بسم الله الرحمن الرحيم.
الى اخوتنا ، الى احبتنا .
الى عقلاء الكويت...
انتظرنا طويلاً أن يبرز من بين صفوف الكويت صقرٌ يُلجمُ هؤلاء البُغاث ... انتظرنا و طال الانتظار ...
انتظرنا أن ينبري كاتبٌ من كُتََاب الكويت " الخلص " الذين نحترمهم , ونحترم أقلامهم , ونُجَِلها , ونُحبها , ونقدرها ... و طال الانتظار ، حتى نفد صبرنا ... و صبرنا
انتظرنا أن يصرخ بهؤلاء البغاث ، رجال الكويت الخلّص : صنعتم لنا الأعداء .
انتظرنا طويلاً , وطال الانتظار وبدا لنا ألاّ أحد سيقولُ شيئاً , وها هم هؤلاء " البغاث " ذهبوا أبعد مما يجب , حتى إظهار الشماتة بالاموات ... ومما يجدر " بالصغار " . فوجب أن نكُفََ أيديهم , ونرد هراءهم وسخافاتهم , وقلة أدبهم ....
و إلاّ ماذا نفسر ما جاء بجريدة "الانباء"الكويتية بتاريخ 20/04/2004 بقلم هذا المتصيحف المدعو:صالح الشايجي :
لم يهنأ الرنتيسي طويلا بعرش الارهاب الذي استولى عليه بعد مقتل احمد ياسين ولم تتمكن يداه من عد الملايين التي ورثها من سلفه ولم تفرح نساؤه بالحلي والمجوهرات الموروثه كان الارث كبيرا ومالا وفيرا يسد عين الشمس ولكن الموت الحق كان اسرع فحصد ذلك الماجن الفاسق صنيعه اسرائيل التي ارادت منه ان يؤدي دور المناضل لغرض يخدم سياستها ويبرر سيده الاسرائيلي واغتر باولئك المصفقين الهاتفين المطبلين والمهللين من حوله فظن انه زعيم حق , فطفق يطلق التصريحات العنتريه ولم يكتف بتصريحاته ب اباده اسرائيل بل راح يشط بعيدا يهدد امريكا ويتوعد بنسفها عرفنا ذلك الماجن الفاسق في مطلع التسعينات في مسرحيه تهريجيه كبيره كان اسمها (مرج الزهور) حيث خرج الرنتيسي وفئه ضاله مضلله معه ليعلن للعالم انهم لبسوا الاكفان ومستعدون لملاقاه الموت, ولن يهابوا ولن يتراجعوا , ولكن ما ان لاح لهم في الافق البعيد اول جندي اسرائيلي حتى ولوا مدبرين هاربين فرارا من الموت الذي زعموا انهم مستعدون لملاقاته , وكان الرنتيسي علي راس تلك القافله الجبانه!! هكذا عرفنا الرنتيسي اول ماعرفناه , ولكن قبل ذلك عرفته الليالي الحمراء والطاولات الخضراء التي انحنى عليها كثيرا يلتقط من ارقامها الرزق الحرام ..
ما كنت اظن ان يخرج بهذا "الكاتب" مركب الحقد والسفه والطيش عن طريقه حتى جرى على اليابس , ومنه إلى المقابر فينبش القبورويرقص على جراحات الأمة.