|
النَّسْفُ واللُّغْمُ والتفجيرُ مبرورُ |
|
|
والموتُ والنزفُ والشريانُ مبتورُ |
وللشهيدِ خصالٌ ليس يبلغهـــــا |
|
|
عُبَّادُ ليلٍ وأشياخٌ مشــــــــــــاهـيرُ |
يا مَنْ قعدتُمْ وبِعْتُمْ قُدْسَكُمْ سفهاً |
|
|
وفِكْرُكُمْ في لذيذِ العيشِ مقصـــورُ |
رَغِبْتُمُ في حياةِ الذلِّ ويلكـــــــــمُ |
|
|
ودينُكمْ مِنْ إلهِ الكون مســـــطورُ |
ظَنَنْتُمُ العِزَّ أَقْصَاكُمْ وودَّعَـــــكمْ |
|
|
وأنَّهُ لبني صهيون مَقْـــــــــــــــدورُ |
أَحنَيْتُمُ الرأسَ في ذُلٍ وفي سفهٍ |
|
|
حتى امتطى فوقكمْ بوشٌ ويعــــزورُ |
يا قاعِدِينَ .. لِتُعْطُوا السيفَ نِسْوَتَكمْ |
|
|
وأَنْتُمُ شُغْلُكُمْ يا قومنا الـــــــــــدورُ |
أَما رأيتم على إيريزَ ما فعـــــلتْ |
|
|
ريمُ الرِّيَاشيُّ يا مَنْ سَعْيُهُمْ بُــــــورُ |
دعوا الحَرَائِرَ تَحْمِيكُمْ وَتَمْنَعُكُمْ |
|
|
إِنَّ الحرائِرَ أَبطالٌ أَســــــــــــــــاطيرُ |
ريمٌ تَحَزَّمَ مِثْلَ الليثِ وثبــــتُهُ |
|
|
يَهابُ عَزْمَتَهُ قردٌ وخِنْـــــــــــــــــزِيرُ |
فَفَجَّر اللُّغْمَ والأشلاءُ طائِـرةٌ |
|
|
والنارُ تَضْرِمُ والجُنْدِيُّ مشطـــــــــورُ |
لا زالَ شارون مشدوهاً ويلطمها |
|
|
كفاً بكفٍ وبوشُ الكُفْرِ مبهـــــــــــورُ |
يا لبوةَ القُدسِ والفئرانُ راجفـــةٌ |
|
|
خَلْفَ الحُدُودِ ورَأسُ الذلِّ مجحــــورُ |
أَعدتنا لعصورِ العزِّ في سلفٍ |
|
|
ومِنْك يا ريمُ شعَّ الضوءُ والنـــــورُ |
خمسونَ عاماً وما هزتْ مضاجِعَهمْ |
|
|
واليومَ هزَّ بني صهيونَ تفجـــــــــيرُ |
يا فِتيةَ العزِّ والقسَّامُ يرمُقُكـــــــــمْ |
|
|
لا يهنأْ الكُفْرُ قوموا وانهضوا ثوروا |
يا مَنْ تُتَابعُ موضاتٍ وألبســـــــــةً |
|
|
وهمُّها القصُّ والماكياجُ منثــــــــــورُ |
وتَعْشَقُ الفنَّ والأزياءُ غايتهـــــا |
|
|
أَما لكِ في بناتِ القُدْسِ مأثــــــــــــورُ |
ألمْ تريْ ريم بنتُ الليثِ ما فعلتْ |
|
|
مِنْ فِعْلِها شيبةُ الكفَّارِ مقهـــــــــــــورُ |
عودي إلى الله ذاك العودُ غايتنا |
|
|
بنُصْرَةِ الله هذا الدينُ منصــــــــــــــورُ |
يا ريمُ ماذا سأحكي اليوم قافيتي |
|
|
عمَّا فعلتُمْ بها عييٌ وتقصـــــــــــــــــيرُ |
لا يستوي من رَوَى حانونَ من دمهِ |
|
|
ومَنْ لهُ في قوافي الشعرِ تسطـــــــــيرُ |
تركتِ شِبْلَيْكِ لا أُمٌ بِقُرْبِهِمــــــــا |
|
|
ومنهما القلبُ يا أخْتاهُ مكســــــــــــــورُ |
يا للعزائمِ إمَّا العيشُ في كَرَمٍ |
|
|
أو عِزَّةُ الموتِ والجَنَّاتُ والحــــــــــــورُ |