وكأن القدرفي الميعاد قد ولد
وشد رحالهُ حيث قديما
كنت انا
زمن التصابي
ياعهدٍ مضى
زمن الحب واشلاء الهوى
راحت تراقصهُ
وتشد يداها في يدهِ
وكان القدر قد عاد
في صمت القدر ميعاد
ريشةً كانت تطيرني في السماء
والان ترنو اليه في ترفٍ
ونعومةً بها الدهاء
تهمس لهُ
تضحك لهُ
وكان القدر قدعاد
في صمت اقدر ميعاد
على الطاولة والمقعد
حروفا كنا كتبناها
وبنفس اليد على المقعد
اثر اصمت ان يمحاها
لبيك يا وجعي القديم
زمن الاحبة يحياها
في كل جزء مني جرح
وكان قلبي لرماح بيتا
وجسدي ماواها
يا زمن الدوائرلا تدور
على الاحبة تعتلي
قمما انت
ونحن البحور
على صخورك نهتدي