في حياة البداوة، تُحمل البيوت المصنوعة من شعر الماعز على أعمدة يسمى العمود الرئيس بينها "الواسط" ويظل بيت الشعر قائما حتى وإن مالت أو تداعت الأعمدة، ما دام الواسط قويا ثابتا ....
الحاضر الغائب هنا أيها الكريم هو واسط القصة ...
تخيل بالله عليك أن يكون المقعد المتقوس من جلسته صار واحدا من شخوص القصة...
هل من دليل على تداعي الواسط أكثر من هذا؟
لكن ثمة أعمدة اخرى في قصتنا تستحق ملاحظتها ...
أشكر لك بهي مرورك على صفحتى، وقراءتك المتأنية للنص
دمت متألقا