أشكر أخي الشاعر والأديب الرائع عدنان الشبول الذي لولا كرمه الحاتمي وما كتبه عني ما اكتشفت هذه الاستراحة، وهو في الحقيقة كشف جميل لولا تلك المحظورات التي لا تسمح بفش الخلق خصوصا من غاضب أو ناقم مثلي.
يا ااااا أخي الحبيب ا. مازن رعاك الله وأبقاك ذخرا للعربية ..لن أطيلَ عليك وسأكتفي بأقل القليل.بعد كل هذه المحددات ماذا بقي لفش الخلق؟
فالوضع المعيشي والاجتماعي والنفسي يتأثر بما يقوم به السياسي، سلبا وإيجابا وبما تجلبه علينا السياسة من مآسي ومصاعب.
حتى الهواء أصبح ملوثاً بألاعيب السياسة بما لا يختلف عن عوادم السيارات.. ملعون أبو "عادم" السيارات الذي تسبب في ثقب طبقة الأوزون. ألف لعنة على الغربان التي تملأ الأجواء بالنعيق..غضب الله الساطع على من يقف حجر عثرة في وجه البلابل التي تشدو "هناك " في أقفاصها طلبا للحرية...الويل كل الويل لمن يعمل على إجهاض الحجر وإغلاق المطابخ، وشفط الأكسجين.
والآن بعد أن نفست البلونة المنفوخة على الآخر "شوية". أرجو أن توسع المجال لفش الخلق بلا حدود وبشرط واحد هو أن نبتعد عن قلة الادب وتجريح الأشخاص للتنفيس الذي يقود إلى شيء من الاسترخاء وهدوء الاعصاب، الله لا يضيّق لك خلق.
محبتي وخالص تحياتي