مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قصيدة الأمام الشافعي عند احتضاره» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» ومرة أخرى ..//فاتي الزروالي» بقلم فاتي الزروالي » آخر مشاركة: فاتي الزروالي »»»»» على وقع صمت صدى،،،،فاتي الزروالي» بقلم فاتي الزروالي » آخر مشاركة: فاتي الزروالي »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خريطة العالم القادمة» بقلم رافت ابوطالب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و أعقاب حنين» بقلم عبلة الزغاميم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بين العقل والبصر» بقلم رافت ابوطالب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وينشر الحقد ظلاله» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
شعـــر جميل وإحســاس مرهف لا فض فوك أخي الحبيب دمت بود.
تنبيه : الرجاء إدراج مشاركتي ( سير بدون إشارات المرور) في صفحة خاصة شكرا.
الشعر زادي وهذا الحزن راحلتيأمضـي إلى عالم الأرواح أنتقل
الله ثم الله ثم الله
أيها الفذ العملاق
حقا قصيده جميله ورائعه
ومهما أقول فلن توفيك كلماتي
تقبلني متابعا لك وعن كسب
تحاياي
أحمد موسى
ما تلك الروائع يا استاذ حازم
لقد تخطيت الحد المسموح للإبداع في هذا العصر
كانني اقرأ لمن هم من العصر الجميل
دمت محباً كريماً اديباً أريباً يا شاعر غزة الحبيب
ودي واحترامي لك أيها الشاعر الشاعر
نص رشيق في منتهى الرقة والعذوبة ..
يترقرق في عفوية منسابة ..
لكن توقفت عند قولك :
رَقَّ الحديث ولا يـرق لغيرهـا
و استَمْطَرَتْ مني الجفاف فأمطرا
لأتساءل :
لم كانتْ تستمطرُ الجفاف لا الغيث ..؟!
ولم أنتَ من بعد أمطرتَ جفافاً ؟!
فليس من عاشقة تستمطر الجفاف وليس من عاشق يُمطر جفافاً !
إلا إن كان لك رأي آخر .. فأنا بإنتظاره
إنما كان نصاً جاذباً بحق يموج بالسحر والجمال
لك تقديري وكل احترامي
ودام حرفك جميلاً ومحلّقاً
أهْدَيْتُهُ روحي أجـاجٌ بَحْرُهـا
فأعادهـا نهـراً زلالاً للـورى
...
...
حازم قصيدة رائعة وبيت مملوء بالسحر والجمال.
تقبل تحياتي الخالصات.
أنا لي رأي لا أحسبك تنتظرينه.
المعنى هنا لا يقول بأن الإمطار كان جفافا بل أن الجفاف قد أمطر مطرا. أما كيف كانت هذه صورة مميزة وفريدة فهو بما تحمل من معنى أعمق من مجرد أن يستمطر المرء الغمام بالغيث وهذا من طبعه وأصله فلا يوجد معنى مهم في قول مثل ذلك ، وإنما أريد هنا أن يقال بأن الحبيبة أحبته لشخصه رغم جفاف طبعه وما كانت أحبته طمعا في مطره أو جهلا بجفافه ولكن حبها لذاته رغم جفاف طبعه إنما روت بصدقها وتجردها وتفانيها جفافه فأنبت واستمطرت من ذلك الجفاف بما قدمت قبل أن تطلب فأمطر.
وإن مثل ذلك مثل المعنى الذي توارثناه في النصح للبنت "كوني له أمة يكن لك عبدا" ويذكرنا بقول تلك الأميرة العربية الأبية حين قال لها خاطبها "أنا رجل سيء الخلق فأجابت: أسوأ منك خلقا من يحوجك إلى سوء الخلق".
إنه باختصار معنى من معاني الحب النبيل والصدق فيه وهو أمر لا تقدر عليه إلا القلائل من الحرائر.
تحياتي