المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاملة بدارنه
أستأذن أوّلا وأعتذر من الإخوة والأخوات الذين شاركوا في الرّدود مشكورين لأوضّح بعض نقاط وردت في ردّ للأخ الطّبيب مازن
السّلام عليكم أخي ... أرجو الّا تكون نظرّيتك للعلاج مخالفة لنظريّات الأطّباء زملائك؛ لأنّي ألاحظ غالبا أنّ مشاركاتك فيها نوع من التّميّز وهو وجوب تضمّنها بعد الثّناء والتّذوّق الأدبيّ ..لكن المعترضة
ربّما كان هذا نوعا من دقّة الملاحظة أو الفطنة أو المعارضة ___ لا تغضب لصراحتي أخي
شكرا لك على مرورك الذي أعتزّ به دائما رغم أنّه يأتي من عضو حزب يساريّ؛ لأنّه يدعوني للتفكير والتّدقيق حتّى بعد النّشر
بالنّسبة لملاحظتك :
[B]الوردة الجوريّة لم تنمٌ ... هي شجيرة الصّبّار نفسها التي نأكل ثمارها والتي تسمّى علميّا ب (التين الهندي الشوكي) ونحن في فلسطين نسمّيها( صبرا أو الصّبر) فالأزهار الصّفراء تظهر على ( كوز الصّبر وهو الثّمرة ) والثّمرة أيضا صفراء اللون تميل إلى البرتقالي ... وأشواك الوردة الجوريّة هي أشواك الصّبّار ... ولو كان المفهوم تواجد نوعين من الأزهار لما صحّ لي أن أختم القصّة بجملة الصّبّار: أنا هي أنا ... الجذع على حقيقته والأشواك بقيت والزّهور والثّمار ... ولكن بصورة مغايرة من حيث الرّؤيا والمظهر وليس الجوهر ... ولي من وراء ذلك أهداف ... ألا يتطابق ذلك ورمزيّة الصّبار؟
أمّا بالنّسبة لكلمة (أصدقاؤه) فقد قصدت بالواو واو المعيّة و(أصدقاءه) مغعول معه . فالقاعدة تقول:
إذا صحّ العطف ولم يجب جاز أن تكون الواو للعطف وأن تكون للمعيّة .. . لأنّ الفعل يستظلّ يصح أن يقع من أبي صابر ومن الأصدقاء، ويصحّ أن يكون واقعا من أبي صابر بمصاحبة ومعيّة الأصدقاء ... فالواو للمعيّة جائزة
شكرا لك أديبنا وطبيبنا ثانية
تقديري وتحيّتي