يا قارئ القرآن

أطال الله عمرك في الصالحات أستاذنا الكريم سمير العمري
هذا هو الأدب الذي يرتقي بصاحبه ويستحق به أعلى الدرجات
أكرمكم الله وبارك فيكم

لا فُض فوك يا سيد المكان وجعلها اللهُ في ميزان حسناتك ورزقك تلاوته آناء الليل وأطراف النهار

اللهم أشرح صدورنا بالقرءان وارزقنا تلاوته على الوجه الذي يريضيك عنا وأجعله شاهداً لنا لا علينا

تقبل الله صيامك وقيامك وكل عام وأنت بخير

إِنْ يَتَّخِذْهُ القَـوْمُ مَهْجُـوْرًا فَمَـا
يَجْنُونَ غَيْرَ الخُسْـرِ وَالحَسَـرَاتِ
لَوْلا اجْتَبَـاهُ المُسْلِمُـونَ إِمَامَهُـمْ
لَوْلا اسْتَقَرَّ الذِّكْرُ فِـي المُهْجَـاتِ

السلام عليكم أخي العزيز د سمير
سلمت يدك وريشتك ولسانك
قصيدة رائعة
يا ليت ما قلته يحصل حقا, ويصبح القرآن سيدنا ومولانا وإمامنا وهدايتنا وحياتنا كلها
ويصبح فوق كل شيء وكل الأشخاص
دمت بخير
ماسة

لله درك أميرنا القدير أبا حسام
كيف استطعت بمهارة شاعر مقتدر أن تسكب كل هذه الشاعرية في أبياتك ..
رغم أن الموضوع يعجز الكثير من كبار الشعراء أن يكتبوا فيه بهذا الإحساس ..
فهو من مواضيع النصح والتحفيز التي تدفع كاتبها في الغالب إلى أن يكون ناظما
ما أجمل الإبحار في بحر إبداعك سيدي ..

هكذا توصف قصيدة بهذا الجمال في موضوع تعجز الشعراء فيه عن ما عدا النظم الجامد
شاعرية تضيق عنها حروف التوعية والإرشاد وسعها بيراع العمري قصيد كله هدي وعظة
أنعم بالحرف وقائلة وبهذا الوصف المنصف فيه

أشكر لأميرنا قصيدته الرائعة بمقصودها الثقيل الزاخر بالخير
ولمختارنا الشاعر المتمكن رده البديع

تحاياي

إِقْرَأْ وَرَتِّلْ وَارْتَقِ الدَرَجَاتِ وَاسْتَفْتِحِ الفِرْدَوْسَ بِالآيَاتِ رَدِّدْ كَلامَ اللهِ وَادْنُ مِنَ الـهُدَى وَامْلأْ فَرَاغَ القَلْبِ بِالخَفَقَاتِ ..... .... رَتِّلْ مِنَ الأَنْفَالِ نَهْجَ مُجَاهِدٍ وَاطْلُبْ بِهِ الرُّضْوَانَ فِي الغُرُفَاتِ وَاقْرَأْ مِنَ الإِسْرَاءِ سِيرَةَ مَسْجِدٍ أَضْحَى أَسِيرَ القَهْرِ نَهْبَ جُنَاةِ واسْتَرْجِعِ الأَنْعَامَ وَاقْرَأْ فِي الضُّحَى وَاسْتَرْشِدِ الآدَابَ فِي الحُجُرَاتِ .... .... زِدْنِي فَجِلْدِي يَقْشَعِرُّ لِذِكْرِهِ وَيَلِينُ جِلْدِي حِينَ تَخْشَعُ ذَاتِي وَيَزُولُ هَمِّي حِينَ أُنْصِتُ خَاشِعًا وَدُمُوعُ عَيْنِي تُغْرِقُ الوَجَنَاتِ .... ..... لَوْلا اجْتَبَاهُ المُسْلِمُونَ إِمَامَهُمْ لَوْلا اسْتَقَرَّ الذِّكْرُ فِي المُهْجَاتِ لَوْلا تَفَقَّهَ فِي الأُصُولِ أَئِمَّةٌ وَتَعَمَّقُوا فِيهَا إِلَى الغَايَاتِ مَا أَحْوَجَ الأَيَّام فِي عَثَرَاتِهَا لِضِيَاءِ دَرْبٍ رَاسِخِ الخُطُوَاتِ مَنْ يَطْلُبِ العِزَّ الرَفِيْعَ لأُمَّةٍ فَلْيَرْفَعِ التَنْزِيلَ فِي الذُرُوَاتِ وَلْيَتَّبِعْ نَهْجَ الرَّسُولِ وَصَحْبِهِ وَلْيَذْكُرِ الرَّحْمَنَ فِي الخُلُوَاتِ

عشت مع هذه القصيدة المنهج الرائعة بقلبي وعقلي .
هي ليست مجرد قصيدة حث لحفظ القرآن وتلاوته ، وما أكثر القصائد في ذلك ، بل أضافت لذلك وفي محور اهتمامها التأكيد على القرآن دستورا ومنهجا مع إلحاق سنة النبي ونهجه به .

غنية باقتباسات حديثية وقرآنية موفقة نسجت بإحكام في سياق وديباجة القصيدة .

اختيار سور بعينها لم يأت عشوائيا أو عبثا أو حشوا وإنما قصد منها ربط قارئ القرآن وقارئ القصيدة بمضمون القرآن ومنهجه المتعلق بقضايا الأمة المحورية ، الأقصى ، الجهاد ، الأخلاق الإسلامية ، وهنا يبرز فكر شاعرنا الكبير الذي لا يكاد يغيب عن قصيدة من قصائده على اختلاف مواضيعها الظاهرة ، وهنا تبرز رسالته التي يوظف من أجلها إبداعه المتميز .

وها هو يصرح في أبياتها الأخيرة بزبدة القول وبيت القصيد مؤكدا على الإشارات الضمنية والتصريحية والاقتباسات الموجهة التي ضمنها قصيدته .

وأختم انطباعي الموجز عن القصيدة بالقول أن الموضوع والفكر والخطاب جاء بقالب إيماني خاشع رقيق مؤثر جعل من قراءتها متعة روحية ونفسية وسمعية وفنية .

أسأل الله تعالى أن يجعل هذه القصيدة في صحيفة أعمالك أخي الحبيب الدكتور سمير العمري وأن ينفع بها الأمة على مر الزمن ، وقد قيلت في أنبل وأشرف أغراض الشعر بلا منازع .

مَـــــــنْ يَــطْــلُـــبِ الــــعِــــزَّ الــرَفِـــيْـــعَ لأُمَّــــــــةٍ
فَــلْــيَــرْفَــعِ الــتَــنْــزِيـــلَ فِـــــــــي الـــــــــذُرُوَاتِ
وَلْــيَــتَّــبِــعْ نَــــهْــــجَ الــــرَّسُــــولِ وَصَــحْـــبِـــهِ
وَلْـــيَـــذْكُـــرِ الـــرَّحْـــمَــــنَ فِــــــــــي الـــخُـــلُــــوَاتِ
وَلْيَحْـفَـظِ النَّـفْـسَ الـتِــي إِنْ أَخْـلَـصَـتْ
للهِ تَــــــبْــــــلـــــــغ ْ أَكْــــــــــــــــــــر َمَ الــــــغَـــــــايَـــــ ــاتِ
فِـــي جَـنَّــةٍ لَـــوْ عِـشْــتُ أَذْكُــــرُ حُـسْـنَـهَـا
عَــجِـــزَتْ بِـــهَـــا عَــــــنْ وَصْــفَــهَــا أَبْــيَــاتِــي


رزقك الله الجنة أستاذي الفاضل د.سمير
بوركت حروفك الذهبية الندية البهية
والتي تتحفنا دوما
لا فض فوك ودام ألقك
تقديري

{وَمَا كَانَ هَـذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ }يونس37

{إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً }الإسراء9

{وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَاباً مَّسْتُوراً }الإسراء45

{وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً }الإسراء82

{قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً }الإسراء88

{أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا }محمد24

أخي النبراسي

هذا بعض من كل ....هو كتابنا المقدس.

دمت للقرآن وبالقرآن محبا وأمينا



شذى الوردة لقصيدة عانقت النور

د. نجلاء طمان

بارك الله بك أيها الأديبة الكريمة وأشكر لك ردك الراقي ورأيك الكريم ، وأقدر تفاعلك الراقي!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

مَـا أَحْــوَجَ الأَيَّـــام فِـــــي عَـثَـرَاتِـهَــا
لِــضِــيَــاءِ دَرْبٍ رَاسِـــخِ الــخُــطُــوَاتِ
مَــنْ يَـطْــلُــبِ الــعِـــزَّ الـرَفِــيْــعَ لأُمَّـةٍ
فَـلْـيَـرْفَــعِ الـتَـنْـزِيــلَ فِـــــي الــذُرُوَاتِ
وَلْـيَـتَّـبِــعْ نَهْجَ الــرَّسُـــولِ وَصَــحْــبِــهِ
وَلْـيَـذْكُــرِ الـرَّحْــمَــنَ فِـــــي الـخُــلُــوَاتِ
وَلْيَحْفَـــــــظِ النَّفْـسَ التِـــــي إِنْ أَخْلَـصَـتْ
للهِ تَـبْـلـغْ أَكْـــــــــرَمَ الــــغَــــايَـــــاتِ
فِـي جَنَّـةٍ لَــوْ عِـشْـتُ أَذْكُـــــــرُ حُسْنَـهَـا
عَـجِــزَتْ بِـهَــا عَـنْ وَصْـفَـهَـا أَبْـيَـاتِــي

صدقت أمير الشعراء.
قال تعالى : ( الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب )
ما أحوج الأمة اليوم وهي تتجرع المآسي وشدائد الأزمات إلى أن تجمع على القرآن الكريم والسّنّة النبوية الشريفة ،
ففي القرآن قوة واطمئنان القلوب ، وفيه الشفاء من معظم الأمراض القلبية التي هي سبب شقاء الأمة في زمننا هذا .

الدكتور ــ سمير العمري .
جعلنا الله وإياك ممن يرتقون إلى قمّة المعالي في الجنّة ويصعدون إلى ذروة النّعيم .
أميرنا الحبيب .
تقبل أطيب التهاني بحلول شهر رمضان المبارك ، وكل عام وأنت إلى الله أقرب .
تحياتي .

يَـــــا قَـــــارِئَ الــقُـــرْآنِ نِــبْـــرَاسِ الـــهُـــدَى
غَـــيْــــثِ الـــنَّــــدَى وَإِمَـــــــامِ كُــــــــلِّ تُــــقَــــاةِ
أَوْدَعْـتَــهُ فِـــي الـصَّــدْرِ نُــــوْرًا قَــــدْ سَــنَــا
قَــبَــسًــا مِــــــنَ الـمِــصْــبَــاحِ وَالـمِــشْــكَــاةِ
الله الله الله ما أروع الحرف بين يديك أستاذنا الجليل
لا حرمنا الله روعة حرفك ومداد كلماتك

يَا قَارِئَ القُـرْآنِ نِبْـرَاسِ الهُـدَى
غَيْثِ النَّدَى وَإِمَـامِ كُـلِّ تُقَـاةِ
أَوْدَعْتَهُ فِي الصَّدْرِ نُوْرَاً قَـدْ سَنَـا
قَبَسَـاً مِـنَ المِصْبَـاحِ وَالمِشْكَـاةِ
وَحَفِظْتَـهُ وَاللهُ أَكْـرَمُ حَـافِـظٍ
تَجْلُوْ بِهِ مِـنْ حَالِـكِ الظُّلُمَـاتِ

شفَّعه بك يوم العرض على منزله

بارك الله بك أيها الأديب الكريم وأشكر لك ردك الراقي ورأيك الكريم ، وأقدر تفاعلك الراقي!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري