أطلقوا كالبكاءِ بالزورِ ضحكا وأثاروا في غُرّةِ النـورِ شكّـا أجمعوا أمرهم وجاءوا عشـاءً يتباكـون إذ أسـرّوهُ إفكـا ألأني أحسنـتُ ظنّـي بقـومٍ إذ تشكّوا الحياةَ بؤساً وضنكا ليَ من طُهرِ مذهبي ما أرجِّـي و حباني فيضُ المعارفِ صكّـا فتغشّيتهم بصدقـي سياطـاً وأبدتُ الشكوكَ نسفاً ودكّـا وقدمنـا لِمـا أرادوهُ قدحـاً وإذا ما ارتأوهُ أضحكَ أبكى ! أنتشي إذ يثورُ للحربِ نقـعٌ وأحكُّ النصالَ للحربِ حكّـا فيحزُّ الرؤوسَ نصلُ حسامـي و لَكَم جندل الخصومَ وذكّـى أسكبُ البوحَ في يراعي زلالاً وأصبُّ الشعورَ في الشعرِ سبكا من معينِ الآدابِ صِرفاً نميـراً أنتقي الدرَّ لم أُجزْ فيهِ شِركـا