نـــــزف

الآن عرفت معنى الألم ... وذقت طعم الوجع

وأنا هنا قارئ ٌ بصمت فحسب .

فقط ألقي تحية إجلال وإكبار للوالدةالقديرة \ وفاء

بني ناصر البنا ..


يكفيني وجودك هنا ..
وكثيرا ما يكون الصمت أبلغ من الكلام ..


دعائي لك بظهر الغيب وصادق ودي .
كل عام وانت بخير .

وفاء الغالية حفظك ربي من كل سوء وأبعد عنك الألم والحزن

لقلبك الطيب وردة

أي ألم هذا الذي تحمله سطور نص بليغ المعاني جسد حال من امتحنوا قدرتهم على تحمل الأذى ممن أعطوهم مفتاحا لقلوبهم يلجون ثناياها متى شاءوا !
صحيح أنه لا أحد يعلم كم تدوم لحظة ألم من أي نوع.. وليت من يتسببون به يعرفون معناه على الأقل !

وفائي..
لا طاقة لعيناي في البقاء أكثر بين سطور نص مثخن بالجراح..
اليوم عيد.. ندعو الله فيه السكينة لكل القلوب

دمتِ أديبة حرف بليغ وأخت نفس لم تلدها أمي..

أمال الغالية ..

أعتذر إن سبب لك نصي الألم ، لكن هي شحنات تخرج من النفس بحروف لا نملك تسييرها ،
بل إحساسنا هو الذي يسير بها ..

شكرا لك على دعائك الطيب ، أسأل الله لك خيري الدنيا والآخرة وأن لا يرحزن قلبك ..
دوما وجودك على صفحاتي يزرع بساتين الفرح في قلبي ..

لك حبي الكبير في الله ..
كوني بخير دائما

نصّ قرأته عدة مرات ، ولم أستطع أن أرد عليه ، ففيه من الألم ما فيه ، وفيه من الذكريات ما يفوق الاحتمال ..
لا أحزن الله لك قلبًا أختنا الأديبة الكبيرة وفاء شوكت خضر .
تقديري واحترامي

هذا النص يحاول الإنسلاخ عن كاتبه ... فيفشل وهنا تكمن المفارقة

فالكاتبة تجيد عرض فكرتها بشكل مدهش ... ولكن اللحن الحزين الذي رافقنا في قراءة السطور جعلنا واثقين أن ثمة علاقة لا تنفصل مابين الشعور ومابين كتابته

الأدب هو الشفاء ... لكنه هنا هو الوجع ذاته.

أشكرك وفاء على هذه القطعة النثرية النفيسة.

القديره وفاء
يسكن الوجع بين ثنايا حروفك
أوجعتينا
جعل أيامك كلها مسرات
نحياتي

أبعد الله عنك أخي الوجع ..
واشكر مرورك الطيب على صفحتي المتواضعة ..
دمت بخير وألق حرف ..

الغالية صاحبة القلم الماسي
حرفك حزين ورائئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئ ئئئئئئئئئئع
كل الاحترام والتقدير لك ولقلمك
كل عام وانت بخير
مودتي

الاخت الغالية وفاء شوكت خضر

قد تنزف جراح ,,في وهن الذكرى..

لكنها تعيد للقلب الرفيف..!!

افتقد حرفك منذ زمن..وافتقد اختا غالية..

اعاد الله عليك ايام العيد..بالسعادة والمحبة..

سلمك الله..

محبتي

أخي راقي الحس والكلمة ثائر الحيالي ..

عيدك مبارك ..
ما زلت هنا لكن أحيانا الظروف تغيبنا عن أحبة لنا ..
أشكر لك رقة تعقيبك ومرورك الطيب ..

دمت بألق وخير ..

الأديبة الراقية / وفاء شوكت خضر

لا أجد ما أقول غير الذي جاء على لسانك في حديثك بمقهى صوت العرب في القاهرة عندما كان جوابك عن سؤال المحاور فيما يخص ميلكِ إلى الموضوعية أو الذاتية في كتابتك للنصوص فكان جوابك جامعا لهما
و هذا بالفعل ما أراه في نصك هذا ... صور تنبع عن ذاتية الكاتب و لكنها تصب بموضوعية في ذات المتلقي
فيحس بها و يتفاعل مع كل حرف نزفته أناملك فيشعر بوقعه و كأنه صادر عنه فعلا ...

أجدني هنا أقول لا يهم أبدا أن يكون لنا نفس الذوق و لكن من المهم أن نشرب من نفس الكأس

عيدكِ مبارك سعيد
و كل عام و أنت بألف خير

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

أيها العزاس ..
أديب صادق مع نفسه وصادق بحرفه ..
فخر وشرف لي أن تكون هنا على صفحتي ..
صدقت القول أخي ..

لا يهم أبدا أن يكون لنا نفس الذوق و لكن من المهم أن نشرب من نفس الكأس

مرورك عطر كما دائما ..
أحب أن أكلل جبينك بالياسمين فهل تقبل ؟؟

لك صادق الود ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيتها العزيزة جدا وفاء
انهمرت غيومك لوْلوْا رطبا علينا
فأي قلب مثقل بهذه الكنوز تحملين؟
وأي جفن قد ملأته الملائكة بندى الفجر تملكين؟
وبأية أجنحة من اقحوان الحب ترفرفين؟
نص رائع بحق
ولن أقول لك لا أحد بالدنيا يستحق هذا النزف العظيم!
ألف سلامة لقلبك من كل نزف
ماسة