قد تكون أسئلتي طفولية وبريئة
لكنها تبقى أسئلة تحيرني دائما
لا اجد لها جوابا
لكني وإن أرى سنوات عذابنا والقتلى ورؤوس تحت الأحذية وكلاب تفترس .. لا ايأسُ من التساؤل
أين الخطأ ؟؟
وما أصله ؟
لماذا نشعر أننا دمى يحركنا مجهول ؟
من هو الفاعل ؟
لماذا نبحث في حقائق الأشياء أسبابها ونتائجها ثم نجد بعد كل إجابة سؤال جديد ،
حتى نكتشف أننا قد دخلنا حلقة مفرغة ودوامة ؟
لماذا لم يُفلح كل مخزون مخيلتنا وثقافتنا في فك البديهيات ؟
لماذا كل ما يحصل قد حصل ؟
أكرر ، من هو المجهول الذي يتحكم في كل شئ ؟
وهل هو جلاد أم ضحية مثلنا ؟
قالوا لنا الحقائق ناصعة كالنور ، يتقبلها كل من المنطق والعقل والإحساس على حد سواء
إذن لما ذا لا ندركها ،
ولماذا يسعى البعض لترويجها ؟
قالوا لنا أ يضا لا يأس مع الحياة .. أنظر إلى نصف الكأس المليئ
إذن لماذا لا تمضي الحياة بتفسير الأمل ؟
وفي كل يوم يطلع النهار ، يبعد عن عصر السومريين والأشوريين والفراعنة ألاف السنين
ومع ذلك ما زالتْ الكأسُ فارغة
لا أدري هل هو ذنبنا نحن أم ذنب الذين رحلوا
ولا أدري كيف نُصدق ما يُكتَبُ على الورق وما يقره السادة من قوانين ، هل لأننا لسنا محلليين سياسيين؟
ولا ادري كيف أرى خيبة الخلق ونسكت عنها هل لأننا لسنا أولياء ؟
أخشى انها دوامة وفي آخرها ...............
بقلمي
بنت القدس