لماذا كلّ عزفٍ نشازٌ إلا أوتار ترنيمةِ خيْبتيييييييييي؟؟؟
السّر الدّفـين: كيف أنشأ الخليل نظامه العَروضي..؟» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» هل عقلية الخليل عقلية رياضية؟ وهل لها علاقة باللغة والعَروض؟» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عطشان يا صبايا» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» سـرقات بريئة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شبيه» بقلم سلمى الزياني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أحلم بجيل القدس» بقلم لطيفة أسير » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
لماذا كلّ عزفٍ نشازٌ إلا أوتار ترنيمةِ خيْبتيييييييييي؟؟؟
احترقي يا روحَ الاخْضرار شعراً و نثراً..فعند الرّبوة المقابلة..ذائقةٌ خلقت للشّعرِ وخلقَ لها ..و للنّور وهجه حين يقترب الأنقياء الأوفياء و لا ينأونَ..
كل الودّ للأنقياء..
لم تكن مجرّد صدفة في حياتي..لذلك كلّما حاولتُ تجاوزَ انشغالي عنكَ..تعثّرتُ بصوتك المربكِ بداخلي..ذاك الآتي إليّ من بياض ورق /كقلوبنا تماماً..
ماذا لو..شهقتُ بصمتٍ و تظاهرتُ بالفرح ..لأواري دموع الخيبةِ؟؟؟
يؤسفُني...
أنْ أظلّ متْناً من التّوهان بين صَحوٍ وجنون …!!
يؤسفني بلْ يعذّبُني..
أنْ ألوذَ منْ صمتِ الحُروف إلى موحِشات صَمتي …
.....
...
..
.
ويقتُلني التّمني…
همست من جنونها اللحظات
هل سيأتي ربيع بعد فصل الجفاف؟
سيأت حين تأت بمدار اخر للارض
ونجم آخر يراوغها ويرحل بعد ان يربك اتجاهها
سحقا لعشب واهن يلعن عند اصفراره احتراق التراب
بعض .. الصباحات ..
تحمل.. إشراقة وجهك ..
والبعض منها ..
يستفزّ ما تركت لديّ ..
في إختلاف الزمن ..وتشابه المكان..
حين رحلت متعجلا ً ..قبل الآوان..
لأعيد.. ترتيب أوراق حزنك ..
الفكـرة ُ..العالـية ُ..
لا تحتاجُ.. لصوتٍٍ..عـال ٍ..
من تلك المساءات التي تعلمين .. وتلك الأمنيات المستحيلة
من أطياف كانت تشي بوجودك ، واستفهامات يلفها غباء وسذاجة
من صدق أعشقه وتناقض يبعثر كل مألوف ، حتى فنجان القهوة الذي استعصى إلا مرّا كالعلقم
وزجاجات ذاك العطر الباريسي الزهري
وكهف في قلب الزحام
أرتال من الأوراق ،، وأرق من إحساسي الساذج
كلمات لازالت تتسابق لتنتحر على عتبة الغياب كبشا بلا ملامح .. أو حملا بلا خطيئة
أدرك أنك الآن تقرأينني .. تحسين أنفاسي .. وتنصتين بخشوع إلى اضطراب نبضاتي
مزقي كل رسائلي القديمة وأنشدي رسالتي الأخيرة
أنشديها لحنا لا يجيده إلا أنا وأنت
أقسى مايمكن أن يخطه قلمي أن أكتب
لها ذات شوق
كم أفتقدك .. أفتقدك بجنون
حاولت كثيرا ان اصبغ بالاسود كل حادثة اهاجت في عروقي ضجيج الالوان
حاولت كثيرا ان الاحق الغمامة التي تحتل المسافة ما بين سحرك وجنوني
حاولت كثيرا ان اراوغ ميلي واهادن كبري في منطقة وسطية مأهولة خالية منك
حاولت كثيرا ان اقمع صبري وأقتل حلمي كلما تبدى راية بيضاء امام غضب جارف يقتلع من اعماقي طغيان جذورك الهوجاء
حاولت كثيرا ان اقتل طيشي أو اغتال غروري قبل كل لقاء , وان احايل الخطوة تلو الخطوة لاحرق الحيرة بدفء العناق
حاولت كثيرا ان امزق كل رسائلك القاسية واتجاهل كل الاسماء في قصائدك السابقة
حاولت كثيرا أن أكون كما اردت لي عطرا كسائر العطور تسجنها بزنزانة زجاجية وعند الشوق تبعثرها رذاذا
وبين طرفي خيط بيننا اعدو بلا مسافة
وكأنني لم أغادر النقطة التي بدأت