مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» تطبيق نظرية النظم على آية في فهمها إشكال» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قبور وقصور» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ((..عاديـــتُ قلبـــي..))» بقلم هبة الفقي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»»
شعـــر جميل وإحســاس مرهف لا فض فوك أخي الحبيب دمت بود.
تنبيه : الرجاء إدراج مشاركتي ( سير بدون إشارات المرور) في صفحة خاصة شكرا.
الشعر زادي وهذا الحزن راحلتيأمضـي إلى عالم الأرواح أنتقل
الله ثم الله ثم الله
أيها الفذ العملاق
حقا قصيده جميله ورائعه
ومهما أقول فلن توفيك كلماتي
تقبلني متابعا لك وعن كسب
تحاياي
أحمد موسى
ما تلك الروائع يا استاذ حازم
لقد تخطيت الحد المسموح للإبداع في هذا العصر
كانني اقرأ لمن هم من العصر الجميل
دمت محباً كريماً اديباً أريباً يا شاعر غزة الحبيب
ودي واحترامي لك أيها الشاعر الشاعر
نص رشيق في منتهى الرقة والعذوبة ..
يترقرق في عفوية منسابة ..
لكن توقفت عند قولك :
رَقَّ الحديث ولا يـرق لغيرهـا
و استَمْطَرَتْ مني الجفاف فأمطرا
لأتساءل :
لم كانتْ تستمطرُ الجفاف لا الغيث ..؟!
ولم أنتَ من بعد أمطرتَ جفافاً ؟!
فليس من عاشقة تستمطر الجفاف وليس من عاشق يُمطر جفافاً !
إلا إن كان لك رأي آخر .. فأنا بإنتظاره
إنما كان نصاً جاذباً بحق يموج بالسحر والجمال
لك تقديري وكل احترامي
ودام حرفك جميلاً ومحلّقاً
أهْدَيْتُهُ روحي أجـاجٌ بَحْرُهـا
فأعادهـا نهـراً زلالاً للـورى
...
...
حازم قصيدة رائعة وبيت مملوء بالسحر والجمال.
تقبل تحياتي الخالصات.
أنا لي رأي لا أحسبك تنتظرينه.
المعنى هنا لا يقول بأن الإمطار كان جفافا بل أن الجفاف قد أمطر مطرا. أما كيف كانت هذه صورة مميزة وفريدة فهو بما تحمل من معنى أعمق من مجرد أن يستمطر المرء الغمام بالغيث وهذا من طبعه وأصله فلا يوجد معنى مهم في قول مثل ذلك ، وإنما أريد هنا أن يقال بأن الحبيبة أحبته لشخصه رغم جفاف طبعه وما كانت أحبته طمعا في مطره أو جهلا بجفافه ولكن حبها لذاته رغم جفاف طبعه إنما روت بصدقها وتجردها وتفانيها جفافه فأنبت واستمطرت من ذلك الجفاف بما قدمت قبل أن تطلب فأمطر.
وإن مثل ذلك مثل المعنى الذي توارثناه في النصح للبنت "كوني له أمة يكن لك عبدا" ويذكرنا بقول تلك الأميرة العربية الأبية حين قال لها خاطبها "أنا رجل سيء الخلق فأجابت: أسوأ منك خلقا من يحوجك إلى سوء الخلق".
إنه باختصار معنى من معاني الحب النبيل والصدق فيه وهو أمر لا تقدر عليه إلا القلائل من الحرائر.
تحياتي