يحاولون اقناع بعض الدول بمساعدتهم من خلال ادعاء نهج سياسة تبدو جديدة وعادلة لبعض السذج ضمن مرحلة الخداع لانجاح عملية تسول معينة لكي يذبحوا الامة بالاموال التي يجنونها من ذلك
يوم 5/5/2009 صدر تقرير من الامم المتحدة يدين اسرائيل لقتلها موظفين تابعين للامم المتحدة وغيرهم في حربها الاخيرة على غزة 2009
يوم 5/5/2009 من ضمن ما قاله جو بايدن نطالب اسرائيل بوقف انشاء المستوطنات والسماح لعبور الفلسطينيين بشكل يسهل عليهم حياتهم في فلسطين ونعمل على حل القضية الفلسطينينة من خلال انشاء دولة فلسطينية وكأنه في برنامج ما يطلبه المستمعون من الاكاذيب الامريكية ثم طالب باطلاق سراح الجندي الاسرائيلي شاليط المحتجز لدى حماس اطلاقا فوريا بلا شروط لانه يعاني منذ ثلاث سنوات من الاسر حسب ادعاء بايدن اما الاسرى الفلسطينيون لدى اسرائيل من عدة سنوات فمعاناتهم لا تهم جو بايدن
في اليوم 5/5/ 2009 ذاته قال روبرت غيتس امام الرئيس المصري مياحثاتنا المحتملة مع الايرانيين من غير المحتمل بشكل كبير ان تكون على حساب من سماهم حلفاء امريكا في المنطقة وهو يعلم ان امريكا تعمل على ابادتهم نعم قالها بصيغة من غير المحتمل ولم يقل لن تكون على حساب العرب واضح معنى هذا التلاعب اللفظي من ناحية ثالثة صدر تقرير امريكي يطالب ايران واسرائيل ودول اخرى بالانضمام لمعاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية لاول مرة تذكر اسرائيل في مثل هذا التقرير بعد احساس البعض بالغبن وانحياز امريكا لاسرائيل
نلاحظ كذلك زيارة نتنياهو لفرنسا بعد زيارة المالكي مباشرة 5/5/2009
وتوقيت زيارة غيتس للسعودية بحيث تكون زيارة غيتس لمصر 5/5/2009
داعمة ومشابهة لزيارته للسعودية
كل تلك الاعيب وغيرها حدثت في يوم واحد هو 5/5/2009قبل يوم واحد من حملة التسول التي بداها رويرت غيتس في السعودية 6/5/2009 كل هذا الاحتيال على الرغم مما شابه من الاعيب اقناع والتفاف فكري قامت به الخارجية الاميكي وتابعيها لاقناع السعودية بدفع الاموال لامريكا للقضاء على الاسلام في بقاع كثيرة من العالم والمساهمة في استمرار محاولة ابادة الاسلام على يد الحكومة الشيعية في باكستان والحكومة الصفوية الكردية في العراق والمتمردين في بقية ارجاء الدول الاسلامية للقضاء عليه تحت راية محاربة الارهاب وكأن العرب قادمون من القمر ولا يعرفون ما تنويه الادارة الامريكية لتحقيق حلم اسرائبل ومحاولتها القضاء على الاسلام كل تلك الامور وعلى الرغم كونها كلاما في كلام لايلبث ان يتنازلوا عنه كما جرى مرات عديدة سابقة بعد تحقيق غاياتهم الشيطانية كل تلك الادعاءات لم يتذكروا طرحها إلاّ قبل يوم من زيارة غيتس للسعودية 6/5/2009ولله في خلقه شؤون
مازن عبد الجبار ابراهيم العراق