وتَحْبِسُني على سُجُفِ الدُّجى شَبَحاً
وفي ظُلُماتِهِ رَهَقاْ
وتقتلُ في اخْضِلالِ طُفُولتي الأملَ
وتزرعُني بأرضِ سرابِكَ الدَّجَلَ
واُمْسِكُ كُلَّ ثانيةٍ اُعَلِّمُها الضياءَ إذا
استفاقَ الصُّبْحُ مُرْتَجَلاُ
بهيّ أنت ايها الرجل
وأنت تنثر حروفك على خامة الإبداع
دمت مبدعا رافلا