الاخ الفاضل سلطان الكتبي
تحية تليق بمقامكم وشكرا
على ثقتكم بشعراء الواحة فهذا فخر لنا جميعا.
وإليك ما جادت به القريحة:
أرقُصوا وانقروا الدُّفوفَ بِعُرسي وَأَديروا الكؤوسَ كأساً بِِكأسِ هذه ليلةٌ وَلا كالليالي تلكَ "دارينُ"؟ أم شذى الفِرْدَوْسِ؟ِ أمْ ملاكٌ مِنَ السماءِ تَهادى في نَقاءٍ مِنَ الجمالِ وَقُدْسِِ أمْ عبيرٌ قد ضَوَّعتْهُ العَذارى أمْ حَديثُ النجومِ أمْ رَجْعُ هَمْس؟ِ هَدْهِدوني لِيطمئنَّ فؤادي أنا في شكٍّ مِنْ سَلامَةِ حِسّي أنتَ يا سامعَ النِّدا قبلَ نَبْسي وَمُجيبي قبلَ اْبْتِهالاتِ نَفسي وَصَدى خافقي اذا ضاقَ صَدْري وَدَليلي في لَيْلِ هَمّي وَيَأْسي ضُمَّني يا "حَمودُ" يا نورَ عيني في عيوني سُكْناكَ. فَاْسْكُنْ بِحَرْسِ حيثُما سِرْتَ تَنْتَهي خُطُواتي فأنا الظِّلُّ منكَ أيَّانَ تُرْسِي هاكَ قلبي وَهاكَ روحي وَعُمْري أنتَ مُسْتقبَلي وَأسبابُ أُنْسِي (إختلافُ النهارِ والليلِ يُنْسي) فاْذْكُراني إذا طُويِتُ بِرَمْسِ واذْكُرا شاعِرا دعا لكما بالخيرِ والحبِّ في خشوعٍ وهمسِ ربنا ارزُقهما كثير بنينٍ في نعيمٍ من الحياةِ وَسَلْسِ يا إلهي هذا ابنُ بيسانَ يدعو فتقبّلْ دُعاهُ يا خَيْرَ مُؤْسِ
مع تمنياتي للعريس
والعروس بالرفاء والبنين
والسعادة الدائمة
المخلص
ابن بيسان