4 - عفة الصنم .. إهداء إلى الاستاذ راضي الضميري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سرني حضورك أيها الكريم استاذ راضي
ومثلما ترى فهذه النصوص تأتي تترى مستقلة عما سبقها، أو هكذا اتفقنا آنفا دفعا للارباك. فالتمستُ منك أن تنظر إليها على انها موضوعات مستقلة او لنقل فكر محض استقل مراكب الادب والقصة على التحديد.
لكنْ اعرفُ مسبقا أن قارئا مثلك لن يقبل بهذا، وهذا يشق علي حقيقة لأني خلاصة القول لا اريد طرح الكتاب برمكته هنا دفعة واحدة. مرارا فكرت بترك الموضوع جملة والبدء بطرح موضوعات مستقلة هنا وهناك؛ لكن كان اصبح للاخوة القراء والاخوات حق في المتابعة، فهل تراني في ورطة، وهل سواك من وضعني ايها الحبيب فيها ؟؟؟
حسنا يا اخي الكريم لنقل أن ترتيب النصوص هو الاتي:
1- مقدمة بنات الليل
2 - قبل عشر من السنين
3- بنات الليل
4 - حمار وفيلسوف وحكماء
5 - عفة الصنم
وافر شكري وامتناني على عنايتك، وبانتظار حضورك مرة أخرى

احمد فارس
الفارس الثائر ضد التكلس و المادية العرجاء
هي رسائل للزمن المتهالك المشروخ
تعهدت أن أكون ضمن كاشفي الزيف و الأقنعة
إنها أصنام المادية الجرفاء
آلهة اليوم التي تخذر العقول و تكمم الأفواه

يقول كارودي :

لم تمت الشجرة
ها غصن يزهر
غصن واحد لا غير
مغيظا حفاري القبور

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سرني حضورك أيها الكريم استاذ راضي
ومثلما ترى فهذه النصوص تأتي تترى مستقلة عما سبقها، أو هكذا اتفقنا آنفا دفعا للارباك. فالتمستُ منك أن تنظر إليها على انها موضوعات مستقلة او لنقل فكر محض استقل مراكب الادب والقصة على التحديد.
لكنْ اعرفُ مسبقا أن قارئا مثلك لن يقبل بهذا، وهذا يشق علي حقيقة لأني خلاصة القول لا اريد طرح الكتاب برمكته هنا دفعة واحدة. مرارا فكرت بترك الموضوع جملة والبدء بطرح موضوعات مستقلة هنا وهناك؛ لكن كان اصبح للاخوة القراء والاخوات حق في المتابعة، فهل تراني في ورطة، وهل سواك من وضعني ايها الحبيب فيها ؟؟؟
حسنا يا اخي الكريم لنقل أن ترتيب النصوص هو الاتي:
1- مقدمة بنات الليل
2 - قبل عشر من السنين
3- بنات الليل
4 - حمار وفيلسوف وحكماء
5 - عفة الصنم
وافر شكري وامتناني على عنايتك، وبانتظار حضورك مرة أخرى

الأخ الحبيب الأستاذ أحمد فارس
بل أنا في ورطة حقيقية ؛ كيف سأجاري أديب مثلك وأكتب مثل هذه التحف الفكرية وبهذا الأسلوب الأدبي البديع . وماذا سأهديك في المقابل .
لديّ مشروع لم ينتهي بعد وقد أجلته بسبب من صديقي شهر آذار عنوانه " صعاليك الفلسفة - قراءات في التضليل الفكري الممنهج " و لا أدري متى سينتهي وقد تنتهي صلاحية وجودي على هذا الكوكب قبل الانتهاء منه. ربما كنت سأهديك الجزء الخاص بخالص جلبي ، سأنظر في هذا الأمر حالما تنتهي هذه الدوخة التي أمر بها الآن .
كلما قرأت لك أجدني أمام بيدبا وابن المقفع ، ومحاولاتنا لإثارة هذا الأمر تشبه رحلة كليلة ودمنة ، لن يكتمل الجمال بدون أنْ نطّلع على المحتوى كاملًا دفعة واحدة ، استمتعنا بكل ما قدمته حتّى الآن هذا صحيح وشهادة الزملاء الأعزاء تؤكد ذلك ، وربما تشكلت في ذهني صور عن بقية الرحلة ولكن الشوق يدفعنا لمتابعتك ، والتخمين عندما يعتنق الشوق حول أمر ما يحاول اختزال الزمن قدر المستطاع لبلوغ هدفه .
رحلتك هذه تستحق حتّى الآن أنْ تأخذ حقها للظهور وبشكل تفيك حقك ، وسننتظر إلى النهاية وأثق بقدراتك ، وأي خلل كيبوردي ترى وجوب تعديله - بعد أي نشر - سأقوم بتعديله فورًا ، لأنّنا نريد أنْ يكتمل نصاب الجمال في طرحك وكما أشارت أديبتنا القديرة د .نجلاء طمان بالنسبة للعتب على الكيبورد الذي يأبى إلا أنْ يترك بصماته على أي عمل خصوصًا إذا كان بحجم عملك .
أنت الآن في المرحلة الرابعة من الرحلة ، سأقوم بتقسيمها كما اقترحت ، فقد لاحظت أنّك وضعت مقدمة بنات الليل ثم 3 قبل عشر سنيين ثم بنات الليل إلى أنْ تصل إلى عفة الصنم وأراك أعطيته رقم – 5- ربما كان رقم 4 كما فعل الأديب القدير الذي قام بترقيمه . إلا إذا هناك شيء آخر لم أعرفه ، على كل حال سأنتظر أنْ تراجع الأمر بالنسبة للترقيم ونحن في الخدمة في أي وقت تراه .
هناك أمر أخير يدفعني للتساؤل حول عدم وجود أي نص لك في قسم فنون النثر ؛ إذا لم تكتب هناك فمن سيكتب أيها العزيز آمل أنْ أرى نصًا لك هناك في أقرب وقت ، لأنّ أسلوبك ولغتك الراقية ستدهشنا بروعتها أنا متأكد من ذلك .
أرجو لك مزيدًا من التقدم والإزهار وفي انتظار جديدك.
تقديري واحترامي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هم حفاروا القبور إذن أستاذ زيبار. أحسنت الوصف. وهناك فعلا عندي نشيد اخر بهذا العنوان
ولقد تعهدتَ بان تقـتحمَ الأغوار، ومثلك لا شك بالعهد يفي؛ وأنت تنصت إلى رسائلَ تتصدى لزمنٍ متهالك
إلا تسمع نشيج هذه الرسائل تنتظر صداكَ ينثال في كؤوس من أثيل تتراقص فيها عرائس الأمل؟
هو غصنك أو غصن جارودي أو غصن أي أصحاءَ آخرين، لكن لابد للأغصان أن تجتمع لتعيد تشكيل الشجرة .... شجرة بني الإنسان
لابد من معركة حقيقية أخرى للكلمة .... الكلمة التي تجمع في حناياها رهافة الروح وعمق الفكرة وجلال المحارب
أما السيف فلاشك هو ينتظر حامله ليشق به جنح الهواء ويمزق جثة الصمت. نحتاج وبألم مَن يعرف أخلاقية السيف، عندها سينال من قلب الظلام ولما تطرف لحامله جفن وهو يتقحّم أعتى الفجائع؛ ليصنع من الموت الحياة؛ فهل لنا أن نشترك لنصنع على عين الله ذلك الفارس ؟
سرتني مداخلتك وأبهجتْ أيها الحبيب أنفاسي
لك شكري

تحية طيبة أستاذ راضي

نعم يا أخي اعتمدْ ما ذكرتـُه آنفا من ترتيب. ولإن كان وُجد شيء من إرباك أو خطأ " كيبوردي كما أسميتموه " فهذا لاشك بسبب الاختصار في النصوص واقتطاعها عن أصلها ثم انزالها على عجل، لكن أأكد لك فأقول أنني بصدد التأصيل لأسلوب في الكتابة جديد استعين به في رسم محاور الموضوعات وانزال وعِرات الأفكار منازلَ سهلة الوطئ منساحة؛ لضرورة التفاعل معها من لدن القراء؛ نظرا لخطورتها وضرورتها في واقع الحال؛ بعد أن لاكتها أساليب الأكاديمية وقهرتها ضحالة الفنانين والكتاب – إلا من رحم الله - فغابت بل غُيبت قصدا؛ لبعد الشقة بين مستواها وطبيعتها وبين ما يدعون. وسأحاول جاهدا تلافي ما يحصل من إرباك ولابد.
أرجو مساعدتي بتقبل طريقتي في الطرح، وستجد ما ينفعك من هذه المقتبسات بخصوص نقد الفلسفة، أو لنقل أدواتها المستحدثة وأفاقوها.
أرى أن لا وقت لدينا لمحاكة الأفكار ودحضها فهذا لا طائل منه لأنك بهذا تـُستدرج إلى معركة غير متكافئة. بينما الأصل أن تختار أنت معاركك وتنتخب الوقت وآلية الحرب. من هنا أقول: لتنصبَّ عنايتك أيها الفاضل على نظرية المعرفة ودعك من عمرو وزيد وسام وديفيد؛ لان علينا تفكيك الأسس لا المنتجات؛ لهذا تراني يا أخي استهدفُ بمجمل مقتبساتي هذه الإنسان بما هو إنسان؛ فاستعين بروح الكلمة وأنفاس المعاني والأفكار لتصحيح آلية الفهم، ومن قبلُ تشتيتُ الضباب عن العاطفة التي استلهكتها الأضواء الملونة والشعارات الضخمة فغاب في الإنسان الإنسان.
اما بخصوص كتابة هذه النصوص في باب النثر فلقد فعلتُ ولقد رأيتَ، لكن نزلتُ اخيرا عند رغبة الاستاذة نجلاء فتم نقلها هنا

اشكرك سيدي الكريم. ولك خالص تحياتي ... لك أمنياتي

تساؤلات
في صمت الذهول يسري في عروقي وأنا أقرأ ما تكتب وما يُرد به تراودني نشوة الانتماء إلى جنس يراد من إذلاله إضعاف أمة وتشويه عقيدة واجتثاث انسان، لكني أجد نفسي أحي الرحم الذي حملك. وأتساءل من أي غذاء أطعمك ؟ قطعا لم يكن غذاءا جسديا محضا ... فجاءت الكلمة تنطق بالمعنى والعبارة تضم الصفحات.
في تيه الانذهال تأخذني رغبة في البحث عن حقيقة المعنى، فأطوف حول أحرف الكلمات علني استبصر ما تريد الكلمة أن تنطق والعبارة أن تضم.
أتساءل؟؟ ما جدوى حفاري القبور اليوم والأرض مثقلة بأحياء أموات لا يجيدون إلا النفخ في أبواق فارغة وبأصوات أتعبتها تخمة الجشع وسرقة أقوات الشعوب الأكثر معاناة في الشقاء والبؤس لكنها تنشد أمل النجاة من منابت أغصان الزيتون وسنابل القمح بعد أن أيقنت أن لا جدوى من زيتون معلب وقمح مشع.
يا صاحبي لم يعد اليوم لحفاري القبور من مهنة فقد أجادت تقنيات الشر دورها ثم تتبجح بما لديها من وفرة وقدرات ألبستها ثوب السلام والحرية. وفعلا كما قلت (( فان روح الشر قد سطت على كم هائل من المعرفة )). سؤالي هنا هل أصبحت المعرفة سلاحا للموت؟ لست ادري. لقد اقض النص مضجعي واختطفني فعلا من عالم الصقيع، عالم الأكاديمية التي تدعي المعرفة بعيدا عن الإنسان. سأكتفي بما كتبت لأني لا اعرف ما أقول حقيقة. لقد أبكتني كلماتك فرحت أفتش عن مزيد فصعقتني بنات الليل وأبناؤه. فماذا تكتب أنت وماذا تعاني

الدكتورة عشتار احمد

أهلاً بك في ظلال الواحة الثقافية

وأرجو أن تتمتعي بهذه الظلال الوارفة ..

ونحن بانتظار ما يجود به قلمك المبدع ..

تحياتي