دماء امتزجت بها حتى قطرات المطر ................. دماء اخذت تنزف سيولا من جسد شهيد هنا او هناك ، هذا ما اعتدنا عليه ، دماء بشرية لكن الغريب هي دماء بلا قاتل ...............دماء بغير جرح ........ دماء سالت ليس من جسد ...... انها دماء المساجد .
كنا نقول دموع الماذن وجراحها لكن ليس بعد ان تخطت اقدام البابا بنديكت السادس عشر عتبة باب مسجد في احدى شوارع العاصمة الاردنية عمان ، كان ذلك الخبر بمثابة صفعة قوية لكل مسلم لديه قلبا حي ، تكلم القلم بعدها وليس بالامر الغريب حتى اخذت الارض تتكلم ، ارض المساجد بطهارتها صرخت منادية يا مسلمون ..........................
يا ليت كلماتي الساخرة كانت اكثر حدة بتعبيرها ، لكن ما دامت فكرتي قد جسدت فاني انتظر ما قد جال بكم من اقوال اثر قراءتكم الخبر