رحم الله تعالى هذا الشاعر الكبير
وبارك الله بك أخي عماد الدين الرفاعي على جهودك الطيبة في التعريف
جعلها الله في صحائف أعمالك
تحياتي
قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ((..عاديـــتُ قلبـــي..))» بقلم هبة الفقي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كان نفسي اكون انسان» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» تعريفات طريفة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»»
رحم الله تعالى هذا الشاعر الكبير
وبارك الله بك أخي عماد الدين الرفاعي على جهودك الطيبة في التعريف
جعلها الله في صحائف أعمالك
تحياتي
السلام عليكم ورحمه الله تعالي وبركاته
الشكر رحم اخي العزيز ..أن اتحتم لنا
مكانا في منتداكم لنصل باشعار والدنا
الشاعر
عبد المجيد فرغلي
شيخ شعراء صعيد مصر
رحمه الله
لمحبيكم وروادكم ومحبي الشعر الفصيح
الشكر لكم اهل المكان اخوة الكلمه العذبه
ولا نملك غير ان نقول لكم دمتم بود وخير
ودام التواصل بيننا باواصر اخوة وصداقها
ربانا عليها الشيخ رحمه الله تعالي
عندما
كان يردد علينا
وكانه يعلمنا
العروبه وطن يسكننا
شكرا لك اختي الفاضلة الشاعرة
ربيحة الرفاعي
كلماتك وسام نعتز به
وتشجيع لنا في طرح تراث والدي رحمه الله
ونسعد ان يكون ذلك علي اهل العلم والثقافة امثالكم
دمتم لنا بود وخير
فِيْ مَوْكِبِ هِلَالٍ الْصَّوْمِ ..شِعْرِ
عَبْدِ الْمَجِيْدِ فَرْغَلِيُّ
رَحِمَهُ الله
مِنْ عَالَمِ الْغَيْبِ فِيْ أَبْهَي مُرَائِيْهُ.. هَذَا هِلَالُكَ قَدْ أَبْدَاهُ مُبْدِيْهِ
أَحْبِبْ بِمَنْظَرِهِ فِيْ سِحْرِ مَوْكِبِهِ ... مِنَ حَوْلَهُ الْخَلْقِ مَبْهُوْرَا يُحْيِيْهِ
فِيْ كُلِّ عَامٍ يُرِيَنَا حُسْنِ طَلْعَتِهِ... شَهْرُ عَظِيْمٍ كَرِيْمٍ فِيْ تَجَلِّيْهِ
كَمْ هَلّلَ الْكَوْنِ مُشْتَاقَا لِرُؤْيَتِهِ... فِيْ مَوْكِبِ رَائِعُ مِنْ حَوْلِ مُفْتِيهِ
اهْلِ بِالْيَمَنِ وَالْإِشْرَاقِ بِسَمْتِهِ ... تُحْيِ الْمَنِيَّ وَبُرُوقٌ الْطُّهْرِ تُزَجِّيهِ
كَأَنَّهُ زَوْرَقِ الْأَحْلَامِ فِيْ يَدِهِ... مِجْدَافٍ يَمُنُّ مَلِيْكٍ الْخَلْقِ يُرْسِيْهُ
نَعَمْ الْهِلَالَ تَسَامِيْ الْعَاشِقُوْنَ لَهُ.. فِيْ كُلِّ مَشْرِقٍ وُجِّهَ مِنْ أَمَانِيْهِ
تَاقَ الْأَنَامِ إِلَيْهِ فِيْ تَطَلُّعُهُمْ ... كَأَنَّهُ أَمَلْ يَبْغِيْهِ رَائِيّهِ
رَاوَهُ بِالْافُقِ مُخْتَالا فِيْ بِزَوْرَقِهِ ... فِيْ لُجَّةِ الْنُّوْرِ يَخْطُوَ فِيْ تَانْيِهْ
يُلَوِّحُ بِالْبِشْرِ فِيْ أَزُهِيّ مُطَالِعُهْ... لِمَنْ تَسَامِيْ هُيَامَا فِيْ تُمْلِيْهِ
كَأَنَّهُ مُنْهَلٌ مِنْ نُوُرٍ كَوْثَرِهِ.. تَمَّحِي ذُنُوْبٍ ذُنُوْبٍ الْبَرَايَا فِيْ مَسَارِيْهِ
أَبْصَرْتُهُ فِيْ سَمَاءْ الْكَوْنِ يَغْمُرُنِيْ ... بِفَيْضِ إِشْرَاقَهَ يُجْرِيْهِ حَادِيْهِ
فَخِلْتُهُ مُلْكَا يَرْعَيَ رَعِيَّتِهِ.... مِنْ قُبَّةِ االْأُفَقَ يُوَلِّيَهَا بِتَوْجِيْهٍ
وَحَوْلَهُ أَنْجُمُ الأَفَاقٍ سَابِحَةٍ ... فِيْ بَحْرٍ أَحْلَامِهَا أَمْسَتْ تُنَاجِيْهِ
تَقُوْلُ يَاكَوْكَبيّ أَحْيَيْتَ بِيَ أِمْلَا ... أَبْدَاهُ هَادِيَ الْوَرَي مِنْ خَبْءُ دَاجِيَهْ
طَلَعَتْ بَدْرا تَهَادِيْ فَوْقَ سَاحِتْنَا .. بِأُمَّةٍ الْذِّكْرِ فِيْ ابْهِيّ لَيَالِيْهِ
فِيْ لَيْلَةِ يَعْرِفُ يَعْرِفُ الْإِسْلَامِ رَوْعَتِهَا .. فِيْ يَوْمِ بَدْرٍ عَلِيٌّ بُغِيَ يُنَاوِيْهِ
رَاهُ فِيْ سَاحَةِ بِالْنَصْرِ مُتَّشِحَا... تَّحُّدِوَالْمَلائِكِ جُنْدَا شُوْهِدُوْا فِيْهِ
رَايَتَهُ الْيَوْمَ يَرْنُوَ فِيْ تَامَّلَهُ... كَمَنْ بِجَنْبَيْهِ سِرَّهُمْ يُفْضِيهِ
فَقُلْتُ أَفْصَحُ هِلَالٍ الْصَّوْمَ عَنْ خَبَرِ.. أَأَنْتَ فِيْ حَيْرَةِ أُمِّ أَنْتَ فِيْ تِيْهِ؟
حَرْبٍ مِدَمَّة تَجْتَاحُ عَالَمِنَا ... (بَيْنَ الْكَوَاكِبُ)بِالافَاقٍ تُرْدِيْهِ
لَمْ نَدْرِ كَيْفَ نُرَدُّ الْعَابِثِيْنَ بِهَا... وَكَيْفَ يُرْجِعُهُمْ لِلْعَقْلِ وَاعِيَهْ
الْعَجَمِ وَالْعَرَبِ فِيْ نِيْرَانُهَا اصْطليّا ..... وَالْحَرْثِ وَالْضَّرْعُ تِلْكَ الْنَّارِ تُفْنِيْهِ
وَثَوْرَةُ مِنْ حِجَارْ شَبَّ جَذْوَتُهَا.... طِفْلٌ الْحِجَارَةِ ذُوْرَا عَنْ أَرَاضِيْهِ
وَمَشْهَدِ مِنْ لِقَاءَاتٍ لِقَادَتِنَا .... تُوْحِيْ بِإِيْجَادِ حَلَّ سَوْفَ يُرْضِيَهُ
وَدَعْوَةُ لِلِتَاخِيّ بَيْنَ امَتَّنَا ... وَبَيْنَ عَالَمِنَا شَدَّتْ أَوَاخِيُّهُ
وَكُنْتُ أَوْشَكَ قَبْلَ الْيَوْمَ مِنْ قَلَقٍ... عَلَيَّ شُعُوْبِ الْوَرَي أَخْشَي تَلّظّيه
فَقُلْتُ يَا قَوْمُ بَثُوْنِيّ مَشَاعُرُكُم ... وَأطَّلْعُوْنِيّ عَلَيَّ مَافِيِ الْقَلْبِ يُخْفِيْهِ
وَالْقَصِيدَةُ طَوِيْلَهْ وَعَدَدَ ابْيَاتِهَا 116مَائِهِ وُسَتِهٌ عَشَرَ بِيَا شَعْرِيّا نَكْتَفِيْ مِنْهَا بِهَذَا الْقَدْرِ
ظمئت الي نور النبي..أشعار
عبدالمجيد فرغلي
رحمه الله
ظَمِئْت الَي نُوْر الْنَّبِي
ظَمِئْت الَي نُوْر الْنَّبِي مُحَمَّد ... وَنَجوّي حَبِيْب مِنْه قَلْبِي قَد هُدِي
وَقَد هَزَّنِي وَحْي الْهِيّام بِهَدْيِه... فَقُلْت أَيَا قِيْثَارَة الْشِعَر غَرِّدِي
حَمَام الْحَمِي غَرَّد نَشِيْد تَوَلَهِي ... بِذِكْرِي حَبِيْب الْرَّوْح فِي كُل مُوَلِّد
أَهِيْم بِذِكْرِي سَاكِن الْبَيْت وَالْصَّفَا ... وَزَمْزَم ذَات الْمَنْهَل الْمُتَجَدِّد
أُرِيْد بِهَا طَهِّرَا وَأَن أَرْوِي الْصَّدِي .. فَأَنَّي صُدَي الْرُّوْح وَالْقَلْب وَالْيَد
صُدَي الْظَّمَا الْرُّوْحِي مِن شِدَّه الْجَوِّي .. وَهَمْس الْهَوَي الْقَلْبِي مِن مُتَوَحِّد
خَلَعْت ثِيَابا ضِقْت ذَرْعَا بِلُبْسِهَا .. وَرَمَت لَو أَنِّي فِي الْتَّقِي كَان مَشْهَدِي
لَبِسَت رِدَاء الْطُهْر ثُم إِزَارَه .. وَطُفْت حِيَال الْبَيْت أَبْغِي تُزَوِّدِي
وَمَالِي أُرِي نَفْسِي تُحَوِّم مَع الْهَوَي .. وَأَتْرُكُهَا تَهْوِي لِقَاع وَمُلْحِد
فَقُلْت لَهَا يَانَفْس صَوْمِي .. عَن الْخَنَا .. بِغَيْر الَّذِي يُلْهِيْك عَن حُب أَحْمَد
فَقَالَت لِي إِسْتَهْدَف طَرِيْق سَعَادَتِي ... بِبُعْدِك عَن نَجْوَي رَبَّاب وَمَهْدَد
فَقَد أَوْشَك الْعُمْر إِنْتَفَاض مُعَيَّنَه ..بِلَذَّاتِه وَالْشِّيَّل حَل بِمُفْرَدِي
وَقُلْت مَجَالَي مَدَح طَه وَحُبَّه ... إِذَا مَايَرَاع الْشِعَر هَرْوَل فِي يَدِي
نَبِي الْبَرَايَا يَوْم مَوْلِدِك إِلْتِقِي .. بِمَوْضِعِه مِنِّي بِرُوْح وَأَفَؤد
إِذَا مَا أَتَت ذِكْرَاك فِي أَي مَوْضِع .. أَقُوْل لِنَفْسِي جَدِّدِي الْعَهْد تَسْعَدَي
فَفِي مُوَلِّد الْهَادِي وَذِكْرِي اصْطِفَائِه .. مُنَاد وُجِد فِي نَشِيْد مُجَدَّد
أَجُوْل بِأَفْكَارِي وَسَارِي خَوَاطِرِي .. بِمَا عِن فِي قَلْبِي وَمَا رَاح يَغْتَدِي
مَوَاكِب ذِكْرِي الْنُّوْر يَمْضِي حَثِيْثا .. الَي غَايَة كِبَرِي جَلِيْد مَقْصَد
وَالْقَصِيدَة طَوِيْلَة جدااااااااااااااااااا نَكْتَفِي مِنْهَا بِهَذَا الْقَدْر
من ديوان في رحاب الرضوان شعر:عبدالمجيد فرغلي_رحمة الله
هَاتِف الْمِيْلَاد
هَاتِف الْمِيْلَاد فِي الْكَوْن ذَاع ... هَز أَسْمَاع الْبِقَاع
مُوَلِّد الْهَادِي تَجَلِّي ..وَهُو بَسَّام الْشُّعَاع
دَوْلَة الْأَنْوَار هَلَّت .. بِالْهَدْي وَالْبَشَر شَاع
أَشْرَق الْمَبْعُوْث نُوْرا ... بَدْرَة فَض الْقِنَاع
لَاح مُجْتَاح الْدَّيَاجِي .. اذ أُوْت نَحْو انْقِشَاع
أَنْصِت الْكَوْن اشْتِيَاقْا ... مُنْذ لِلبَشْري أَذَاع
بَيْن أَطْيَار تَغَنَّت ... لَحَّنَهَا شَاق الْسَّمَاع
أَم طَة بَنِت وَهَب ... أَنْجَبَت نُوْرا يُطَاع
كَامِلَا خَلْقا وَخُلُقا ... لَيْس فِي الْحُسْن ابْتِدَاع
طَاهِرا مِن كُل عَيْب ... عَنْه قَد حَل امْتِنَاع
انَّة الْمَبْعُوْث طَهِّرَا ... كَيْف يَغْشَاه الْخِدَاع؟
جَل خَلَق الَلَة فِيْه ... وَاهِبَا خَيْر الطِّبَاع
قُدْوَة فِي كُل شِئ ... فِيْه لِلْخَلْق أَتْبَاع
كَمَا تُمَارِي الْنَاس فِيْه ... بَيْن شَك وَاقْتِنَاع ؟
مَاجَرَي فِي الْكَوْن مَاذَا ... جَد مِن أَمْر مَشَاع؟
وَالْفَلَا رَقَّت نَسِيْمَا ... طَار مِنْسَاب الْشِّرَاع
حَامِلَا أَنْبَاء صِدْق ... فِيْه لِلْزَّيْف اقْتِلَاع
هَذِه الْغَبْرَاء مِسْكَا ... ضُوِّعت أُفُقْا وَقَاع
كَائِنَات الَلَة مَاجَت ... فَرِحَة حَتَّي الْسِّبَاع
نُكِّسَت أَصْنَام رِجْس ... مَسَّهَا دَاء الْصَدَاع
وَخَبَت نِيْرَان فَرَس ... دُب فِي الْرُّوْم الْنِّزَاع
وَانْحَنِي ايِوَان كَسْرِي ... رَاكِعا بَعْد انْصِدَاع
غَلَبَت رُوْم وَفَرَس ... بَعْدَهَا مَا أَعْيَا الْصِّرَاع
يَالَهَا مِن مُعْجِزَات .. ذَكَرَهَا عَم الْبِقَاع
وُلِد الْبَدْر الْمُسَجَّي ... بَيْن أَكْنَان الْتِّلْاع
رَدَّد الْكَوْن نَشِيْدا ... كِلَّة طَاب اسْتِمَاع؟
وَالْقَصِيدَة طَوِيْلَة جداااااااااااااااااااااا مَاوَرَد لايُمِثّل رُبْع الْقَصِيْدَة نَكْتَفِي مِنْهَا بِهَذ الْقَدْر
وَفِي ذَات الْدِّيْوَان قَصِيْدَة:
[ياوِرَاد الْحَوْض]
يَاوَارِد الْحَوْض تَسْقِي مِنْه ظامِيْنا ... وَحَامِلَا عِلْما قُدَّت الْنَّبِيِّيْنَا
الْخَلْق دُوْنَك يَوْم الْحَشْر فِي ظُمَا ... وَأَنْت رَي الْبَرَايَا جِئْت تَرُوَيْنا
انَا بَنُو أَمَة أُوْتِيْت شَرَّعْتُهَا ... وَمَا بَرِحَت امَامَا لِلْمُصَلِّيْنَا
نَادَيْت رَبِّك شَفِّعْنِي بِامَرَتِهُم ... فَقَال رَبُّك قَد أَعْطَيْت تَمْكِيْنا
وَالْقَصِيدَة طَوِيْلَة جِدا ايْضا اذ ان اغْلِب قَصَائِدّة مَن الْمُعَلَّقَات نَكْتَفِي مِنْهَا بِهَذ الْقَدْر
هَذَا وَقَد نَاجِي رَبِّه شِعْرِا فَكَانَت قَصِيدَتّة
[مُنَاجَاه]
وَجَاء مِن ضِمْن ابْيَاتِهَا :
سَبَّحَت بِاسْمِك ذَاكِرَا لَعَلاكا ... فِي كُل شَئ فِي الْوُجُود أَرَاكَا
يَا مَالِكَا أَمَر الْبَرَيَّا فِي يَد .. وَزِمَامَه فِي رَاحَتَيْك مَلَاكَا
سُيِّرَت دَّفِّتَه بِحِكْمَة قَادِر ... يَامَن فُؤَادِي بِالْرَّجَاء دَعَاكَا
فِي الْزَّهْرَة الْفَيْحَاء قَد عَبَقَت شَذَي ... وَالنَّسَمَة الْوسُنِي تَرُوْم نَدَاكَا
وَمُنَاجَاتَه كَانَت طَوِيْلَة مُبَلَّلَة بِالْدَّمْع وَقَد كَانَت تَحْدِيْدا فِي 18-7-1997
وَحُبَّا وَعِشْقا فِي رَسُوْل الْلَّه فَكَانَت لَه قَصِيْدَة اخْرَي فِي ذَات الْدِّيْوَان ..وَاسْمُهَا :
[سُبُحَات فِي عَالَم الْنُّوْر ] فِي ذِكْرِي مَوْلِد الْرَّسُوْل
شَع الْضِّيَاء فَعَم الْكَوْن اسْفَار ... وَاهْتَز مِن فَرَحِه خِصْب وَاقْفَار
وَالْعِطْر قَد فَاح مِن سَهْل وَمِن جَبَل ...كَأَن فِي كُل شِبْر حَل عَطَّار
وَغَرَّد الْطَّيْر جَذْلانَا عَلَي شَجَر ... كَأَنَّمَا كُل غَصْن فِيْه قِيْثَار
وَأَشْرَق الْكَوْن بَسّاما لَامِنّه .. وَحَوْلَهَا خَفَقَت بِالْبِشْر أَسْحَار
تَكْشِف الْغَيْب عَن أَنْوَار طَلْعَتُه ... وَأَخْبَرَت عَن نَبِي الْنُّوْر أَسْفَار
وراوَحت بَيْت عَبْد الْلَّه أَلْوَيْه...قَد مَاج مِن طَرَب مِن تَحْتِهَا الْدَار
وَالْقَصِيدَة طَوِيْلَة جَدَّا نَكْتَفِي مِنْهَا بِهَذَا الْقَدْر
فِي الْقُدْس مُهْلِك شَارُوْن...والعرب لايموتون..من ملحمة نداء من القدس..شعر:عبد المجيد فرغلي.. رحمه الله
الْمَقْطَع 24مِن مُلِحَّمة
نِدَاء مِن الْقُدْس
لِلْشَّاعِر
عَبْد الْمَجِيْد فَرْغَلِي
رَحِمَه الْلَّه
_وَعَدَد ابْيَاتِهَا 2580الْفِيَن وَخَمْسْمَائِه وَثَمَانْو بَيْتا شَعْرِيّا..وَهِي مِن شَعْر الْمُعَارَضَات ..عَارِض فِيْهَا الْشَّيْخ..الْشَّاعِر:عَلَ مَحْمُوْد طَه..فِي قَصِيْدَتِه(فِلَسْطِيْن)وَ عَدَد أَبْيَاتُهَا 18 بَيْتا شَعْرِيّا وَقُيِّلَت عَام 1948..وَمُعَارَضَة الْشَّيْخ قِيْلَت عَام 2004 وَكَانَت مَوْضِع دِرَاسِه الْمَاجِسْتِيْر لِلْبَاحِث:حَمَّادَه فَهْمِي عَبْد الْصَّبُوْر -بِكُلَيْه الْلُّغَة الْعَرَبِيَّه جَامِعَة الْازْهَر بِأَسْيُوط
فِي الْقُدْس مُهْلِك شَارُوْن
هِي الْقُدُس مُهْلِك شَّارَونَهَا ... لِعَيْنَيْه قَد أُحْمِيَت مُبَرَّدا
وَسُهْد طَيْف الْرَّدِي جَفْنُه ... وَشَعْبَا لَه ..قَد شَكَا مُسَهَّدَا
فَلَا بَلَغ الْأَمْن فِي نَوْمِه ... وَلَا صَحْوِه ..وَاغْتدّا مُرْعِدا
وَالْمِقْطَع طَوِيْل جِدّا ..جَاء فِيْه ايْضا
عَوَاقِب بُغِي ..أَطَاحَت بِه ... وَلِّيْكُودُه مُوِسَادَهَه فَنَدَا
هِي الْقُدُس شَارُوْن قَد دَوَّخْتُك ... وزْوْدَتك دَوَّارَا بِك استَعقّدا
هُدِّمَت بِكَفَّيْك مَجْد الْيَهُوْد ...وَبُرْجَا لَبُوْش ..هَوِي مُقْعَدَا
وَيَطُوْل الْمَقْطَع وَيَاتِي ضَمِنَه ايْضا..
وَمَا زَاد بُوْش ..لِشَّعْب أَمَانَا ... وَلَا كَان شَارُوْن قَد مَهْدا
وَشَابَه شَارُوْن عَجَل الْيَهُوْد ... وَقَد بَلَع الْذَّهَب الْمُجَسِّدَا
وَمَا كَان مِن ذَهَب لِلْيَهُوَد ... بَل اسْتَرَقُّوه فَوُلِّي سُدِّي
وَجَاء فِي الْمَقْطَع 26 مِن ذَات الْمَلْحَمَه.. الْعَرَب لايَمُوتُون
وَنَحْن بَنِي الْعُرْب لَسْنَا نَمُوْت ... وَمَا مَات مُسْتَشْهِدَا خُلَدَا
وَأَمَوَلْنا قُدِّر بِت بِالْزَّكَاة ...وَمَا أَرْضِنَا خَلَقْت لِلْعِدَي
بَنِيْنَا عَلَيْهَا وَنَبْنِي وَنَبْنِي ... صُرُوْحَا مِن الْمَجْد لَن تَهَدُّدَا
وَإِن هُدِّمَت تَحْتِهَا أَلْف صَرَّح ... بَنَاه الْجُدُوْد ..وَقَد جُدُدا
وَالْمِقْطَع طَوِيْل جِدّا نَكْتَفِي مِنْه بِهَذَا الْقَدْر
دمعة وفاء..شعر:عبد المجيد فرغلي -رحمه الله ..رثاء في الشيخ..الشعراوي رحمه الله
دمعة وفاء
يَاعَالِم الْعَصْر تَفْسِيْرا وَتِبْيَانَا .. لِمُحْكَم الْذِّكْر إِخْفَاء وَإِعْلانِا
نَظَرَت لِلْعَالِم الْعُلْوِي فِي مَلَإ .. هَل عَالِم الْرُّوْح قَد أَبْصَرْتُه الْانَا؟
الْمَوْت نَد حَيَاة صِنْو غَايَتَهَا .. بَعْد الْحَيَاة الَّتِي عِشْنَا بِدُنْيَانَا
مُشَيِّعِيْن مَن الْدُّنْيَا لَاخِرَة .. إِلَي مُقِر خُلُوْد طَاب رِضْوَانَا
فِي الْفِقْه فِي لُغَة الْفُصْحَي يُرَاوِدُهَا .. عَن نَّفْسِهَا الْوُد أَحْيَاهَا وَاحْيَانا
مُضِي الْفَقِيْد وَاثَار لَه بَقِيَت .. فِي كُل فَتَيّا حَوَت نُوْرا وَبُرْهَانا
سُفْنَه الْعِلْم قَد فَازَت عَوَاصِفُهَا .. يَقُوْدُهَا عَالِم الْتَّفْسِيْر رُبَانَا
وَالْقَصِيدَة طَوِيْلَه جَدَّا 319بَيْتا شَعْرِيّا نَكْتَفِي مِنْهَا بِهَذَا الْقَدْر
قصيده..الوكواك..مناضل ليبي..شعر:عبد المجيد فرغلي-رحمه الله تعالي
مَلْحَمَة مِن مَلَاحِم الْنِّضَال البِطُوْلَى الْرَّائِع الَّتِى خَاضَهَا الْشَّعْب اللِيَبَى الْمُنَاضِل – ضِد جَحَافِل الْغَزْو وَالاحْتِلال الإِيُطالَى الْغَادِر يُمَثِّل الدَّوْر الْبَارِز فِيْهَا الْبَطَل الْمُجَاهِد
عِيْسَى عَبْد الْسَّلام
الْوَكــــــوَاك
نَبَذَه عَن الْبَطَل :
** إِنَّه مُنَاضِل لِيَبْى عَاصَر عُمَر الْمُخْتَار وَاشْتَرَك فِى كَثِيْر مِّن مَعَارِك الْكِفَاح ضِد الْغَزْو وَالاحْتِلال الإِيُطالَى – وَأَدَّى وَاجِبَه نَحْو وَطَنِه وَاسْتُشْهِد فِى سَبِيِل تَحْرِيْرِه وَثَوْرَة الْفَاتِح مِن سِبْتَمْبِر تُكَرِّم أَبْطَال الْجِهَاد .. وَالْيَوْم يَرْفَع السِّتَار عَن نَصْب تَذْكَارِى لِتَخْلِيد ذِكْرَى هَذَا الْمُنَاضِل .
** وَمَن وَحْى هَذِه الْمُنَاسَبَة قُلْت الْقَصِيْدَة الْتَّالِيَة. لِتَكْتُب عَلَى هَذَا الْنَّصَب فِى أَوَّل سَبْتَمْبَر عَام 1976 م .
بِلِدَى الْحَبِيْبَة كَم قَهْرَت عِدَاك .. بِنِضَال مِن وُهِبُوا الْحَيَاة فِدَاك
كَتَبُوْا سَجِّل فَخَارُهُم بِدِمَائِهِم .. صَفَحَات نُوْر فِى ظَلَام ثَرَاك..
كَانُوْا الْمَشَاعِل فِى دُجَى ظُلْمَائِهَا .. رَسَمُوا الْطَّرِيْق بِهَا إِلَى عَلْيَاك ..
لَم يَرْكَبُوْا مَتْن الْقَضَاء بِمُحَرِّك .. بَل فَوْق خَيْل دَائِبَات حُرَّاك ..
وَعَتَادِهِم مَا يَمْلِكُوْن مِن الْعِدَا .. وَسِلَاحِهِم إِيْمَانِهِم بِهُدَاك ..
حَمَلُوْا لِوَاء الْرُّوْح فَوْق أَكُفِّهِم .. وَتَوَثَّبُوَا يَحْمُوْن قُدْس حِمَاك..
عِشْرُوْن عَاما فِى غِمَار مَعَارِك .. قَد خَاضَهَا الْثُّوَّار تَحْت لِوَاك..
لَم يَعْرِفُوْا لَقَوِى الْعِدَا اسْتِسْلامِهِم .. غَيْر الْفِدَاء وَلَا عَزِيْز سِوَاك..
أَعَرَفْت " يَا لِيُبَيّا " جَلِيْل كِفَاحَهُم .. ضِد الْبَغَاه عَلَى كَرِيْم رَبَّاك ؟
والقصيده طويله جدا نكتفي منها بهذا القدر