اتفاقيات الخيانة الرسمية وموقف الحركات الاسلامية منها!

اتفاقيات الخيانة الرسمية : اسطيل داوود, اوسلو , وادي عربة . وفتح المكاتب " التجارية " ليهود في عواصم المسلمين المختلفة . وموقف الحركات الاسلامية منها!


وقع الخونة الثلاثة هؤلاء انور السادات , الحسين بن طلال , ياسر عرفات , اتفاقيات غدر وخيانة للامة وقضيتها المركزية ( تحرير فلسطين ) وكل من وافق على هذه الاتفاقيات الخيانية من المسلمين يعتبر خائن حكما . ومن باب اولى هذه الحركات التي تزعم انها " اسلامية " والاسلام منها ومن قادتها براء . فكل من شرع للسادات و( من بعده ) خيانته ومنحه العذر باي وجه كان هو خائن من خونة الامة وشر من السادات والحسين بن طلال وياسر عرفات .

نقول ذلك الان : بمناسبة الموجة الجديدة ومسرحية الشالوم التي اعلن عنها بعض احبار يهود البارحة لتذكير الناس ان الخيانة هي الخيانة سواء كان المبادر لها هو السادات او الختيار السعودي او .... النتنياهو !


@_اتفاقية كامب ديفيد عبارة عن اتفاقية تم التوقيع عليها في 17 سبتمبر 1978 بين الرئيس المصري محمد أنور السادات ورئيس وزراء إسرائيل مناحيم بيغن بعد 12 يوما من المفاوضات في المنتجع الرئاسي كامب ديفيد في ولاية ميريلاند القريب من عاصمة الولايات المتحدة واشنطن. حيث كانت المفاوضات والتوقيع على الاتفاقية تحت إشراف الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر. ونتج عن هذه الاتفاقية حدوث تغييرات على سياسة العديد من الدول العربية تجاه مصر، وتم تعليق عضوية مصر في جامعة الدول العربية من عام 1979 إلى عام 1989 نتيجة التوقيع على هذه الاتفاقية ومن جهة أخرى حصل الزعيمان مناصفة على جائزة نوبل للسلام عام 1978 بعد الاتفاقية حسب ماجاء في مبرر المنح للجهود الحثيثة في تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط.


@_اتفاقية أو معاهدة أوسلو هو اتفاق سلام وقعته إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية في مدينة واشنطن الأمريكية في 13 سبتمبر 1993، وسمي الاتفاق نسبة إلى مدينة أوسلو النرويجية التي تمت فيها المحادثات السرّية التي تمت في عام 1991 أفرزت هذا الاتفاق في ما عرف بمؤتمر مدريد.

تعتبر اتفاقية أوسلو، التي تم توقيعها في 13 سبتمبر/ أيلول 1993، أول اتفاقية رسمية مباشرة بين إسرائيل ممثلة بوزير خارجيتها آنذاك شمعون بيريز، ومنظمة التحرير الفلسطينية، ممثلة بأمين سر اللجنة التنفيذية محمود عباس.


@_اتفاقية وادي عربة ... وادي عربة يشكل جزءاً من وادي الصدع العظيم الذي يقع بين البحر الميت شمالاً وخليج العقبة جنوباً بين الأردن وفلسطين. وقعت في الوادي اتفاقية وادي عربة بين الأردن وإسرائيل في 26 تشرين الأول/أكتوبر عام 1994م.

الأمر الذي لا يمكنني عقلنته أو تقبله أو حتى فهمه هو على ماذا نفاوض و على ماذا نوقع ..؟!
طالما نحن مقتنعون تماما أن الأرض لنا و أن مسرى الرسول الأكرم لنا و أنها أرض الله و أرض المحشر فعلى ماذا نفاوض و لما نوقع .!؟

بمعنى أبسط لو سرق مني عقد ثم جاء السارق ليعيد إليّ لؤلؤة من لآلئ فهل أرضى و أنا أعلم جيدا أن العقد حقي بالكامل لأنه في الأصل لي .؟!

تقديري أستاذ اسماعيل ابو راس