سَــــأَظَـلُّ أهْــــــواكَ..
للشاعر حسين حرفوش
يا مَنْ سَـكَنْتِ بـأَبْـيَـاتِي وألْـحَـانِي .. يا مَنْ سَـرَيْتِ كَمَـا النَّـبْضِ بشُـــرَيَانِي
يا مَنْ لَهَا الرُّوحُ تَـهْفُـو كُـلَّـمَـا خَـفَـقَـتْ.. أَتَسْـألِينَنِي عَنْ أَسْـرَارِ أَشْـجَانِي
لاتسألي عن شُــجُـوني يا مُـعَـذِبَـتِـي.. أنَـا القَـتِـيلُ ..وأنتِ القَـاتِلُ الجــاني
لاتسألي وانظُـري في عَـيْنِ شَــاعِرِكِ..بَـحْــرٌ مِنَ الوَجْــدِ..لَكِنْ دُونَ شُـطآنِ
لاتسألي وانظُرِي في جُـرْحِ قَـافِـيَتِي ... يُنْبيكِ عنْ سِــــرِّ آلاَمِـي وأَحْــزَانِي
يُنْبيكِ عَنْ ظَــالِــمٍ ..رُوحِي لَـهُ سَـكَـنٌ ..فَـبَـاتَ يُـسْــعِـدُهُ هجــري وحِرْمَانِي
يا لَيْتَهُ إِذْ يُوَّدِعُـنَـــا يُـؤَمِّـلُـنَــا ..إلى لِـقَــــاءٍ .. يُـمَـنِّـيـنـَــا بإحْسَــــــــــــانِ
يَا لَيْتَهُ ..كَاذِبـــاً .. يُحْيِي بنَـــا أمَــلاً ... يقُـولُ إنَّ الَّذِي أَضْـــنَاكَ أَضْــنَانِي
يا لَـيْـتَـهُ .. إذْ مَـضَـىَ أهْـدَىَ لنـا أثراً .. يُعينُ قلبـًا على صــــبرٍ وسُــلْوانِ
يا نجمَ ليلي ..ويا شَمْسِي ..ويا قمري .. يا نبعَ إلهــامِ أشـعـارِي وألحَانِي
سأظلُّ أهواكَ ..مهما عشتَ تَهْجُرنِي في القلبِ ذكِرَاكَ مهما عشتَ تنساني
أحيا بذكراكَ..و الذِّكْرَى مُخَلَّدَةٌ مَـــــدَىَ الزَّمَـــــــــانِ ..كَـمَـا دَامَ الجَدِيدَانِ