|
صَدَىْ نَفْسِيْ وَمَاْ يَطْوِيْ الضَّمِيْرُ |
وَمَاْ يَشْدُوْ بِهِ القََلْبُُ الكَسِيْرُ |
أَتَتَكَ وَفِيْ مَلامِحِها حَيَاءٌ |
وَفِيْ إِيْمَاْئِهَا مَعْنَىً كَبِيْرُ |
إِليْكَ تُقِلُّ وِجْدَاْناً وَحِسَّاً |
وَإِنْ لَمْ يكسُها الحُسْنُ الجَدِيْرُ |
إليك ولا تسلْ من أي بحرٍ |
فبحرُ الشعرِ أغزرُه الشعورُ |
أخي في الله قافيتي وفاءٌ |
وعن نبضِ الفؤادِ هي السفيرُ |
وبَوحٌ عن خوالجهِ حبيبٌ |
إذا أبدى عن الشاكي الزفيرُ |
أُطارحُها فتمنحُني قياداً |
وتستعصي فيغريني النفورُ |
إذا هَجَعَ الخليُّ وملُّ صحبي |
مسامرتي فقافيتي السميرُ |
أُقاسمُها الهمومَ وما أعاني |
ويُطلقُ عندها الشَّجَنُ الأسيرُ |
فحسبي أنها خلجاتُ نفسٍ |
إذا جاشت بها شعراً تفورُ |
مع أطيب تحايا علي الزُبيدي لأسرة الرابطة |
|