رصيفُ سمائي شرَّدَ الحسَّ والنظرة
وقائدُ عيني للضياعِ بها عبرة
تبعثرُ في كلِّ الجهاتِ مواجعي
وتكبح أقدامَ الفرار بها عثرة
وتلحقني خلف المتاهاتِ خطوةٌ
تفجرني شعرا ملأن معي بحره
غرامكَ عقلي ، طهرُ حُبّكَ مسَّني
برجسِ جنونٍ ما وجدت معي عُذره
لأنك بردٌ ما تلحَّفتُ معطفا
لغيرك ، وحدي من أطيقُ مدىً قَرَّه
ووحدكَ مثلي تستهين بحزنها
لأجلك يا عهدا مللتُ أنا خَفرَه
رصيفُ سمائي يستبدُّ بخطوةٍ
إليكَ لِعَينٍ ترتضيكَ لها قُرَّة