حقيقة الاتجاه الرومانسى عند الأفراد

وتقديرى الأكبر لصاحبة الفكر / زهراء المقدسية

حضور من نور أضاء ثنايا الحروف بلمعانه

/
\

طرح السؤال الأول بهذه الطريقة يوحي أن الرومانسية
كون آخر يعيش فيه الإنسان ومنفصل عن واقعه وهذا برأيي ليس صحيحا

سيدتى

طرحته بهذا الشكل لأنها أصبحت نادرة حالات الرومانسية وهو ما دعاكِ لقول :

وقد لا يجد وهنا يعيش المعاناة الحقيقية لأن أغلب الرومانسيين
شديدو الحساسية والتأثر فيقل تفاعلهم مع المجتمع ويميلون للإنعزالية بحجة عدم التوافق

فإذا كانت الرومانسية حالة تسكن الإنسان بالفعل ..فلماذا شحت؟! ولماذا نعانى من افتقادها؟
ولماذا يتهم الرجال المرأة الآن بضعف رومانسيتها؟ وتتهم المراة الرجل بقسوته وعدم التعامل معها برومانسية؟!


/
\

دعينى أجيبك

لكن هل تعطل الرومانسية العقل؟؟
أحياناً كثيرة تعطل العقل عندما يتنازل الحبيب الرومانسى عن معتقداته الصحيحة إرضاءا للطرف الأخر

أسأل هل كل العقلاء قساة لا قلوب لهم ولا مشاعر ؟؟؟؟
بالطبع .. لا يتعارض العقل مع ذوى القلوب الرحيمة (وهم عديمى القسوة الذىن تم الإشارة لهم هنا)
ومن وجهة نظرى يختلف مفهومهم عن الرومانسيين الذين يهيمون عشقاً بالخيال واللاواقعية المفرطة! .. التى تعوق اتخاذ قرارات عاقلة!

وهل كل الرومانسيين مجانين ولا يحكمون العقل؟؟
ليس الكل .. ولكن البعض نلمس منهم عدم الحكمة حال تحكم القلب الرومانسى فى قراراتهم..


\
/


مشاركة بعثت الروح من جديد
لهذا المتصفح المزهو بتواصلكم

سيدتى اشكرك من القلب وتحيتى

من الصعب أن تجتمع كل هذه الصفات الإنسانية فى شخص واحد فى ذات الوقت
بينما تأتى الرومانسية لتعلى من هذه الصفات وتبرزها فى لحظة واحدة داخل الإنسان
فيكون التسامى بها فى اقصى درجاته ، بسبب السعادة التى يشعها الحب فى الروح
ويتدفق أثرها فى وجدان الإنسان كالموج المتلاحق لإشباع عطشها..
واعتقد أنها ظواهر وقتية ترتبط بنشوة الرومانسية التى تتلاشى تدريجياً..

العقلية الإنسانية (الرومانسية)

راقنى التعبير ... ومن حاربها حتماً سيفشل!

أما ما هو بالأزرق فهذا قلة ايمان بالله أو ضعف في الإيمان

أوافق تماماً ..
رغم أن الواقع يشهد بوجود هؤلاء الرومانسيين ضعفاء الإيمان وعذرهم أنهم إنسان!

/
\

القديرة
مرمر القاسم

مداخلة عقلانية جميلة
تقديرى لحضورك

بل أراها حاجة وضرورة تتفاوت في مظهرها وقوتها بين شخص وآخر بحسب طبيعته ، ولا يكاد يخلو منها فرد .

وهي من السمات التي جبل عليها الخلق وتتعلق بقيم الجمال والحب والخير ، والرغبة مكون أساسي لها وتتنازع فيها الأنانية والعطاء بمزيج متفاوت .

أديبتنا الموقرة أثرت هنا موضوعا يقال فيه الكثير .

تقبلي مروري المتواضع مع التقدير والتحية

سلام الله عليكم


العقل والعاطفة من طبيعة البشر، ومن مميزات الإنسان. والإنسان الذي يخلو من العقل يفقد ميزة الإنسان العاقل، كما أن الإنسان الذي لديه نقص من ناحية العاطفة، قد يخلو من كل ميزة من مميزاتها الخيرة ومن كل الأمور التي ترتفع بالإنسان عن غيره من المخلوقات الأخرى.. وإذا كان من المعقول أن يفقد الإنسان عقله فإنه من غير المعقول أن يفقد عاطفته.. ولا نعتقد أن هناك إنسانا يخلو قطعيا من العاطفة، قد تقل العاطفة فيه، وتصل إلى درجة واطئة، لكنها لا تصل إلى درجة الصفر..
ونشاهد على الطبيعة أن الكثير من الحيوانات لديها عاطفة قوية أو عاتية، بالرغم من أنها لا تعقل، ولا تتمتع بالعقل الذي يتمتع به الإنسان.. وإذا صحت فكرة أن الحيوان لا يفقد العاطفة فما بالك بالإنسان الذي ميزه الله تعالى في الكثير من الأمور؟
وما مدى استطاعة الإنسان التحكم في عقله؟ أو في عاطفته؟
لا شك أن الإنسان لا يستطيع أن يزيد من درجات عقله، ولا يقدر أن يقلل أو ينقص من درجات عاطفته التي خلقها الله في كيانه.. لكنه يستطيع أن يستفيد من مميزات العقل بأن يروض نفسه ويطوعها على تقبل الحياة حلوها ومرها، ويتحكم في عواطفه ويخضعها لإرادته ولا يتركها تفلت على غير هدى ينير الطريق أمام القلب إذا ما اشتدت العاطفة على هذا الأخير وجعلته رومانسي الخفقات..

الأخت سماح.. عني أنا أدري أني عاطفية جدا، لكن بجانب العاطفة هناك عقل يحاول معرفة كيفية كبح الجماح..
شكرا لفكر يطرح من التساءلات ما يثري به مجال المناقشة..
للخير دمتِ..

الرومانسية حقيقة وضرورة
هي موجودة في اعماق الكاتب ما دام انسانا
وضرورة ليكون للأدب مذاق يحث المتلقي على القراءة
والكاتب يستعين بموجوده ويكرسه لياتي بنص عذب


موضوع جميل نشكرك لآثارته أخيتي

بوركت

الفرق شاسع بين الرومانسية والرومانسي

اتحدى الجميع ان ياتوا لي بشخص رومانسي عاش رومانسيا ومات رومانسيا

المسالة تتلخص في المصطلح

ان نجد شخصا هاربا من ازماته متشبثا بالخيال ولو في ذهنيته هربا من الالم

يختلف عن

ان نجد شخصا سموحا عطوفا يقابل الاساءة بالاحسان والدمع بالابتسام
والحرب بالحب

وكلا الشخصين من بقايا الخرافة

اننا نعيش الحياة اليومية ونتلون بالوان فروضها والزاماتها

فلحظة نكون رومانسيين
وتارة اخرى واقعيين
وربما اصبحنا نفعيين
او
ماديين
او
اصوليين
او
انفعاليين


اننا نتقلب بين النقائض انسجاما مع التفاعل اللحظي للواقعة
جاء خمسة رجال للرسول صلى الله عليه وسلم يسالونه الجنة
فاعطاهم خمس وسائل لتلك الغاية
قال
١/ليكن لسانك رطبا من ذكر الله
٢/اعني على ذلك بكثرة الصلاة
٣/ امك امك

وهكذا


/

تحياتي للجميع