|
يكابدني التفتتُ في الوصــالِ |
ويصـرعني التشـاؤم في النزالِ |
وتصعقني الحوادثُ مثقـلاتٍ |
ويـدمى القلبُ من هول الفعالِ |
وتتركني المصـائب ُ كالمسجي |
أغيثوني **..فلسـتُ لهــا بحالِ*********************** |
بفقدك سيدي أُجْـرعْتُ كأساَ |
وصفدت البــدائعُ في مقـالي |
فلا راقت لي الـــدنيا بزهو |
ولا أعظمتُ شئنـا في الجمـالِ |
فبعدك سيدي عكـرتْ مياهي |
وغـُصَّ الحلقُ بالمــاءِ الزلالِ |
لقد تركوك للغدر ..استراحوا |
وأنت لمثــلهم وهَج ُ النضالِ |
فطب نفسا…أيا اسماعيل إنَّا |
بُعيدك لــن نعـود إلى الهزالِ |
مصارعنا فداؤك .. بعضُ ردٍ |
ستشهده السفــوحُ مع الأعالي |
سنحصد مِـن اراذلهم جموعا |
شيوخــا والنسـاءَ مع الرجال |
ولــن نبقي لذمَّتِهم ذميماً |
وبعـض القول ينبئ عـن فعال |
أعود إليك يا (اسماعيل) إني |
أرى طيفـا لرمسك في الخيـال |
يطارحني التشاورَ حول رد |
يــزلزل سـاحة ا لكفر الهزالِ |
ويطربني التحقق مـن مصيرٍ |
بصحبــة سيد الثقلين غـال |
ولن اخشى فبعض الرد آت |
كتــائبنا… ستعصف بالرغالِ |
أهلِّي جنةَ الفــردوس إنا |
أتينـــا الموت نــهزأ بالمحالِ |
وإن كنا عشقنا الموت يوما |
فمــا عِشْقُ المنونِ سوى انتقال |
هنالك جنةُ الفردوس.. أهلٌ |
هنالك خـيرة الصحبِ الـرجالِ |
وداعا سيدي المغوارُ. عذرا |
فذا قــدرُ المجــاهدِ في القتال |
غدا نلقاك عند الحوض حتما |
أيـــا شَبَهَ الفــراقدِ لا تبالي |