حُلُمٌ وَ كَوْكَبٌ...
نَواقيسُ صَحْوي تَحْتَ عَيْنَيْكَ تَرْصُدُ فُؤاداً لَهُ نَجْمُ الحَريري يَرْشدُ إِذا غابَ شِعْري عَنْهُ فَالحِبْرُ في أَسى وَنَثْري عَلى مَرْمى العِباراتِ أَسْوَدُ عَرَفْتُ بِهِ الإنْسانَ نَهْجاً وَسيرَةً وَبَيْنَ يَدَيْهِ الشّعْرُ وَالنّثْرُ يَسْجُدُ وَفي قَلْبِهِ أَوْدَعْتُ قَلْبي فَصانَهُ بِطُهْرٍ لَهُ مِنْ آيَةِ الخلْقِ مُرْشِدُ وَمُنْذُ تَوَرّطْنا بِشَوْقٍ وَلَمْ نَزَلْ نُزيحُ عَنِ الأَشْعارِ ما كَدّسَتْ يَدُ لَها البَيْنُ مَسْرى وَالهَجيرُ مَلاذُها وَلَكِنْ وَقَفْنا وَالقُلوبَ نُرَدّدُ خُلِقْنا مِنَ الطّهْرِ المُشْبَعِ بِالتّقى وَعِشْنا كَما يَهْوى العَفافُ وَينْشدُ جَمَعْنا بِجَيْبِ الشّمْسِ زَوادَةَ الرّؤى وَمِنْ سَلْسَبيلِ النّورِ للسّعْدِ مَوْرِدُ وَقُمْنا نُعيدُ الشِّعْرَ للطُّهْرِ قِبْلَةً لَها الآيَةُ الخَضْراءُ دَرْبٌ وَمَوْعِدُ وَلَمْ نَرْتَكِبْ يَوْماً رُكوعاً لِظالِمٍ وَلله نورُ الكَوْنِ : إِياكَ نَعْبُدُ مَبادِئُ أَهْلي بِالضِّياءِ تَشَبَّعَتْ وَأَخْلاقُ مَنْ أَحْبَبْتُ للأَهْلِ مَعْبَدُ لَدَيْنا بَساتينُ النّهارِ وَفَوْقَها نَخيلُ الأَماني كُلَّ آنٍ نُجَدِّدُ تَناسَتْ جُروحي مِبْضَعَ الحِقْدِ وَانْطَوى يُرَوّضُ قَلْبي للْحَياةِ مُحَمّدُ