لَظَى الشَّوقُ صَرصَر
يا هَيْبَة حُبٍ أَنْساني بِوجوده هَمي وأَحزاني
وأَلمي تاهَ وتلاشى الكربُ ياشمعةً في الوجدان
وها أنا تَناسَيت الجَّرح وجَفَّ سَيّْل دَمْعتي وآَلامي
يانور القلب مَنارته حُبك ياأجمل هَمسةً في الكيان
ياليلةَ حبٍ في إحْساسي وأجملَ زهرةً في بستاني
مُقلتيَّ ضَحِكت لوجودك وقلبي باتَ و انْتهى فَرحان
بِهَمْسِكَ كَلِمةَ أُحِبُكِ مِن شِفاهِك يا نَبضَ قلبي وَكَياني
أقترب ِمنْ أَنْفاسي إِجْعلني أَغوصُ بعمقكَ كأنسان
أَغْصَنَت أشّْجاني أَنْغاماً وبِتَ أَجْملَ عَزفي وألحاني
وَطَيْفك أَسْتَقْرِبْهُ وأَعيش أَتَكحّْلُ لَيّْلي أُناجيه كَبُركان
يَثورُ صَمْت روحي وحِمَمَهُ لَظى الشَّوق صَرصَر أركاني
لَجِبَ الفُؤَّادَ بِبَحره يُناديكَ فَكُن شاطِئُه وَمَلاذي للأمان
نجوى الحمصي