بين حربِ القنا و سِلمِ الأماني واجتهاد النهى ونضح ِ الجِنانِ أشعلت نارها فكانت سلاماً واستقَت موردي ونبعَ حناني لامةُ الحربِ :منطقي ونقائي، وجنودي: قريحتي ولساني فتراني مدجّجاً بسلامي وتراني مستسلماً بافتتاني وترى الروح في يديّ سراجاً وهشيمَ الضلوعِ من أغصاني والفراشاتِ من ضحايا ضرامي واليعاسيبَ من جلوسِ خِواني عاكفٌ في منابرِ الحبِ دهراً عارفٌ بالحِسانِ منذُ الزمانِ ثاملٌ بالرحيقِ من كلِ فنٍّ ناهلُ الحبِ من صنوفِ الدِنانِ فاطفئي جمرةَ الصدودِ بغيثي واسكني فيَّ وارفاتِ الجِنانِ وادفني الحربَ في شفيرِ سلامي وابتني الحبَ في رُكامِ الأماني