[/align]أسود غزة وبغداد
للمهندس مجيد حردان اسماعيل
كتبت هذه القصيدة في أحداث غزة وأنشدت أيامها
سَدِّدْ فُدِيتَ وجَدِّدِ الأَفْراحا
أَوْقِدْ لَنا في دَرْبِنا مِصْباحا
فَلَطالَما عاثَ الدَّخيل بِأَرْضِنا
وَلَطالَما نَشَرَ العِدا أَتْراحا
كَفْكِفْ بِسَهْمِكَ دَمْعَتي يا سَيِّدي
أَخْرِجْ لَهُمْ في لَيْلِهِمْ أَشْباحا
يا غَزَّةَ الآساد يا نبع الهدى
طابت بذكرك في الورى الأَرْواحا
فَالقُدْسُ في بِشْرٍ تَقولُ لأُخْتِها
بَغْدادُ يا سَنَدًا لَنا وَسِلاحا
وَأُسُودُكِ الأَبْطالُ قَدْ كانُوا لَنا
رَمْزًا ، بِلالاً ، خالِدًا وَصَلاحا
َوتَشَرَّفَتْ أَرْضُ العُرُوبَةِ وَازْدَهَتْ
بِجِهادِكُمْ وَتَرَقَّبَتْ إِصْباحا
فَلأنْتُمُ في الحَرْبِ آسادُ الوَغى
وَبِوَجْهِهِمْ أَضْحى الثباتُ رِماحا
وَلأنْتُمُ ماذا أَقُولُ بِحَقِّكُمْ
أَثْخَنْتُمُوا جَسَدَ العَدُوِّ جِراحا
سَلِمَتْ أَياديكُمْ وَطابَ المُلْتَقى
فَجِهادُكُم قد جَدَّد الأفراحا