حمم الدمار يعم الأرجاء
بكيّْل الحقد والظلم من الأعداء
وأرواحاً هي فداء للوطن
وكفنها الثرى الطاهر
تتعطش أرضها لماء الحرية
وبسخاءٍ يروونها بمسك الدماء
والصمت بهم صوتاً يزلزل وبكلمته الحق
أن الله أكبر النصر آت
يزأر بشدة العزم وأن يوم الحساب قادم
فانتظر أيها العدو الباغي الغادر
مهما قتلت ودمرت
مازالت أجساد العزة والشهامة
تتوالد ومخاضها النساء
كاتبنا أدينا أستاذنا
محمد ذيب سليمان
شامخ شموخ السنديان بحرفك وروحك
أعذر ثورة دم قلم قلبي
عروبتي تؤلمني كلما ذُكِرت فلسطين المحتلة
أو عِزة أهل غَزة ودمائهم الذكية الطاهرة
وكل شبر من قطعة جسد العروبة
في فلسطين المغتصبة
وأنت من أشعل فتيل الثورة في قلمي
بأبياتك والمشاعر بك حرة أبية
بعد أن قرأت بمآقي قلبي
ولم تعد نبضاته للسكون تملك
دمت ياشامخ الروح والحرف
وبذائقة قلوبنا حروفك بشذاها تفوح
نجــوى الحمصي