أحدث المشاركات

قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11

الموضوع: بال حمار فاستبال أحمرة

  1. #1
    أديب
    تاريخ التسجيل : Jan 2011
    الدولة : المدينة المنورة
    العمر : 45
    المشاركات : 233
    المواضيع : 60
    الردود : 233
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي بال حمار فاستبال أحمرة

    بال حمار فاستبال أحمرة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    بدأت مقالي هذا بمثل جاهلي عجيب الصياغة ، دقيق التركيب ، بليغ المعنى ، مناسب لحالة الأمة في أيامنا هذه .
    طبعا هذا المثل له معنى عجيب ، ألا وهو : أن الحمار أعزكم الله إذا بال ؛ فإنه يستحث بقية الحمر على الاستبالة ، حتى لو لم تكن بحاجة حينها لذلك .
    والأمثال عند البلغاء تدل على مدلولات دقيقة ، مشابهة للحال ، دون الاشتراط لمشابهة الشخصيات الحالية بشخصيات المثل .
    ومن هنا أقول :
    إن حال الشعوب العربية في أيامنا هذه هو حال كئيب ، لا لما حل به من ظلم الحكام واستبدادهم ؛ بل من سُخف القوم وتهافتهم على المظاهرات بشكل مزر ٍ ، حتى غدت أضحوكة ، يتسلى بها السياسيون الغربيون ، ويسيرونهم كما يشاؤون ، لتنفيذ رغباتهم السياسية ، لا الدفاع عن الحقوق المدنية للمتظاهرين كما يحلم الأغلب .
    إن ما حدث في مصر ، وتبعه ما حدث في اليمن والجزائر ، ثم البحرين ، لهو أكبر شبه مَرَّ على الأمة في هذه الحقبة ؛ يشبه حالهم فيه ما أورده المثل الجاهلي السالف الذكر .
    إن ما حدث ويحدث الآن تطبيق للمثل : بال حمار فاستبال أحمرة .
    لا يفهمني الأذكياء كعادتهم ؛ ويقولوا : إن الجـِرْفالي يرى أن الشعوب العربية كالحمير . ولكني أقرر مشابهة الحال بالحال .
    فلما رأت الشعوب نجاح الشعب التونسي في طرد حاكمه ، هبّوا هم بعدها لفعل نفس الفعل .
    ولم ينتظروا ليروا ما سيؤول له الحال التونسي ، ولو انتظروا وتريثوا لتغيرت نظرتهم ، ولاختلف رأيهم فيما سيفعلون ، ولكنهم تبعوا الشعب التونسي دون معرفة لكيفية إصلاح الأمور ، وفعلوا ما فعلوا لأن الشعب التونسي فعل ذلك قبلهم ( بال حمار فاستبال أحمرة ) .
    منذ أن هرب الهارب التونسي ، وإلى الآن ، لم أر أي تقدم لحل المعضلة التونسية ، وكلما بدا لنا بصيص ضوء نظن أنه الطريق لحل الأزمة التونسية ، ومن بعده ستشكل حكومة إنقاذ ، يقفز لنا حزب من هنا ، ويعارض هذه الحكومة ، ويطلب حلـّها ، وإن شكـّلوا غيرها ، هبّ عمّال من هناك معارضون مطالبين بتشكيل حكومة غير السالفتين ، وهكذا دواليك ، وإلى الآن لم تستقر تونس على حل لأزمتها ، التي أحدثها هروب زين العابدين ، وترك البلد دون عصا – وأنا لا أظن العرب يصلحون دون طاغية يحكمهم إن بقوا على حالهم هذا ، أما إن صلحوا وعادوا إلى دينهم فإن الله سيولي عليهم منهم - .
    إلى متى ونحن غوغاء ؟
    إلى متى ونحن إمّعات ؟
    ألم يحذرنا شرعنا من التبعية العمياء ؟
    ألم يطلب منا توطين أنفسنا ، أنْ إذا أحسن الناس أحسنا ، وإذا أساؤوا لم نتبعهم في إساءتهم ؟
    أرى العالم العربي يغلي كغليان المِرْجل ، والكلاب المسعورة من عمق العالم العربي وشرقه ( مثلث الشر : إيران وصِنوها حزب الله ، إسرائيل ، جماعة الإخوان المسلمين ) يتصيدون في الماء العكر ، ويهيؤون موطئ قـَدَم لهم أرحب في المنطقة ، كي يحققوا مخططاتهم وأمنياتهم .
    لا يفهمني القارئ أني أحقـِّر من جرم الحكام العرب وظلمهم ، ولكني أدعو للنظر في عواقب الأمور بدقة ، والتحرك بطريقة مدروسة ، والاستفادة من الخبرات السالفة .

  2. #2
    الصورة الرمزية زهراء المقدسية أديبة
    تاريخ التسجيل : Jun 2009
    المشاركات : 4,596
    المواضيع : 216
    الردود : 4596
    المعدل اليومي : 0.85

    افتراضي

    إلا هنا والكلاب المسعورة من عمق العالم العربي وشرقه ( مثلث الشر : إيران وصِنوها حزب الله ، إسرائيل ، جماعة الإخوان المسلمين ) يتصيدون في الماء العكر
    أستاذ باسم

    قدرت في بداية المقال رغم العنوان الذي لن أسئ الظن في توظيفه
    أنك تطلب التأني وعدم الإستعجال في الثورات
    لحين معرفة ما سيؤول عليه الحال في تونس المحطة الأولى للثورة
    ومصر المحطة الثانية ,لكن يا أخي الكريم ألست معي أن أي وضع لن يكون أسوأ
    مما كان عليه من قهر وظلم واستبداد وقتل للحريات وفقر وووووو...... ..الخ

    الثورة قامت ونجحت وتمر بمرحلة ما بعد الولادة وهذا أمر طبيعي
    وكل ما نتمناه لها النجاح وثقتنا كبيرة بالله أولا وبالشعوب الواعية الثائرة ثانيا

    النقطة الأخرى
    كم أستهجن كلامك بوصفك حركات المقاومة حزب الله والأخوان
    بالكلاب المسعورة ومثلث الشر بل وتضمها في خانة واحدة مع اسرائيل !!!

    لن أدافع لكن أتمنى لو أعدنا النظر في معتقداتنا وآرائنا بموضوعية وعقلانية
    بعيدا عن تشويه مبرمج يراد له لهذه الحركات لا لشئ فقط
    لأنها العدو الأول للعدو الأول للأمة.

    تحياتي
    ـــــــــــــــــ
    اقرؤوني فكراً لا حرفاً...
    التعديل الأخير تم بواسطة زهراء المقدسية ; 15-02-2011 الساعة 10:50 PM

  3. #3
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.71

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باسم عبدالله الجرفالي مشاهدة المشاركة
    بال حمار فاستبال أحمرة
    إن حال الشعوب العربية في أيامنا هذه هو حال كئيب ، لا لما حل به من ظلم الحكام واستبدادهم ؛ بل من سُخف القوم وتهافتهم على المظاهرات بشكل مزر ٍ ، حتى غدت أضحوكة ، يتسلى بها السياسيون الغربيون ، ويسيرونهم كما يشاؤون ، لتنفيذ رغباتهم السياسية ، لا الدفاع عن الحقوق المدنية للمتظاهرين كما يحلم الأغلب .
    إن ما حدث في مصر ، وتبعه ما حدث في اليمن والجزائر ، ثم البحرين ، لهو أكبر شبه مَرَّ على الأمة في هذه الحقبة ؛ يشبه حالهم فيه ما أورده المثل الجاهلي السالف الذكر .
    كأني بك تتهم صحوة انتظرناها زمانا بالسفه والغوغائية
    ووالله ما أنصفت
    بل الخير كل الخير فيما يتم
    وليس الأمر أبدا على الصورة التي فهمتها بنيّ، وإنما قضى حكامنا زمانا في تحفيظنا ما يزيدنا خنوعا ودعة، حتى نسينا أننا بشر لنا حقوق انسانية تقر بها القوانين الدولية، وتحفظها حكوماتنا لغيرنا من الأمم في حين تسلبنا أبسطها، وما فعلت الثورة التونسية أكثر من أن أيقظتنا للحقيقة وهي أن علينا وبإمكاننا إسقاط اي كلب يمتطينا وأننا لسنا بالمطايا.
    ثم إن ما تراه أيها الكريم ليس حمرا تبول تيمنا بحمار سبق، بل ليوث تزأر لتنقض على ضباع تغولت وستمزقها إربا ... جميعها
    وليأت بعدها ما يأتي

    وإذا كنت تطرح الأمر من وجهة نظر شرعية فأعلم أنك كمسلم مسؤول عن العمل ولست مسؤولا عن النتائج، فالنتائج من أمر الله
    عليك بالجهاد وليس عليك أن تنتصر
    عليك بالدعوة لله وليس عليك هداهم
    عليك باسقاط الطغاة وليس عليك كفالة ما يأتي بعد ذلك
    هؤلاء الأوغاد الذين حرّموا علينا الجهاد وتركوا الأقصى في سبْيه والقدس غصيبة وتواطأو في حصار غزة وقمع الانتفاضة وتركيع الفلسطينين في الداخل ، وجوعوا الشعوب وأكلوا حقوق العباد وعهّروا الشباب وسخروا إعلام الأمة ومنابر ثقافتها لخدمة أعدائها يجب أن يسقطو، فما هم بأولياء أمورنا ولا طاعة لهم علينا وقد تنكروا لكل ما يفرض علينا الطاعة، فلا هم أقاموا شرع الله وصانوا حدوده ليكونوا مسلمين فينطبق عليهم قول الحق "أولي الأمر منكم" ولا هم أبطال يقودوننا للعزة والسؤدد لنقول هداهم الله فقد نفعوا الأمة في شيء.
    فإسقاطهم هو الحق، وليكن بعد سقوطهم ما يكون
    وليأت من بعدهم طغاة جدد، فقد علمنا اليوم أننا قادرون على تمزيقهم دائما متى جاؤوا

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باسم عبدالله الجرفالي مشاهدة المشاركة
    وأنا لا أظن العرب يصلحون دون طاغية يحكمهم إن بقوا على حالهم هذا ، أما إن صلحوا وعادوا إلى دينهم فإن الله سيولي عليهم منهم - .
    إلى متى ونحن غوغاء ؟
    إلى متى ونحن إمّعات ؟
    ألم يحذرنا شرعنا من التبعية العمياء ؟
    ألم يطلب منا توطين أنفسنا ، أنْ إذا أحسن الناس أحسنا ، وإذا أساؤوا لم نتبعهم في إساءتهم ؟
    أتمنى عليك أن تقرأ هذا الذي تقول على ضوء من زعمي بأن حكامنا الأشاوس أسلموا الإعلام والثقافة لأعداء الأمة يسيرونهما بما يخدرها ويشوه بنيتها الفكرية والقيمية ويشغلها بغثاء الأمر والقول، لتخبوا جذوة الحمية والشمم في الشباب، وليستكينوا ويسلموا أمرهم لمن علاهم عدل أو جار، ويعيشوا على قواعد من الإذعان وجلد الذات واتهامها وبخسها قدرها
    وحسبنا الله ونعم الوكيل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باسم عبدالله الجرفالي مشاهدة المشاركة
    أرى العالم العربي يغلي كغليان المِرْجل ، والكلاب المسعورة من عمق العالم العربي وشرقه ( مثلث الشر : إيران وصِنوها حزب الله ، إسرائيل ، جماعة الإخوان المسلمين ) يتصيدون في الماء العكر ، ويهيؤون موطئ قـَدَم لهم أرحب في المنطقة ، كي يحققوا مخططاتهم وأمنياتهم .
    ذكرني قولك هذا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
    حيث جاء في الطبراني عن عوف بن مالك قوله صلى الله عليه وسلم
    "بين يدي الساعة سنين خوادعا يتهم فيها الأمين يؤتمن فيها الخائن يكذب فيها الصادق يصدق فيها الكاذب يتكلم في أمر الناس الرويبضة قيل يا رسول الله وما الرويبضة قال السفيه ينطق في أمر العامة"
    لقد كذّبت أهل صدق، وأتهمت ليوثا نحسبهم والله حسيبهم ، ودافعت عن أوغاد عليهم من الله ما يستحقون، بغض النظر عن كيف فعلت ولم فعلت.
    ليتنا نتحرر قليلا من الإعلام المشبوه وأبواب الأنظمة العميلة ونقرأ حقيقة من نتهم على أساس من خارطة الواقع وما نراه قائما لا ما يزعم الزاعمون أنه مشاريع عرفوا بها بحنكتهم وحكمتهم التي أوردتنا المهالك

    هل قرأت جيدا ما قلت ؟؟
    هل رأيت من جمعت مع إسرائيل؟
    هذا والله دمج ساءني
    وما كان لك ولا لغيرك قول هذا
    وإذا كنا بتنا من العجز بحيث لا نجيد قراءة الواقع، فمن العار أن نتهم من يجيدون، وأن نحاول الانضمام إلى أبواق من شوهوا فكرنا وفهمنا
    نحن والله مسؤولون أمام الله عما نقول
    قال تعالى
    "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد"
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيحة الرفاعي ; 16-02-2011 الساعة 12:13 AM

  4. #4
    الصورة الرمزية حمزة صبحي حمزة قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Mar 2010
    المشاركات : 39
    المواضيع : 5
    الردود : 39
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي


    لا بد من وقفة مع العنوان قبل النص
    في العنوان لا أعتبر الصفة في المثل القائل مقبولة على الحكام فكيف إن أطلقت على الشعوب
    النص :
    الأخت الزهراء حددت اقتباس من النص جمعت فيه المتناقضات فكيف بالنسبة لك في الوفاء جمعت ما جمعت

    الثورة كعنوان :
    ليس حالة طارئة تستدعي بل هي انعكاس لوضع قائم وفيه
    أنظمة الحكم
    الأحزاب السياسية
    الحركات الدينية

    عندما تقوم القاعدة الشعبية بالثورة يستدعي الأمر الوقوف عند عجز ما سبق وأن ذكرته على تلبية متطلبات الحياة اليومية
    للثورة مراحل والعودة لثورات الشعوب من خلال التاريخ لم تحقق أو تنجز متطلباتها في يوم واحد
    التعبير الشعبي كحالة إجماع وتوحد على هدف لا يعني البقاء في الشارع كحالة ثورية شعبية
    تتخذ الثورات مراحل وفق أهدافها
    أتفق معك حول تونس وانحسار الفعل الشعبي حال رحيل بن علي .. وتفرد القيادة السياسية الرسمية والتي يمكن اعتبارها من أزلام النظام في إدارة البلاد بصورة أخرى للنظام القائم
    في مصر
    الثورة أخذت بالتجربة التونسية أيضا وحددت آليات عملها ولم تدع هذه النقطة خارج إطار مهام عملها
    لن أطيل الشرح هنا والسبب اعتراضي على طريقة تناولك الموضوع كشعوب في وصفك
    التحول الديمقراطي
    في تونس .. أخذت الثورة بعد رحيل بن علي شكلاً ديمقراطيا بعد رحيل مبارك وانتصار الثورة في مصر تداركت القوى السياسية والكوادر الوطنية ضرورة الفعالية في المرحلة الانتقالية نحو الديمقراطية
    في مصر .. رافق الفعل الشعبي للثورة أهداف حددت وآليات عمل نحو الانتقال إلى الديمقراطية والتحول نحو المرحلة الانتقالية وهنا نجد ذلك وتأثيره جليا في كل من بيانات شباب الثورة والخطوات العملية للمجلس العسكري الذي يقود المرحلة في الفترة الحالية

    الشعوب العربية :
    ما يجري ليس متوالية عددية بل كان قائم وبالتوازي في الحالة العربية والشرخ القائم بين السلطة والشعب حالة ليس جديدة بل قطاف الثمار وآلية عمل كل شعب من الشعوب العربية له خصوصياته ..

    **
    سأعتبر حديثي هذا مقدمة لبدء حوار جاد
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    الصورة الرمزية حمزة صبحي حمزة قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Mar 2010
    المشاركات : 39
    المواضيع : 5
    الردود : 39
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيحة الرفاعي مشاهدة المشاركة



    ليتنا نتحرر قليلا من الإعلام المشبوه وأبواب الأنظمة العميلة ونقرأ حقيقة من نتهم على أساس من خارطة الواقع وما نراه قائما لا ما يزعم الزاعمون أنه مشاريع عرفوا بها بحنكتهم وحكمتهم التي أوردتنا المهالك

    هذا والله دمج ساءني

    وما كان لك ولا لغيرك اتهام قول هذا

    وإذا كنا بتنا من العجز بحيث لا نجيد قراءة الواقع، فمن العار أن نتهم أن نحاول الانضمام إلى أبواق من شوهوا فكرنا وفهمنا
    نحن والله مسؤولون أمام الله عما نقول
    قال تعالى
    "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد"
    كل التقدير والاحترام
    اعتاد البعض القطاف السهل

    اسمحي لي باضافة هذا العنوان

    إن لم تستطع أن تكن ثائراً فلا تكن عدواً لثورة

  6. #6
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.71

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمزة صبحي حمزة مشاهدة المشاركة

    عندما تقوم القاعدة الشعبية بالثورة يستدعي الأمر الوقوف عند عجز ما سبق وأن ذكرته على تلبية متطلبات الحياة اليومية
    للثورة مراحل والعودة لثورات الشعوب من خلال التاريخ لم تحقق أو تنجز متطلباتها في يوم واحد
    التعبير الشعبي كحالة إجماع وتوحد على هدف لا يعني البقاء في الشارع كحالة ثورية شعبية
    تتخذ الثورات مراحل وفق أهدافها
    .....
    الشعوب العربية :
    ما يجري ليس متوالية عددية بل كان قائم وبالتوازي في الحالة العربية والشرخ القائم بين السلطة والشعب حالة ليس جديدة بل قطاف الثمار وآلية عمل كل شعب من الشعوب العربية له خصوصياته ..
    **
    سأعتبر حديثي هذا مقدمة لبدء حوار جاد
    أبدعت أيها الكريم
    وسنكون بانتظار متابعتك
    فالأمر يستحق حديثا

    دمت مبدعا

  7. #7
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.71

    افتراضي

    مداخلة استباقية

    حيث يتوقع لهذا الموضوع امتدادا حواريا
    فرجاؤنا من الجميع التحلي بضبط النفس في الحوار، وعدم الاساءة لأحد بما يثير خلافا أو يتحرش بالأبعاد الفئوية والامتدادات الطائفية لمن يعانون من مثل ذلك ..
    كلٌ حرّ بما يعتنق من عقيدة وملزم باحترام حرية الاعتقاد لدى غيره
    ولنعلم مقدما ونعترف أن كل صاحب معتقد يظن بأنه على حق، وأن الآخر مخطيء، ولسنا هنا بمنبر لأي من الطوائف على الإطلاق
    رسالتنا إسلامية عروبية لا طائفية

    دمتم بألق

  8. #8
    الصورة الرمزية حمزة صبحي حمزة قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Mar 2010
    المشاركات : 39
    المواضيع : 5
    الردود : 39
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي


    قل لي بربك ما الذي غيرك


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باسم عبدالله الجرفالي مشاهدة المشاركة
    يا تونس الخضراء
    ألم تكوني شامة حسناء ؟
    على ربوع مجدنا
    على ضفاف سعدنا
    يا تونس الخضراء
    تناوبت
    على كرسي الرئاسة
    عصابة
    وسخرت وراءها
    عصابة
    وألـّبت
    وجندت
    وألهبت لشعبها العصابة
    لكي ترى
    في أفقها القريب
    بداية انتصار
    لكنها . .
    في حلمها
    تظن أنها
    على بلاد غير
    تونس الخضراء
    ***********
    يا تونس الخضراء
    يا موطن الحرية
    يا موطن الثقافة
    يا موطن الرقي والسمو والريادة
    على ثراك
    تزأر الأسود
    لتسمع الجميع
    وتوقظ الجميع
    وتجمع الجميع
    في موكب الحرية
    في تونس الخضراء
    ***********
    يا تونس الخضراء
    كم حركتكِ دعوة الحرية
    والعيشة الهنية
    والالتحاق
    بموكب التقدمية
    وها هي الحرية
    والعيشة الهنية
    في الأفق القريب
    تشير
    أنا هنا
    نعم هنا
    يا تونس الخضراء
    ***********
    يا تونس الخضراء
    أخبرينا
    خبرينا
    أنجدينا
    علـّمينا
    ثورة الأحرار
    شجاعة الأبرار
    وكيف كان صبرك ؟
    وكيف صار مجدك ؟
    وكيف قام نصرك ؟
    على العصابة
    يا تونس الخضراء
    ألم تكوني شامة حسناء ؟
    ولم تزالي شامة حسناء

  9. #9
    أديب
    تاريخ التسجيل : Jan 2011
    الدولة : المدينة المنورة
    العمر : 45
    المشاركات : 233
    المواضيع : 60
    الردود : 233
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أبدأ بشكركم على التفضل بتناول الموضوع نقاشا وتفنيدا .
    ثم أثني بكامل تقديري وإجلالي للأستاذة : ربيحة الرفاعي ، على حرصها الكامل بأن يتعامل أعضاء الرابطة بسمو الخلق ، وأدبية الحوار .
    وبعدها أشكر كل من سطر حرفا هنا على هذا الرقي ودقة التعامل مع النص .
    أمور لابد لنا من تسطيرها :
    - الشعوب العربية عاشت فترة استعباد ، وتسلط وإذلال ، وسرقة لثرواتها ، وأذيقت ألوان المُرّ ، في فتراتها الحالية والسالفة .
    - كان أكثر من أذاق الشعوب الويلات حكامها وليس العدو الخارجي .
    - الحكام العرب ينفذون ما يطلبه سادتهم في الغرب دون تلكؤ أو تباطؤ .
    - استمرار الرضوخ للظلم أمر مرفوض عند جميع الأعراق الحرة .
    - الحرية مطلب إنساني .
    اتهام الشعوب العربية بالغوغائية أمر لا مفر منه شرعا وعرفا : ( ولكنكم غثاء كغثاء السيل ) ، فالأغلب ثار من أجل الثورة ، والكثير منهم ثار لأن فلانا ممن يعرفون ثار هو أيضا ، وهكذا .
    فمن العقل تسمية الأمور بأسمائها .
    قضية العنوان :
    العرب الجاهليون هم أفصح فئة عربية مرت على تاريخ العربية ، وحينما قالت هذا المثل واستحسنه بلغاؤهم ؛ طبقوه على بقية أمورهم ، واستخدامه في مثل هذه الحادثة ؛ مع التشابه الدقيق بين الحالة في المثل والحالة الشعبية الآن أمر يعد من البلاغة ، وليس مثلبة في حق مستخدمه ، حتى لو كان المثل قاسيا في تعبيره .
    نظرة على الثورات :
    الأستاذ : حمزة صبحي حمزة يسأل : ما الذي غيرك ؟
    أستاذي الفاضل : أنا لم أتغير قط ، فقد امتدحت الثورة التونسية حينها ، وتمنيتها تعم غيرها ، ولكن لم أردها كخرز المسبحة المقطوعة ، بلد يتبع اخاه ، نريد التأني والتركيز ، ومعرفة الإيجابيات والسلبيات ، ورسم صورة واضحة المعالم لأفق يُنْشَد ، وقد قيل لنا ونحن صغار : ( في التأني السلامة ، وفي العجلة الندامة ) .
    الثورة التونسية ثورة شجاعة ، قامت ولم تعلم ما مصيرها ؟ والكل كان يترقب ما يحل عليها من غضب وجبروت ، ولكن الله أعان ويسر .
    وحين بدأنا ننظر إليها نظرة الفَرِح بمولوده البكر ، ولم نر من نتائجها سوى سقوط حكم الطاغية ، ونتلهف للآتي ، إذ الثورة المصرية تهب مسرعة للميدان .
    كان من المفترض التريّث ، ولكن الله سلّم وأعان ويسر .
    وبعد الثورة المصرية ، هبت الجزائر واليمن معا ، في خطوة خاطئة ، سيئة الدراسة ، ساذجة الفكرة ، فأطفأت كل واحدة لهيب الأخرى ، وترافق معها خروج الإصلاحيين الإيرانيين ؛ فزاد الطين بلة .
    سئمت الشعوب المتابعة للمشهد العربي كثرة الثورات وتتاليها ، وخافت الدول الغربية على مصالحها في المنطقة ، إن انفلت حبل الثورات على غارب الحكام ، فغضت الطرف على القمع الذي حصل في اليمن والجزائر ، وخففت من حدة الخطاب عن الحريات ، لكي يتسنى للحكام الضرب بيد من حديد .
    ولو راجعنا إلى ثورة اليمن والجزائر ، لوجدناها تحيي مأتمها قبل ولادتها .
    أما الثورة البحرينية ، فهي ثورة طائفية فيما يظهر ، قد تقمصت بقميص تغيير الدستور ، للوصول إلى هدف رأس من رؤوس مثلث الشر ( إيران ) .
    اما من ناحية نجاح الثورة التونسية والمصرية ، فلي عليه تحفظ ، وهو أن النتائج إلى الآن لم يظهر لنا منها سوى سقوط الحكام فقط ، ولم يتم الوصول إلى شيء من المطالب سوى الوعود ، التي اعتدناها كمواعيد عرقوب .
    ذكرت الأستاذة ربيحة : أنه من النظرة الشرعية : الإنسان مسؤول عن العمل وليس مسؤولا عن النتائج ، فالنتائج من أمر الله . ( بتصرف )
    وهذا غير صحيح ، فالإنسان مطالب بإحسان العمل ، لا العمل فقط ، فيعبد الله على طريقة النبي صلى الله عليه وسلم ، ويصلي في المعركة وهو حامل لسلاحه صلاة الخوف ، وهكذا في العبادات .
    أما أمور الدنيا فمثله تماما ، فلا يصح لمزارع أن يزرع أرضا سبخة ، ويقول : الباقي على الله ، بل يجب عليه اختيار الأرض المناسبة للزراعة ، ونوعية الصنف المزروع المناسب لأجواء منطقة الزراعة وطبيعتها ، والوقت الأمثل لزراعة هذا الصنف ، واليد الخبيرة في الزراعة ، ثم يقول : النتائج من امر الله .
    ذكر الأستاذ حمزة حتمية الوقوف مع العنوان قائلا :
    في العنوان لا أعتبر الصفة في المثل القائل مقبولة على الحكام فكيف إن أطلقت على الشعوب
    التشابه موجود وبكل قوة ، بالثورات المتتابعة دون تخطيط وتنظيم ، وما الجزائر واليمن عنا ببعيد ، ثارتا لأن تونس ومصر ثارتا قبلهما ، وكانت الثورة لأجل الثورة ، ولم تكن ثورة لأجل التحرير كالسابقتين ، فمن يريد أن يصل إلى نتائج جيدة يتقن العمل ، ولا يتركه يأتي بالبركة .
    أما التحول الديمقراطي في تونس فلم يصل بعد إلى نتائج ، وأظن الأمد سيطول بالتونسيين قبل أن يروا حكومة إنقاذ ، فضلا عن حكومة منتخبة .
    واما التحول المصري فهو تخبط لا غير ، يعود قادة الشباب إلى بيوتهم بعد مفاوضات ، ويبقى العمال في الميدان ، ويتظاهر أفراد الشرطة بعدها هناك ، والمجلس العسكري يطلب من الشعب إخلاء ميدان التحرير سلميا ، ولكن ما هو الحل الذي سيتخذه المجلس العسكري إن لم يستجب أبناء الميدان لأوامره ؟ لا أظنه إلا كما تعودنا من العسكريين ( الضرب بيد من حديد ) ، ونعود لحكم العسكريين ، والإبقاء على قانون الطوارئ ، لأن الأمور لم تستقر بعد ، ومنها إلى ما شاء الله .
    ثم قلت :
    اسمحي لي باضافة هذا العنوان
    إن لم تستطع أن تكن ثائراً فلا تكن عدواً لثورة

    أستاذي :
    أنا لست عدوا للثورة بقدر شفقتي على الدماء التي أزهقت من أجلها ، وما أطالب به مجازاة أصحاب هذه الدماء بحسن العمل ( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه ) .
    وبعد هذا كله لي كلمات :
    مشكلة العرب حين يدافعون عن قضاياهم ؛ يقدمون العاطفة على العقل ، وهذا خطأ فادح ، إذ لا يمكن للعاطفة أن تقود العقل .
    وما حل بالأمة عامة ، وفلسطين والعراق وأفغانستان خاصة ، لأمر يندى له الجبين ، ويفطر القلب كمدا من مآسيه .
    ولكنا أناس ننسى أو نتناسى ، والعاطفة تجعلنا نميل كل الميل لا بعضه أحيانا مع اعداء لنا يقطنون بيننا ، ومنهم حزب الله ، هذا الحزب الفاسد ، الذي أرهق لبنان ، وأقض مضاجع أهله ، بتسليطه السلاح على أبناء بلده ، وإرهابه للسياسيين في آخر انتخابات لإسقاط الحريري ، وتنفيذ مخططاته المشبوهة .
    لبنان تعاني من انتشار السلاح في المجتمع ، ما يؤذن بحرب أهلية جديدة مرتقبة في الأفق ، وهو ما حدا بالحكومة السالفة المطالبة بتسليم سلاح من أسموه ( المقاومة ) للجيش اللبناني ، ضبطا للأمن الداخلي ، واستقرارا للوضع الخارجي .
    ومما يجب علينا اعتقاده في قضايانا ، أن ليس كل من ألقى غبارا على إسرائيل عدوا لها ، فما حرب 2006م عنا ببعيد ، وما خرائط قناة المنار بغائبة عن أذهاننا ( عسقلان تحت النار ) ، ولم أذكر في تلك الأيام أن صاروخا من الحزب وقع على بناية سوى دار المسنين ، وانتهت المهزلة بخروج حسن نصر الله مدعيا النصر على إسرائيل ، ولو التفت وراءه حينها لوجد نصف لبنان قد تحول إلى مردم للنفايات ، وأبراجا مهدمة ، وبنية تحتية تالفة .
    وبعدها يصرخ العرب له ولحزبه : أنتم المجاهدون .
    أما الإخوان المسلمون فهم طلاب كراسٍ في نسختهم العربية ، وحماس أوضح دليل على ذلك ، فهم يذيقون الشعب المتهالك من الظلم العالمي والظلم الحمساوي الويلات والجوع لأجل المحافظة على الكرسي ، ولم يفكروا في الأرامل الثكلى واليتامى والرضع ويسلموا غزة للسلطة كي يأكل هؤلاء الضعفاء بعض الكِسَر علّها تنجيهم من الموت .
    ومما يزيد المتابع للقضية الفلسطينية غبنا وغيظا على حماس ، هو أنها في معركتها الأخيرة مع إسرائيل في غزة ، يخرج أحد قادتها الأشاوس على الملأ مفتخرا قائلا : لم يصب أي من كوادر حركة حماس العسكرية بأذى . في حين أن الشعب المقهور قتل منه المئات . ( أنظروا إلى الهموم )
    طول الرد شتت أفكاري وقد أكون بذلك شتتكم ، فاعذروني .
    وأشكركم على إثراء المقال بحضوركم .
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

  10. #10
    الصورة الرمزية عبدالصمد حسن زيبار مستشار المدير العام
    مفكر وأديب

    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    المشاركات : 1,887
    المواضيع : 99
    الردود : 1887
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    الكثير الكثير من المغالطات في الطرح
    المسيرات في اليمن و الجزائر إبتدأت قبل ثورة تونس ... و مصر كانت تغلي من سنوات حتى إكتملت شروط التغيير ...وهو ما ينقض أصل الموضوع
    العقل ليس هو الخنوع و الذل و الإستكانة لا و ألف لا ... بل هي مسيرة ممتدة من التراكم في سبيل التحرر
    العقل دليل الحرية
    أما أن تدخل العديد مو الأمور كالمقاومة و قصة حماس مع الثورات فهو البعيد عن منطق الطرح
    الرؤية التجزيئية هي الرؤية العاطفية ...
    نسأل الله أن يحفظ بلاد المسلمين من الشرور و أن ينعم عليها بالحرية و الإستقرار ...

    لا يسغفني الوقت اللحظة


    تحياتي للكرام
    تظل جماعات من الأفئدة ترقب صباح الانعتاق,لترسم بسمة الحياة على وجوه استهلكها لون الشحوب و شكلها رسم القطوب ,يعانقها الشوق و يواسيها الأمل.

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. ما بال مملكة البحرين
    بواسطة لؤي عبد الله الكاظم في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 12-02-2012, 12:20 PM
  2. ما بال أمتنا
    بواسطة عبد الحميد محمد العمري في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 24-01-2009, 01:31 AM
  3. ما بال هذا الدرب يقتنص القدم
    بواسطة شريفة العلوي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 20-07-2008, 01:48 PM
  4. ما بال الرفاق/حروف حائرة
    بواسطة قلب الليل في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 06-09-2005, 10:34 PM