|
كَتَبْتُ شِعْري عَلَى صفحاتِ مِرْآتي |
وَحَنَّتِ النفسُ من ترديدِ آهاتي |
دعوتُ ربي : إله الكون يا أملي |
ويا رجائيَ في هول الملماتِ |
اِرْحَمْ عُبيداً أسيرَ الشوقِ يُؤْلِمُهُ |
فَقْدُ الأحبةِ مِنْ خيرِ البرياتِ |
ذِكْرَاهُمُ علقت بالروحِ، وارتشفت |
شَغافَ قلبي، فيا ويلي وويلاتي |
ألفيتُهم نُجباً في السِلْمِ إن طُلبُوا |
ساروا إلى الحق في خير الزُرافاتِ |
وإن تداعى دعاةُ الشرِ في صلفٍ |
يبغون شراً، فمدعاةٌ لمدعاةِ |
قومٌ إذا قعقعت للحرب معمعةٌ |
هبوا أسوداً أُباةً في المُلِمَّاتِ |
يضمخون خيولَ العزِ من دمهم |
لا يأبهون بفعلِ الفاسق العاتي |
لا الشَّهْدُ مِنْ بَعْدِهِم حُلْوٌ لطالبهِ |
ولا اللسان به طابت مذاقاتي |
أدعوك ربي ، إله الكون مفتقراً |
لجودِ فضلك يا مُحْيِي الرميماتِ |
اجمع قلوباً أذاب الشوقُ مهجتها |
في دارِ خلدك يا ربَ السماواتِ |