عفويّة
كان يلاعبها بعفوية ومرح، حين اقترب منه رجل يسأله:
لِمَ تغطّي شَعر ابنتِك بهذا اللحاف؟.. إنّها صغيرة.
فأجاب:
هذه أمّي يا سيّدي.
النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» نظرات في لغز اختفاء النياندرتال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» تمرح ....» بقلم سعد الحامد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نكوص» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شهوة الجوع» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: الدكتور ماجد قاروط »»»»» الشكر فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»»
عفويّة
كان يلاعبها بعفوية ومرح، حين اقترب منه رجل يسأله:
لِمَ تغطّي شَعر ابنتِك بهذا اللحاف؟.. إنّها صغيرة.
فأجاب:
هذه أمّي يا سيّدي.
http://bairoukmohamednaama.wordpress.com/
إنها لحظة الوفاء والعرفان
لحظة المفارقة ..
فالناس تعودوا أن يلعبوا ويمرحوا مع أبنائهم وأزواجهم
لكن المشهد هنا مختلف ...
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي قَالَ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أَبُوكَ . رواه البخاري ..
الأخ المبدع محمد النعمة بيروك
نص جميل ..
دمت بخير
تحياتي ..
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
برّ رائع وتفهّم لنفسيّة الأمّ المحتاجة حنانا مثلما وهبتهذه أمّي يا سيّدي.
ومضة هادفة
بوركت
تقديري وتحيّتي
تحية أخي محمد النعمة ..
بطل فخور بأمه ، عفويته ترجمها إلى محبة تنم عن تربية دينية وأخلاقية سليمة بل إنسانية ،
فهو يعرف جيداً أن الإنسان عندما يكبر ويتقدم في السن يعود إلى مرحلة الطفولة ، فهي تحتاج إلى معاملة خاصة ..
تحتاج للكلمة الطيبة والعناية المستمرة ، تحتاج للهدايا ولو كانت بسيطة ،تقديم لها حلوى تدخل عليها سعادة الدنيا كلها ..تفرح بها كطفل صغير ..
بطل يرد الجميل ويعترف بجميلها لما كانت ترعاه في صغره ..
ومضة جميلة ، تطفح بإنسانية لا حد لها ، صيغت بعناية فأصابت هدفها ..
محبتي الخالصة ..
الفرحان بوعزة ..
حين نداعب أبناءنا وزوجاتنا، فنحن نتصرف بالفطرة، مثل أي مخلوق آخر، مثل القطط والأرانب.. لكن عندما نداعب أمّهاتنا وآبائنا، فقد حضر العقل والخُلُق والدّين، والعرفان بالجميل.. فلا أقلّ من أن يفعل المرء لأمّه ما كانت تفعله له وهو صغير.. بدل رميها في دار من دور العجزة..
شكرا لمرورك الذي أغنى القصيصة أخي المفكر بهجت..
تحياتي.
قال رجل لعمر بن الخطاب:المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد النعمة بيروك
"إن لي أمًّا بلغ منها الكبر، أنها لا تقضي حاجتها إلا وظهري لها مطية (أي أنه يحملها إلى مكان قضاء الحاجة)
فهل أديت حقها؟
قال عمر: لا؛ لأنها كانت تصنع بك ذلك وهي تتمنى بقاءك، وأنت تفعله وتتمنى فراقها".
لله درك يا عمر الفاروق !؟
أحسنت أخي الكريم و أديبنا القدير محمد بيروك بهذه الالتفاتة الرقيقة بالأمهات في أرذل العمر، أحسن الله إليك و أثابك حسن الثواب.
تحاياي و بالغ تقديري.