أستأذن الجميع لأرد على ما تفضل به أخي الحبيب سالم بأنني حين رأيت ذلك الاحتفال الذي يملأ القلوب فخرا وشعادة ويقينا بنصر الله تعالى بهذا الجيل القرآني شعرت بأن هذه القصيدة كأنها ولدت لذلك الحدث وليتهم كانوا اهتموا بهذا والتفتوا لها فألقوها يومها كما يلقون العديد من اشعاري في مهرجاناتهم خصوصا تلك التي تتحدث مباشرة عن حماس كحركة قبل الحديث عنها كمنهج. وأنا لا أحسبهم إلا بحاجة لإعادة تقييم شاملة في خطابهم الإعلامي بشكل عام وعلى القائمين عليه بشكل خاص كي لا يفسد السهو أو غيره قيمة المنهج الذي نحبه جميعا ونكبره خصوصا وأني من الأوائل فيه.
نسأل الله أن يتقبل منا وأن يهدينا جمعا لما فيه الرضا والرضوان.
تحياتي