حين نام على الرصيف
لم يتوقع حدة البرد وقساوة الثلج
شعر بالصقيع يتخلل قدميه
نزع معطفه القديم
وغطى قدميه
برد رأسه غطى رأسه
بردت بطنه
ثم رجله
ثم رأسه
أووووه
أخيرا قرر أن يتعرى تضامنا مع جسده
شهوة الجوع» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: الدكتور ماجد قاروط »»»»» الشكر فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
حين نام على الرصيف
لم يتوقع حدة البرد وقساوة الثلج
شعر بالصقيع يتخلل قدميه
نزع معطفه القديم
وغطى قدميه
برد رأسه غطى رأسه
بردت بطنه
ثم رجله
ثم رأسه
أووووه
أخيرا قرر أن يتعرى تضامنا مع جسده
كان تضامنا مع البؤس والعوز والحرمان الذي فرض نفسه بقوة في غياب الرحمة من الساحة الإنسانية
نص جميل بتنقلاته بين أعضاء الجسد الواحد وتضامن أجزاؤه ليكتمل انسجام الخاتمة المبهرة
سررت بالقراءة لك أ. ناظم
ومرحبا بك في واحة الجمال
تحاياي
ما لا يدرك جلّه .. لا يتركُ كلّه..
ومضة جميلة و معبرة بصورتها .
تحياتي و حيهلا.
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
تضامن غريب من نوعه، لكنّ الوضع الموصوف مؤلم!
بوركت
تقديري وتحيّتي