أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: من فلسفات التأويل إلى نظريات القراءة

  1. #1
    الصورة الرمزية عمار زعبل الزريقي قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : May 2011
    العمر : 42
    المشاركات : 49
    المواضيع : 22
    الردود : 49
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي من فلسفات التأويل إلى نظريات القراءة

    من فلسفات التأويل إلى نظريات القراءة

    عمار زعبل الزريقي

    إن القراءة والتأويل من القضايا التي تطرح الآن كثيراً عند دراسة النص الأدبي، لذا ظهرت اشكالات كثيرة تناقشها هذه النظرية الحديثة التي توازن بين النص ومتلقيه، وإن كانت تدور حول قضيتين مركزيتين هما: المعنى وطبيعته، أو طبيعة النص الأدبي، ومن ثم مسألة الفهم والادراك والتأويل مع إشكالية الذاتية والموضوعية سواء في تحقيق النص الأدبي أو في تحقيق معناه أو موضوعه الجمالي.
    لذا قد تطرح اسئلة هي مازالت مثار جدل من مثل: هل يمتلك النص وجوداً متحققاً وملموساً دون تدخل الذات الواعية أم أن هذه الأخيرة هي التي تخرجه إلى حيز الوجود؟
    وهل يمتلك النص هوية أو ماهية انطولوجية بحيث يمكن للذات أن تدركه ـ كماهو ـ دون أن يكون انعكاساً أو نتيجة لأفعال الفهم التي تمارسها عليه؟ وهل المعنى موجود ومعطى ومشكل داخل النص يجب اكتشافه واستخراجه وتوصيله إلى الآخرين، أم أن الذات القارئة أو المؤولة هي التي تبنيه أو تركبه من خلال المعطيات المفضية لأنه ليس معطى وليس محدداً بأي حال من الأحوال داخل النص؟
    وغير ذلك من الأسئلة التي تدور حول النص وقصديته والمتلقي في ظل القراءة والفهم والتأويل التي هي عمليات مشروطة بالوضعية الخاصة بالذات المدركة، التي تتحقق في الحاضر، لأن الكلمة لها معنى ووجود ثقافي تاريخي وإيديولوجي، فالمعنى نتاج لفعاليات القارئ الادراكية والمعرفية.
    وكل هذا وهو كشأن كل النظريات الحديثة قادمة من لدن الغرب فهي نظرية جمالية التلقي التي جاءت على «ياوس» وغيره من المفكرين، لذا كانت هذه الدراسة لعبدالكريم شرفي التي تحمل عنوان «من فلسفات التأويل إلى نظريات القراءة.. دراسة تحليلية نقدية في النظريات الغربية الحديثة» أي أردت الدراسة أن تحلل بعض النظريات الحديثة وأولها جمالية التلقي التي وجه لها كثير من الانتقادات وقد جاءت الدراسة بمقدمة وفصول أربعة وخاتمة مع معجم مصطلحات فرنسي ـ عربي.
    الهرمينوطيقا وإشكالية المفهوم
    وذلك أن المعنى العام لمصطلح الهرمينوطيقا هو علم أو فن التأويل ومنهم من يقول: إنها فن امتلاك كل الشروط الضرورية للفهم وهذا المفهوم كما يوضح الكاتب ينطوي على مجموعة من المفاهيم الفرعية أو المقابلة، التي تشير إلى أصناف مختلفة من العمليات التأويلية الممارسة على النصوص كالفهم والتفسير والشرح والتأويل والترجمة والتطبيق.
    لكن قد نجد من يقصى التأويل ويضع الفهم في مركز الممارسة الهرمينوطيقية، على أساس أن التأويل يبحث فقط عن المعنى الحرفي أو المجازي، وهناك من يعد التأويل شكلاً خاصاً من أشكال الفهم، وحالة جزئية منه، ومن ثم وجود حالة ثالثة وهي التفسير.
    لذا كان علم التأويل الفلسفي الذي وضعه غادامر «Gadamer» الذي يؤكد على وجود ثلاث مراحل في كل ممارسة تأويلية هي: الفهم، والتفسير أو التأويل والتطبيق، وكل مرحلة تشكل جزءاً لا يتجزأ من العملية التأويلية، فلا يمكن وجود أي تفسير دون فهم، إذ نكون أولاً نفسر ماقد فهمناه، ومن هنا يكون التشابك وثيقاً بين التفسير والفهم، بل إنهما في النهاية شيء واحد.
    وقد ظلت الهرمينوطيقا في البدايات الأولى مقتصرة على تفسير النصوص وهو مايعرف بفقه اللغة أي المهمة الأولى تكمن في توضيح الغموض ورفع اللبس.
    لذا كانت هناك نقلات نوعية في هذا العلم وعلى يد مفكرين أمثال ثلاير ماخر الذي يشير إلى أن النص الأدبي يشير من جهة إلى استخدام خاص أو منفرد للغة المشتركة، وبالتالي لايمكن فهمه إلا في علاقته باللغة، ويشير من جهة أخرى إلى أفكار المولف ونفسيته وتجربته الذاتية التي تكمن وراء هذا الاستخدام المخصوص للغة، ولذلك لا يمكن فهمه إلا باعتباره نشاطاً للفكر.
    وكان فيما بعد أن ظهر جورج غادامر الذي أحدث نقلة نوعية في إطار هذه النظرية، والذي يرى أن العمل الأدبي، وأي عمل فني على وجه العموم لا يهدف إلى تحقيق المتعة الجمالية فحسب، بل يظهر وبدرجة أساسية باعتباره حاملاً للمعرفة بالمعنى العميق لهذه العبارة.
    انفتاح النص وحدود التأويل
    وهو يقصد ذلك الانفتاح الهائل للنص الأدبي بحيث يمنح إمكانات تأويلية كبيرة بلغ اختلافها درجة التناقض والتعارض فيما بينها، بل درجة الإقصاء والإلغاء المتبادل، وهو الأمر الذي جعل الجدل المعاصر جداً بشأن التأويل، يتركز حول المعايير والمقاييس الموضوعية التي تمكننا من التمييز بين التأويلات المناسبة للنص والتأويلات السيئة وغير المناسبة، أو تلك التي تظهر أنها مجرد استعمال خاص للنص حسب أهداف المؤول المعلنة أو غير المعلنة لذا النص لابد أن يتعرض لسلسلة من القراءات المتغيرة باستمرار ويكون مبنياً باعتباره كوكبة من العناصر التي تقبل مختلف العلاقات المتبادلة.. ويترك القارئ أو المؤول يتموقع بمحض إرادته داخل هذه الشبكة من العلاقات التي لا تنفد، ويختار بنفسه أبعاد مقاربته، ونقاطه التوجيهية، ومرجعيته الخاصة، ويتركه من تلقاء نفسه ينمو إلى أن يستعمل في الوقت ذاته أكبر عدد ممكن من المرجعيات، ومن المنظورات، ويجعله ينشط ويكثف ويوسع أدواته الإدراكية إلى أقصى حد ممكن.
    الفنومنولوجيا.. تعلق الموضوعات
    بالذات الواعية
    وهذا هو الفصل الثاني الذي تحدث فيه الكاتب عن مصطلح الفنومنولوجيا التي بدأ من ديكارت الذي تحدث عن ذاتية الإنسان ليؤسس فيها وعليها بناء المعرفة.
    لكن المفهوم أو المنهج الفنومنولوجي، كما أسسه هوسرل يقوم على فكرة جوهرية مفادها أن الأشياء لاتوجد كأشياء في ذاتها، بكيفية خارجية وقبلية، وفي استقلالية مطلقة بالنسبة لنا، بل إنها تظهر دائماً كأشياء يفترضها أو يقصدها الوعي.
    والموضوعات بطبيعتها لا تمتلك أي وجود موضوعي مستقل عن الذات بل دائماً تتحقق كتجليات أو كظاهرات في وعي الذات المدركة وعلى النحو الذي تتوجه به هذه الذات، بواسطة أفعالها الواعية، إلى هذه الموضوعات، وهو مايسميه هوسرل بالقصدية فالمنهج الفنومنولوجي هو منهج يقوم على الرؤية والعيان الأصلي والحدسي المباشر، رؤية الأشياء بحد ذاتها، ومعاينتها على حقيقتها في بطون الوعي، فهو منهج للرؤية الذهنية، فهو يعتد بالأشياء والظواهر كما تتجلى وتظهر في الذهن أو في الوعي، وليس باعتبارها مقولات أو أفكاراً أو مفاهيم مسبقة، وفي هذا التصور يصبح المعنى النص ذاته رؤية في الذهن، وقد تبنى هذه الفكرة جل النقاد الفنومنولوجيين، وعلى رأسهم سارتر وإبزر، فلم يعد المعنى كما كان يفهم تقليدياً، مقولة خطابية سردية، أو فكرة، أو فلسفة معينة بشأن الحياة أو العالم أو الواقع، بل أصبح صورة ذهنية تشكل وعي القارىء خلال سيرورة القراءة، وتمتلك سمة الرؤية الخالصة أو التجربة المعيشة بكل حيثياتها وتأثيراتها.
    لذا نجد أيضاً ان الكاتب في هذا الفصل يركز على التلقي السلبي وإقصاء الذات، وذلك بأن العمل الأدبي يمتلك بنية نمطية ثابتة ومحدودة، يمكن الامساك بها بواسطة التحليل التفصيلي المتعمق، أما عن تحقيق الموضوع الجمالي لابد ان يرتبط بخبرة المتلقي وطريقته في فهم العمل وتأويله.
    جمالية التلقي
    من النظريات التي تربعت عرش النقد الغربي هي جمالية التلقي وهي ليست نظرية موحدة، بل تندرج ضمنه نظريتان مختلفتان يمكن التمييز بينهما بوضوح رغم تداخلهما وتكاملهما وهما نظرية التلقي ونظرية التأثير لذا يعرض المؤلف لهذه النظرية، وكيف تحدث عنها العلماء الغربيون فجاء هذا الفصل أكبر فصول الدراسة وذلك لان جمالية التلقي أصبحت بعد أشهر منظريها «إيزر وياوس» من المسلم بها في ميدان سيكولوجية المعرفة وسيكولوجية القراءة، فهي نظرية تنطلق من النص ومن المتلقي، وتحاول الإمساك بالتفاعل القائم بينهما، أي بين التأثير والتلقي.
    وعند الحديث عن هذه النظرية لابد من ذكر أفق الانتظار الذي يعد محوراً هاماً وقد لجأ إليه ياوس ضمن مفهوم إجرائي أو وظيفي، وقد حدده بأنه النسق المرجعي الذي يمكن ان يصاغ موضوعياً، والذي يحيط بالعمل الأدبي لحظة ظهوره إلى الوجود أي نسق المعايير والقيم المتزامنة مع ظهور العمل الأدبي والتي تشكل التجربة الأدبية والتاريخية لدى قرائه الأولين، ومن ثم التلقيات المتتالية لدى الأجيال اللاحقة، وأفق الانتظار هنا يعني سياق التجربة الجمالية المسبقة المشتركة بين الذوات والذي يتأسس عليه كل فهم فردي للنص، وكل تأثير يمارسه هذا النص.
    ومن القضايا التي نوقشت في هذا الفصل، قضية العلاقة التي تنشأ بين النص والقارىء، وكيف ان للنص استراتيجية معينة تتحكم في افعال الفهم لدى القارىء، وكيف تتم عملية القراءة، وعن العوامل التفاعلية والتواصلية بين النص والقارىء والتي من أبرز هذه العوامل العرضية، أي كلما كانت سيرورة التواصل عرضية أي غير متوقعة، بسبب اختلاف استعدادات وخبرات طرفي التواصل، وهناك أيضاً مفهوم اللاشيء الذي يحكم علاقات التواصل بين الأشياء. وغير ذلك من الوسائل والمفاهيم التي هي حلقات وصل بين النص والقارىء.
    الطبيعة السوسيولوجية للقراءة
    ففي هذا الفصل وهو الرابع والأخير يتحدث الكاتب عن عملية القراءة إذ ان مفهوم السوسيولوجي يدل على السمات التي يجب ان تتميز بها القراءة، وهذه السوسيولوجيا ترفض مقولة البنية المغلقة التي نادت بها النظريات السابقة كالنصية والشكلانية والبنيوية، وذلك بأننا هنا نتجاوز الفرضية القائلة ان النصوص الأدبية تمتلك ماهيتها ودلالاتها في ذاتها وبكيفية جوهرية ولا تاريخية وتتعلق ببنية النصوص وحدها، بل القيمة للاعمال الأدبية لايمكن فصلها عن مجموع المعايير الجمالية والمعرفية والقيمية المشروطة سوسيولجياً و المتغيرة تاريخياً، أي المحددة بعلاقات تاريخية ضمن المؤسسة الاجتماعية ككل.
    فهنا لابد من الاهتمام بالقارىء داخل المجتمع، وليس داخل النص وهذا مايعرف بتعددية النص الدلالية. وهذا يقودنا بأن أدبية الأدب ليست كامنة في ذاته بل تتشكل بالنسبة إلى قارىء معين في مجتمع معين، وفي عصر معين، إنها لحظة ممارسة القراءة.
    لذا لابد من التفريق بين قارىء ضمني وآخر فعلي يحقق المعنى أثناء القراءة، أما عن القراءة والصراع الايديولوجي فهو ناتج عن انقسام المجتمع ذاته إلى طبقات مختلفة ومتصارعة، ولكل واحدة منها رؤيتها الخاصة للعالم وللاشياء، وكماهو الحال مع الظاهرة الأدبية فهنا يبقى الصراع الطبقي الذي تربى في أحضان المجتمع، ومن ثم يظهر في ثنايا النص الأدبي.
    ومن هنا نلاحظ بأن هذا الكتاب يحمل أهمية كبيرة في حقل النقد.
    النقد بكل أصنافه وأشكاله وهو يعرض لبعض النظريات المعاصرة فيحاول ان يتجاوز المقولات والاطروحات الخاصة إلى الخلفية الابستمولوجية التي تستند إليها وتنطلق منها، وكذلك إلى الغايات والأهداف التي ترمي إليها.
    كما أنه يعطينا تصوراً بأن مجمل النظريات لاتعطينا النهاية المطلقة، بل تقودنا إلى أفكار أخرى جديدة، بالأحرى نحن الأولى بالتفكير بها.

  2. #2
    الصورة الرمزية صفاء الزرقان أديبة ناقدة
    تاريخ التسجيل : Mar 2011
    المشاركات : 715
    المواضيع : 31
    الردود : 715
    المعدل اليومي : 0.15

    افتراضي

    دراسة غنية طرحت اسئلة مهمة عن علاقة القارئ بالنص وتأويله
    المت الدراسة بجوانب عديدة ومهمة فكانت بذلك تتضمن فكرة شاملة وتصورا واسعا للموضوع مما زاد من غنى الطرح.
    "لذا النص لابد أن يتعرض لسلسلة من القراءات المتغيرة باستمرار ويكون مبنياً باعتباره كوكبة من العناصر التي تقبل مختلف العلاقات المتبادلة.. ويترك القارئ أو المؤول يتموقع بمحض إرادته داخل هذه الشبكة من العلاقات التي لا تنفد، ويختار بنفسه أبعاد مقاربته، ونقاطه التوجيهية، ومرجعيته الخاصة، ويتركه من تلقاء نفسه ينمو إلى أن يستعمل في الوقت ذاته أكبر عدد ممكن من المرجعيات، ومن المنظورات، ويجعله ينشط ويكثف ويوسع أدواته الإدراكية إلى أقصى حد ممكن." لكل قائ طريقته في تحليل وفهم النصوص حتى ان القارئ ذاته اذا اعاد قراءة نص ما عدة مرات تكون لديه في كل مرة انطباع يحمل شيئا جديدا او اضافة لما سبقه من فهم وتأويل فالقارئ يسقط واقعه على ما يقرأ ويربط بينهما فتتكون شبكة لا تكاد ترى كبيت العنكبوت بينه وبين النص ولكنها في غاية القوة والاهمية فهي تتحرك مباشرة الى اللاوعي فتكون بذلك اقوى . قد يقوم القارئ بتقويل النص ما لا يقول وتحميله معانٍ جديدة تتناسب وحال القارئ وما يشعر به وبذلك تكون "الذات القارئة أو المؤولة هي التي تبنيه أو تركبه من خلال المعطيات المفضية لأنه ليس معطى وليس محدداً بأي حال من الأحوال داخل النص" وهذا يكسب النص غزارة اضافية وانفتاحا اكبر على تأويلات متعددة وهنا تكمن روعة الادب بأن التأويل ليس محددا داخل النص.

    دراسة تستحق القراءة
    دمت بخير

  3. #3
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.70

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمار زعبل الزريقي مشاهدة المشاركة
    وهل يمتلك النص هوية أو ماهية انطولوجية بحيث يمكن للذات أن تدركه ـ كماهو ـ دون أن يكون انعكاساً أو نتيجة لأفعال الفهم التي تمارسها عليه؟ وهل المعنى موجود ومعطى ومشكل داخل النص يجب اكتشافه واستخراجه وتوصيله إلى الآخرين، أم أن الذات القارئة أو المؤولة هي التي تبنيه أو تركبه من خلال المعطيات المفضية لأنه ليس معطى وليس محدداً بأي حال من الأحوال داخل النص؟
    السؤال المطروح هنا يشكل قاعدة قوية لقراءة عميقة ومتأنية في العمليات التأويلية الممارسة على النصوص كالفهم والتفسير والشرح والتأويل والترجمة والتطبيق في إطار من فنون القراءة وشروط الفهم والتأويل، باعتبار العمل الدبي او الفني كما يقول غادامر "لا يهدف إلى تحقيق المتعة الجمالية فحسب، بل يظهر وبدرجة أساسية باعتباره حاملاً للمعرفة بالمعنى العميق لهذه العبارة."
    وإشارة إلى ما يفتحه باب التاويل على النص من إمكانات تأويلية كبيرة يصل تنوعها درجة التناقض والتعارض، فيما يمنح القاريء فرصة التموضع داخل شبكة القراءات واختيار أبعاد مقاربته، إضافة إلى فكرة القصدية والرؤية الذهنية للأشياء في حد ذاتها ومعاينتها كما تتجلى في الذهن وليس باعتبارها مقولات أو افكار
    ثم تاتي جمالية التلقي في سيكولوجيا المعرفة لضبط/فهم العلاقة بين النص والمتلقي والعوامل التواصلية والتفاعلية بينهمان قبل الحديث عن سوسيولوجيا القراءة والتي ترفض هنا مقولة البنية المغلقة للنصوص التي قالت بها النظريات السابقة كالنصية والشكلانية والبنيوية، والتي عزلت النصوص المؤثرات التاريخية ومجموعة المعايير السائدة ضمن المؤسسة الاجتماعية لأقطاب النص



    المبدع عمار زعبل الزريقي
    قراءة متألقة للدراسة التي أعدها عبدالكريم شرفي بعنوان «من فلسفات التأويل إلى نظريات القراءة.. دراسة تحليلية نقدية في النظريات الغربية الحديثة»
    أظهرت بذكاء كاتبها روعة مضمونها

    دمت بألق
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

المواضيع المتشابهه

  1. من فلسفات الحياة!
    بواسطة ريمة الخاني في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 14-10-2015, 01:48 AM
  2. الخلق والنشوء بين نظريات الماديين وحقائق القرآن الكريم
    بواسطة حاتم ناصر الشرباتي في المنتدى عُلُومٌ وَتِّقْنِيَةٌ
    مشاركات: 117
    آخر مشاركة: 19-04-2014, 09:37 AM
  3. نظريات التعليم
    بواسطة بابيه أمال في المنتدى المَكْتَبَةُ العِلمِيَّةُ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 13-02-2011, 12:20 AM
  4. نظريات التحفيز
    بواسطة عبدالصمد حسن زيبار في المنتدى الحِوَارُ المَعْرِفِي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 25-05-2008, 12:01 PM
  5. نظريات نفسية في تفسير نمو الجريمة...
    بواسطة نورية العبيدي في المنتدى عِلْمُ النَّفْسِ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 10-01-2006, 08:36 PM