يستهويه اللعب بخيبته

من كهوف الحزن نبتت أغصان قصيدة حزينة سرت زورقاً يبحر في أعماق الألم يجدف نحو الظلام ، يوغل في ضباب الشعور المتلاطم باحثاً عن منبع الأنين ، يضيء قنديلاً ليتلمس جدران قلبي علّه يجد إشارة تفك طلاسم الحزن الدفين ، أو أثراً لجرح غائر تدثر بطيات السنين ، أو علامة لزفرةٍ أو تنهيدةٍ طعنت سويداء القلب فخلفت زرقةَ حزنٍ حول فوّهة الشكوى ، أو صدىً لصرخة صامتة كتمتها حنايا الضّلوع ، أو همسة للدمع ينساب على خدود الليل يؤجج لهيباً يكتوي به الأمل المتهالك قهراً .

قصيدة تروي قصتي مع أحزان أخطبوطيةٍ ملتفةٍ حول عنق الحياة ومع آلام حلزونية جاثمة على صدر البوح ، فيا لتلك اللحظة التي استيقظت مؤخراً لتنذرني كي أغلف قلبي بستار الجفاف وأجعل منه قطعة صخرية أزين بها حجرة صدري دون إحساس.

ليتك يا لحظة اليقظة سبقت قافلة الأحزان حين أناخت رواحلها بواحة قلبي المترع غبطة بسذاجته فأحالتها رماداً تئن تحت وطأة غاشم يسمونه الحب.

ليتك لم تتركيني أهيم في عالم الوهم المطبق على تفاصيل الطريق تتقاذفني رياحه ، تهزأ بخطواتي العاثرة كطفل يسابق بين قدميه ولا يستوي جذعه ، فيستهويه اللعب بخيبته.

الأستاذ علي أحمد معشي

وليت اللحظات التي نرتجي ..تطيل المكوث قبل المغادرة ..!


سلمت..وسلم مدادك

محبتي

الاستاذ الكريم والاديب الفاضل / ثائر

مرحباً بك هنا

أنار المكان وتعطر

آه على الحب ما يصنع
يخط قصائدا لا تفنى ويجعل من النثر أحيانا قصيدة شعر أبدية
قرأت لك ما أعجبني هنا رغم أنة الحزن المخيمة على النص
لكني رغم ذلك التمست أملا في اللاوعي عندك يتسرب رغما عنك لما ختمت النص بالتشبيه الجميل للطفل العاثر الذي يستهويه اللعب
هذا الطفل سيمشي لا محالة وحزنك سيمحي مع امحاء عثرات الرضيع
موتي

من كهوف الحزن نبتت أغصان قصيدة حزينة سرت زورقاً يبحر في أعماق الألم يجدف نحو الظلام ، يوغل في ضباب الشعور المتلاطم باحثاً عن منبع الأنين ، يضيء قنديلاً ليتلمس جدران قلبي علّه يجد إشارة تفك طلاسم الحزن الدفين ، أو أثراً لجرح غائر تدثر بطيات السنين ، أو علامة لزفرةٍ أو تنهيدةٍ طعنت سويداء القلب فخلفت زرقةَ حزنٍ حول فوّهة الشكوى ، أو صدىً لصرخة صامتة كتمتها حنايا الضّلوع ، أو همسة للدمع ينساب على خدود الليل يؤجج لهيباً يكتوي به الأمل المتهالك قهراً . قصيدة تروي قصتي مع أحزان أخطبوطيةٍ ملتفةٍ حول عنق الحياة ومع آلام حلزونية جاثمة على صدر البوح ، فيا لتلك اللحظة التي استيقظت مؤخراً لتنذرني كي أغلف قلبي بستار الجفاف وأجعل منه قطعة صخرية أزين بها حجرة صدري دون إحساس. ليتك يا لحظة اليقظة سبقت قافلة الأحزان حين أناخت رواحلها بواحة قلبي المترع غبطة بسذاجته فأحالتها رماداً تئن تحت وطأة غاشم يسمونه الحب. ليتك لم تتركيني أهيم في عالم الوهم المطبق على تفاصيل الطريق تتقاذفني رياحه ، تهزأ بخطواتي العاثرة كطفل يسابق بين قدميه ولا يستوي جذعه ، فيستهويه اللعب بخيبته.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
برغم كل الآلام الفظيعة التي تعتصر الكلام
وبرغم الخيبة المتدحرجة أمام الطفل
تبدو الكلمات هنا نجوما تتغنى من خلف وشاح الدموع
حقا هي نثرية رائعة التعابير ,,,,بهية الألفاظ ,,,شاعرية المزاج
لا تيأس أخي... فليس هناك مثل الخيبات تستطيع أن تعلمك كيف تقطف ثمار الحياة الشهية الطازجة

علي أحمد معشى/ أهنئك على جمال قطعتك هذة

ماسة

ليتك لم تتركيني أهيم في عالم الوهم المطبق على تفاصيل الطريق تتقاذفني رياحه ، تهزأ بخطواتي العاثرة كطفل يسابق بين قدميه ولا يستوي جذعه ، فيستهويه اللعب بخيبته.

أستاذ علي

ليس باختيارك أو قرارك وقعت في المحظور
بعض الأمور نجد أنفسنا وقد غرقنا فيها بدون وعي منا
ولن يستهوينا اللعب بخيباتنا بل تدمي قلوبنا قبل عيوننا

نصك جميل وراق وفيه ابداع كثير
مصافحة أولى سعدت بها

دمت بكل خير

النص بما فيه لم يخرج عن مذهب الجمال ....الذي يسير به المكان

رحمَ الله حضورك اخي علي .... كنتُ اعلم ان باطن المكان اجمل من ظاهره .. فأحتسيت بعضي على مضض العابر الكريم .. واختنقتُ به ............!!

فأن طاب لنا من الادب شيئا ..... فلن يكون أطيب منها ... تلك المتنزلة من الأعلى في عرصات الحرف ...... تواضعاً ........... وجمالاً ...........................!!


دمت اخي علي بهذا النقاء

سعدت بمرورك العذب أخي / مولود خلاف
والحزن لازمة تأبى إلا التشبث بالحب
تكاد لا تنفصل عنه إلا نادراً
ولكن الأمل سر التعافي

أختي الكريمة / ماسة
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بلغتني تهنئتك الكريمة وشرفت بها كثيراً وهي شهادة اعتز بها

وأما قولك أن الخيبات هي افضل طريقة لتتعلم كيف تقطف أشهى الثمرات
فأنا أتفق معك تماما ولكن يبقى ألم الخيبة يعتصر الفؤاد زمناً ليس يسيراً
تحياتي

الكريمة / زهراء المقدسية
مرحباً بهطول حرفك هنا

ولولا ما أدمى القلوب والعيون ما نبتت قصائد الحزن

اشكر لك اعجابك بتمتماتي