تســــــابيح.. لمروان المزيني

استغفر الله الذي له أشهد ألاّ إله سواه وهو الأوحد ُ سبحانه متفرد بجلاله لا لم يلد أبداً ولا لم يولد ُ والحمد لله الذي قد بثنا نعماً تزيد وملكه لا ينفد ُ والشكر لله الذي إن مسنا ضرٌ يزيد ثوابنا إن نصمد ُ والله أكبر قال : " ادعوني " فيا ربي سألتك رحمة لا تبعد ُ

أخي الحبيب مروان:

سعيد بعودتك بعد غياب بهذه التسابيح الإيمانية النابعة من قلب مؤمن تقي.

اشتقنا لك والله.

أبيات رائعة أرجو أن تسمح لي ببعض الملاحظات.

الأصوب أن تكتب "ألا" في العجز الأول "أن لا".

"لم يولدُ" ... سبق الفعل المضارع هنا حرف جازم ولا يجوز رفعه بل جزمه بالسكون الذي يتحول إلى الكسر عند تحريكه في الروي أو التقاء الساكنين.

بثنا هنا لا أراها في توظيف سليم ولعل الصدر يكون في مستوى جمال العجز لو قلت مثلاً:
والحمد لله الذي أهدى لنا .... أو أزجى لنا ... أو ما شابه.

"إن نصمدُ" ... هنا مجزومة بالشرطية ولا ترفع بل تسكن أو تجر عن التحريك.

لعلي أجد العجز الأخير أجمل وأكثر تعبيراً لو قلت:
والله أكبر قال: " ادعوني " فيا **** ربي سألتك رحمـة لا تنفد ُ


دمت رائعاً وأرجو أن لا تغيب عن واحتك وأخوتك.

سبحان الله ، والحمد لله والله أكبر
حمداً لله على سلامتكم يا أخي الكريم ..
كم افتدقناكم يا أخي ، فقد كنا نسأل عنكم ..

حياكم الله مرة أخرى

أخي وأستاذي الدكتور سمير العمري..

تسعدني دائماً توضيحاتك وكذلك توضيحات الأخوة الآخرين .. وهذا أحد أكبر الأسباب التي تدعوني للتواصل رغم صعوبة الظروف المحيطة بي..

تقبل احترام تلميذك الكســول ..

أخي أبا القاسم ..

شكراً لك..

تقبل تحيتي..

أخي الدكتور سمير العمري ..

بالنسبة للبيت الأخير في كلمة ( تبعد ُ ) :

والله أكبر قال : " ادعوني " فيا ............ ربي سألتك رحمـة لا تبعـد

قصدتُ أن رحمته قريب من المؤمنين .. وأتمنى ألا تبتعد عني ..

وذلك من خلال بعض الآيات التي في القرآن ..

( إن رحمتي قريب .. ) ..

وإن كانت الآيات لا تحضرني الآن لأني أتابعكم من خلال أحد المقاهي مضطراً بسبب سفري لعلاج ابني..

تقبل تحيتي..

اخي الحبيب

الشاعر الرقيق

مروان

بوح فيه غذاء للروح

وراحة للقلب

واثلاج للصدر

دمت لنا

تحياتي وحبي

المخلص

عبدالوهاب القطب

أخي ابن بيسان ..

كم من أخ لك لم تلده أمك ..

بوركت وبوركت معرفتك ..

تحيتي القلبية ...

أيها الحبيب ذو الخلق النبيل:

شفى الله ابنك وأقر عينك به يا أبا مازن.

أما تلك فما كانت إلا رأي واقتراح أردتها أنت أن لا تبعد وأردتها أنا أن لا تنفد فالله أسال رحمة لا تبعد ولا تنفد.

دمت أخي