أكلّما قلتُ وصلتُ لعمقِ قلبكَ ... و تأهّبتُ للتخلّص من أعباء رحلة البوح ..
أ كلّما هممتُ بوضع زوادة الشّوق في أقبية الحنين .....تطويني ككتابٍ مللتََ من قراءته...أو ديوانٍ بدأتَ تحريرَه من جديدٍ بلغتكَ و تتركني لفهرس آآآآآخر حزنٍ.. و تحيلني للسّطر الأخير...
ياااااه ...أكان لديكَ كلّ ا لوقتِ للقلقِ و مزج الألوان فقط...فقط لتختصرَ مسافة الفشل في مجرّد تلويحة...؟؟؟؟
سأخترعُ لهذا اللّيلِ الطّويل من الانتظار حلماً ..كي لا تصبحَ عقاربُ السّاعة مقصلتي...سأكتفي بتعليق فوانيسِ الحرف/الفرح كي لا أضلّ طريقي للطّهر...حيث من المفترض ألا تجيءَ...
هنا سأقرفصُ كدمعة حرّى على حدّ الأنين...سأكتفي بتدوين اعترافاتي...سأرتكبُ في حقّ هذا القلب/القلم أقصى عقوباتِ البوحِ...اليوم سأغترفُ من اخضراري كلّ الزّهو الذي يليقُ بترقّب خيبة قلم....و أركض بعيداً حيثُ القيظ و الجمر و الشّوك...فهل سيظلّ الإخضرار جزءً نابضاً من اسمي؟؟؟...