سيدتي الموقرة و أميرتي المبجلة
كنتُ بالماضي تائة گ السراب بِقلب الصحاري
كُنتُ أبحثُ عن الفرحِ في المُدنِ وفي المواني
أفتِشُ عن السعادة بِـ كل مكان وزاوية
حتى في عُنقِ الزجاجة
هكذا كنتُ مشرد الشعور بِلا هوية
أتخبطُ كالمجنون
حتى أتيتِ بطلة لـِ روايتي
وسلطانة للزماني
ومطراً يسقي حنايا قلبي
وأرضي القاحلة
الميتة حتى ترتوي ..