دموع قلمي من اجل غزه
.
عندما رأيت الصور التي زلزلت كياني وأدمت فؤادي جلست أفكر....
ما قد يفيد قصيدي وما عساها تفيد تلكم الحروف التي
أنثرها الفينة تلو الأخرى فقررت أن أكف عن الكتابة فما كان من قلمي
وقرطاسي إلا أن تشبثا بمشاعري وخالطاها ببوح تلكم المشاعر الجياشة
التي تنتابهما فكانت تلك القصيدة التي عبّرا فيها عن رأيهم.... ليقولا لي
لا تحرمنا من مشاركة أهل غزه فلا يغرك أننا جماد فنحن نشعر ويكأنهما
أرادا أن يثبتا لي ذلك فانحدرت دموع قلمي فأينعت زهور الحزن على
ظاهر قرطاسي ..... هي قصيدة قد لا تروق للبعض ولكني قد آليت
على نفسي أن أنشر ما كتب قلمي من أجل غزه حتى ولو كانت حروف
مبعثرة تسفها رياح النقد ....
أنا مدري قصيدي لي تتالا ودمع العين مني وش يفيد
وغزه طفلها ما خير نالا أنا من شفت الاطفال الرجالا رجيت الله سبحانه وتعالا وانا من شفت الاطفال العزالا تفقدت العرب ... تضرب نعالا وسيف الدمع ما يقطع حبالا إلا نبغي ثمر غزه ننالا ولكن نرضى بالدمع التلالا جزيرتنا كما جسمٍ تبالا وما تدري عربنا وش تنالا وصوت الطفل فينا كم تعالا أجيبه والدمع مني تتالا أنا مدري زمانك وش جرالا رميت اليوم قرطاسي وشالا يصيح الحرف إلا بتركه لا لا وتاليها على بدر الكمالا
برهان المناصير
