تضحية !

" لن أتزوج بعد زوجي " أحمد " أحدا "
- يا ابنتي " مضت أربع سنوات على غيابه ولاندري .. أميت فنعزى أم حيٌ فنهنى
- أمي !! هذا قراري سأربي ولده " أيمن " وفاء له حتى يشب ويتزوج وبعد ذلك ليقضي الله فيّ حكمه


****
أشرقت الشمس بخيوطها الذهبية تداعب أغصان الشجر في فناء ذلك المنزل العامر بالمحبة بين أهله
أطلت الأم من النافذة إلى فناء المنزل
- هيا ! طعام الافطار جاهز ، لا تهلك الأولاد بالرياضة
- ابتسم " أحمد بهدوء : " أيمن ، سارة " هيا

إلى الافطار !!!!

d:

هو نتاج الصبر والوفاء
وقبل كل ذلك حسن الظن بالله
فرج بعد الضيق يفتح لها ذراعيه يحتويها ويثمر حبا ومزيد من البسمات
سيدي الفاضل ...
دمت بهكذا الألق البديع ودام حرفك
وكل عام وأنتم الخير

مشهدان سريعان رسما بطاقة تكثيفية عالية ليحملا كامل الفكرة بغائيتها السامية

دمت بخير أيها الكريم

تحاياي

بعد الشّدّة يأتي الفرج ...
قصّة اجتماعيّة هادفة
بوركت
تقديري وتحيّتي

صورة رائعة للوفاء ـ ثم مكافئة البارئ لتلك الزوجة بعودة زوجها
لتبتسم لهم الحياة من جديد ، وتكافئها على صبرها
مهارة سردية وأداء قصي مكثف ومتمكن أوصل الفكرة
دمت بكل خير.

على نياتكم ترزقون
تكثيف بجمال السرد وعمق الفكرة
دمت بخير
مودتي وتقديري

قصة جميلة اختصرها الكاتب في مشهدين سريعين
وقدم لنا حكاية الوفاء الإنساني والجزاء الرباني بأحلى صورة

شكرا لك أخي

بوركت