المبدع عبد الرحمان...
جميلة السردية ، اقتنصت حالة ، وباشرت في فك طلاسمها بصورة محكية جميلة ، وبناء جميل ايضا ، مما توضح لدى المتلقي الرؤية المنشودة من القصة ، ولااخفيك سرا اذا قلت بأن التربية التيترتكز على التشدد في بعض المسائل شكلت في نهايتها منحى تمردي لدى البعض ، لذا الافتقار الى الاساليب الاكثر تأثيرا لم يزل امرا نعاني منه ، لكن في الوقت نفسه ، هناك تشتت واضح في الرؤية من حيث الابقاء عليها او اعطاء الطفل الحرية في الوصول الى الطريقة المثلى بقناعته ،ولااعلم لماذا يمثل الكل لصوت العجوزة ، بنما صوت الطفل كان هنا الاجدر بأن يستمع لأنه يحقق كينونته بها.
محبتي
جوتيار