوله عليه الصلاة والسلام : ( من أحسن إليكم فكافئوه فإن لم تجدوا ما تكافئوه فادعوا له ) الحديث .
ما يتردد من قدح في هذه الدولة وذم لها في المنتديات ، ظلماً وعدواناً إما لغلبة الهوى ، أو لجهل منهم ، أو لتشويه سمعة هذه الدولة ، وتفضيل غيرها عليها مما لا يوجد فيها عشر معشار ما في هذه الدولة وإما حسداً وحقداً في نفوسهم لهذه الدولة فإن كل ذي نعمة محسود ، وقد يكون من يطعن فيها من أراذل الناس ، أو من أهل البدع الخارجين عن طريق أهل السنة ، أو من الخوارج الذين شقوا عصا الطاعة وفارقوا الجماعة ، والعجيب أن الذين يكتبون قدحاً في هذه الدولة هم من أبنائها ممن تربوا فيها وهم أخبر الناس من غيرهم بما فيها من خير أو هم من المقيمين فيها ممن أحسنت إليهم هذه الدولة وآوتهم وهم يعيشون فيها ويأكلون من رزق الله الذي هيأته ويسرته لهم هذه الدولة .
اتمنى لا نكون عوناً لأعداء هذه الدولة عليها ؛ فإنها والله آخر معقل من معاقل التوحيد، وإن أهل الكفر وأهل البدع تغيظهم هذه الدولة ، ويتربصون بها الدوائر ، ويتحينون الفرص للكيد لها – جعل الله كيدهم في نحورهم – وأنتِ بكلامك هذا تفتحين باب شر في الطعن في هذه البلاد من الذين لا يتورعون عن سب هذه الدولة والكلام عليها في مجالسهم ومنتدياتهم والتعريض بها والقدح فيها والتنقيص من شأنها وغمزها ولمزها وتنفير قلوب الناس عنها ، كل ذلك لأنها ما تركت رموزهم ينشرون أباطيلهم ، وإثارة للفتن بين الناس ، وإيغاراً لقلوب العامة على ولاة أمورهم ، جهلاً منهم بعواقب الأمور ، أو كيداً لهذه الدولة المباركة .
ونحن إذ نقول هذا الكلام ؛ لا نقول إنها سالمة من النقص أو التقصير ، فهي غير معصومة ، ولكن الذي نظنه فيها أنها تسعى جاهدة في تكميل النقص ، وإزالة الأخطاء حسب استطاعتها .
فأسأل الله الذي لا إله غيره وحده لا شريك له المنان بديع السماوات والأرض ذو الجلال والإكرام أن يحفظ هذه الدولة شوكة في حلوق أهل الكفر والبدع والفسوق وأن يثبتها في الحفاظ على إقامة شرع الله ونصرة أهل التوحيد ونشر العقيدة السلفية إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
ونسأل الله تبارك وتعالى أن يعز دولة التوحيد والسنة وولاة الأمر فيها
وأن ينصرهم على أعدائهم من كفرة فجار
ومبتدعة ضلال
و أصحاب خبال !!
{ ولله العزة ولرسولة وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون } .
***
لماذا لا يصدرون فتوى فى تغير المناهج المستورده على حسب ارضاء الامريكى وتحسين صورت المملكه
**
الرياض 30 المحرم 1425ه- الموافق 21 مارس 2004م واس أدلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام رئيس اللجنة المكلفة بتطوير ومراجعة المناهج بالتصريح التالي لوكالة الأنباء السعودية : اطلعنا على ما نشرته جريدة المدينة المنورة في عدده---------------ا / 14942 / بتاريخ 30 / 1 / 1425ه- بشأن ما ادعي أنه الخطط الدراسية الجديدة وحيث لم يصدر عن اللجنة التي نرأسها والمكلفة بتطوير ومراجعة المناهج أي شيء حول هذا الأمر وليس لنا علم بمصدر مسؤول لهذه الأكاذيب فقد أردنا التوضيح لمن يهمه أمر المناهج الدراسية وخاصة مقررات المواد الشرعية أنه لم يصدر عن هذه اللجنة أو أي مصدر رسمي آخر أي خبر حول الخطط الدراسية ونود بهذه المناسبة أن نطمئن كل غيور على ديننا وفلذات أكبادنا أنه لن يصدر بحول الله إلا ما يرضي الله ويمكن لدينه الذي ارتضاه كما نود أن نجدد التأكيد أن نخبة من أصحاب الفضيلة العلماء الأخيار وأصحاب المعالي والسعادة المختصين بالمناهج والعلوم التربوية يعكفون حاليا على دراسة هذا الأمر وأن التنسيق في ذلك والتشاور دائمين مع صاحب السماحة المفتي العام للمملكة العربية السعودية وإخوانه أعضاء هيئة كبار العلماء. وإنه لمن دواعي الأسف أن تسهم بعض وسائل الإعلام التي يفترض فيها المصداقية وتحري الحقيقة في تشويش الرأي العام وبلبلة أفكار الناس بنشر الأكاذيب والتعجل قبل التحقق من صحة الأخبار والتماس الحقيقة من رجال الدولة والعلماء والمسئولين . ونسأل الله العلي القدير أن يديم علينا جميعا نعمه الظاهرة والباطنة وأن يرينا الحق ويرزقنا إتباعه ويرينا الباطل ويرزقنا اجتنابه ويحفظ علينا ديننا الذي هو عصمة أمرنا ودنيانا التي فيها معاشنا والحمد لله من قبل ومن بعد .
// انتهى /
وما جزاء الاحسان إلا الاحسان ، ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله ، يجب أن نتعلم أن نقول لمن أحسن أحسنت ولمن أساء اسئت ، التصريح كان شافيا وافيا ونسأل الله أن يهدي ولاة أمرنا إلى ما فيه عز الاسلام والمسلمين وأن يبصرهم بالحق حيث كان ويرزقكم اتباعه ويجنبهم السوء ويرزقهم اجتنابه .
غروب