النصر المؤزر. ..!!» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: محمد الحضوري »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: عمر الصالح »»»»» الوردةُ ليست لك وحدَك!» بقلم فوزي الشلبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هلوسة انتخابية ! .. قصة قصيرة جدا ً» بقلم مهند التكريتي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إحـســاس الـحـبـيـبـة» بقلم يحيى البحاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عودة موسى بن أبي الغسان» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الخبز عند العاشقين شفاه!» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أنواع القلوب في الأسلام.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» من فيوضات فضائل سورة الفاتحة» بقلم الدكتور ضياء الدين الجماس » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
أحسنت الإختيار والتقديم قصيدة رائعة بالفعل ، سلم ذوقك الرفيع
بعض أسئلة الشاعر في ديوان المسائلديوان المسائل
أحمد مطر
إن كان الغرب هو الحامي
فلماذا نبتاع سلاحه؟
وإذا كان عدواً شرساً
فلماذا ندخله الساحة؟!
**
إن كان البترول رخيصاً
فلماذا نقعد في الظلمة؟
وإذا كان ثميناً جداً
فلماذا لا نجد اللقمة؟!
**
إن كان الحاكم مسؤولاً
فلماذا يرفض أن يسأل؟
وإذا كان سُمُوَّ إلهٍ
فلماذا يسمو للأسفل؟!
**
إن كان لدى الحكم شعور
فلماذا يخشى الأشعار؟
وإذا كان بلا إحساس
فلماذا نعنو لِحمار؟!
**
إن كان الوضع طبيعياً
فلماذا نهوى التطبيع؟
وإذا كان رهين الفوضى
فلماذا نمشي كقطيع؟!
**
إن كان الحاكم مخصياً
فلماذا يغضبه قولي؟
وإذا كان شريفاً حرا
فلماذا لا يصبح مثلي؟
**
إن كان الشيطان رجيماً
فلماذا نمنحه السلطة؟
وإذا كان ملاكاً برا
فلماذا تحرسه الشرطة؟
**
إن كنت بلا ذرة عقل
فلماذا أسأل عن هذا؟
وإذا كان برأسي عقل
فلماذا (إن كان.. لماذا)؟!
هذا شعر ينكأ الجرح لكنّها الحقيقة المرّة التي نعيشها و يصدح بها واقعنا.
اختيار مميّز و لا غرابة من الشاعرة العظيمة ربيحة الرفاعي. تقبّلي مروري و تقديري.
الشاعر الغاضب على عروبته ودياره، لم يذق طعم الحرية إلا في غربته،
عنيد، صاحب مبدأ وموقف، لم يهادن او يستسلم، بل بقي رافعا رأسه الى الاعلى، فهو من «طين السماء»،
وعندما خيرّوه بين الموت والبقاء اختار المكوث في الارض، لأنه لن يحيد ففي الوطنية لديه قول:
«نموت كي يحيا الوطن، يحيا لمن؟
من بعدنا يبقى التراب والعفن
نحن الوطن».
بوركت عزيزتي ـ وسلم اختيارك وانتقائك.
ولك تحياتي وتقديري.
أحمد مطر شاعر ذو حس مرهف متمرد رافض للواقع المرير الذي تعيشه الشعوب والمجتمعات،
كان يرى أن وظيفة الشاعر أن يكتب بالدم والسيف، لا أن يتأنق بالألفاظ ليجعلها أيقونة لغوية،
وهو يكتب السهل الممتنع الذي إن قرأته تحس أنك تستطيع أن تكتب مثله، ولكن إن حاولت تعجز.
شكرا لك ـ أحسنت الختيار فبوركت ولك كل التحية والتقدير.