أخي الحبيب .. ابن بيسان
حينَ يلفظَ ضجرَهُ المُستاءُ في يومِ طوقتهُ الهمومُ بما لا ينفكُّ عنها لا يلبثُ إلا والكلماتُ تجرحُ منطقَهُ ومن حوله ,, لكن ما علمتُ ضيقاً طال ولا همّاً تمطّى إلا وكان الفرجُ من ربِ العالمين , والصبرُ ركيزة من ركائز المؤمنين , فالحمدُ للهِ المعينِ على كلِّ حل ..
مبغضاً ... نُصبتْ على الحالية وللتوضيح :
قسا أوْ تعنّى .. أي وهو يقسو ويتعنّى حالهُ مبغضٌ و..كلَّ .. مفعول للفعل المضمر من مبغضاً أي ( يبغضُ كلَّ .. ) ومثال .. يبارز الفارسُ ممتطياً جوادَه , ممتطياً حال طبعاً وجوادَ مفعول بالفعل المضمر ( امتطى ).. والله أعلم .
لك المحبة والتقدير
دمت بخير
في أمان الله