صدقت أخ خليل ... ومن ذاق عرف وتعلّم وعلّمالصبر
هو جنة المنتمي الكامل
هو جحيم المجزئ
ومن ذاق عرف
شكرا لك ولعمق ما تفضّلت به
تقديري وتحيّتي
لا تتبعوا شيطانهم» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» هنا العمريُّ الثائر الحرف» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» مالناش ف حد نصيب» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» رثاء الامير الشاعر بدر بن عبد المحسن» بقلم شاهر حيدر الحربي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» قصيدة الأمام الشافعي عند احتضاره» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ومرة أخرى ..//فاتي الزروالي» بقلم فاتي الزروالي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شجنٌ و أحلام» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
صدقت أخ خليل ... ومن ذاق عرف وتعلّم وعلّمالصبر
هو جنة المنتمي الكامل
هو جحيم المجزئ
ومن ذاق عرف
شكرا لك ولعمق ما تفضّلت به
تقديري وتحيّتي
لست أدري كيف أرد على كل هذا الألق في الطرح مبنى ومعنى. لعل أن يكفيك بأنني تعلمت من نصك قولك المبهر "قيمة الكل من قيمة الجزء" وأنا الذي قلما تعلم من قول غيره.
هو نص أدبي وفلسفي مبهر يستحق العودة له مجددا ولكني أستغرب كيف لم يحتفى بنص كهذا يناهز الكمال في المعنى والمبنى للنص النثري الأدبي ، وكيف لم يثبت هذا النص ليكون منهلا للرواد؟؟
للتثبيت استحقاقا
ولك التحية والتقدير أيتها الكاملة عقلا وخلقا وأدبا.
تحياتي
الكلمة هي السّحابة التي تأخذنا إلى عالم رقيق شفّاف، تحوم في الأعالي ساكبة أشربة الخيال والفكر، قطرات من جمال وحكم وعظات...
أمّا كلماتك أستاذي الأخ العزيز الأديب الرّاقي سمير، فهي مزنة هطلت عليّ ذوقا... وأغرقتني أدبا... وزادتني حِكَما... وأروتني تشجيعا...
ولا يسعني سوى أن أقول لك شكرا جزيلا...اكتمالا لا تجزيئا ... ودمت للكلمة نصيرا
تقديري وتحيّتي
التعديل الأخير تم بواسطة كاملة بدارنه ; 21-08-2011 الساعة 09:36 PM
السلام عليكم يا صديقتي العزيزة كاملة
رائع نصك ,جميل,يعج بالفلسفة والخيال والشعر وجمال النثر
إنّني أنا الكمالُ، وإن بدا ظاهري شوكًا يخزُ أفئدةَ، وجلودَ مَن يعايشُني، وطعمي مُرًّا يُفسدُ حلاوةَ فمِ مَن يتذوّقني... فإنّ باطني حلوٌ مذاقُه، سهلٌ اغترافُه، وأبديٌّ هناؤُه لمن استطاع الصّمودَ، وحفظَ العهود؛ أمَلًا بأن يَحظى برضا الرّبِّ المعبود، وتحقيقِ المنشود.
هذا هو الزعيم المغرور الذي يعتقد أنه كل شيء
قال الجزء الأول:
أنا الصّدُّ لأمواجِ الوسوسةِ التي تضربُ بي، وتبغي سحبي إلى بحرِ التّذمّر والمعاصي... تنخر حجارةَ جداري ولكنها، لا تستطيعُ هدمَ سوري، ودخولَ حياضي...
أنا صمتُ الصّراخِ وصراخُ الصّمت... إن تجاوز يومًا ما حنجرتي أبحّها، وأخرسَ حناجرَ الآخرين...
أنا الصّيّادُ الوحيدُ الذي تلتقطُ صنّارتي عوالقَ البحرِ، ولا أغضبُ لعدمِ الفوزِ بالسّمكة... وأظلُّ ألقي بها؛ علّي أفوزُ ذاتَ مساءٍ، بعدَ خسراني في كلّ الأصباحِ...
أما هذا فهو اليمين الذي يساند الكل/ اي الزعيم بغض الن؟ر عن أي شيء سوى التقاط ما يستطيع التقاطه من عوالق ومخلفات الزعيم ممنيا النفس بالمزيد ,هو صاحب مصلحة شخصية وكفى
قال الجزء الثاني:
أنا البحرُ المجهولُ... أعماقي غَورٌ لأصعبِ الأمور، وأمواجي هَمٌّ جَسور، وشاطئي غيرُ مأمون... تصبّ بي ينابيع ذات شجون... أحتضنها ولا أشكو رائحتها... وتمخر عبابي بواخر بشتّى المواد، وندرة العتاد...ولا يدري بثقل الحمولة إلّا ربُّ العباد...
أنا البُعدُ عن كلّ ما يملكه غيري من المحظوظين... أعصبُ العينيين، وأثبّتُ الجوارحَ بأوتادِ أديمِ الزّاهدين؛ كي لا تتمرّد وتفلت؛ مشتهيةً أطايبَ الآخرين؛ فأقعد متحسّرًا في زوايا المحرومين، وأندبُ حظّي مقارنًا إيّاه بحظوظِ الوافرين...
هذا هو الشعب المقهور المسحوق ,الذي يتعب ويشقى بدون مقابل أو كلمة شكر, بل بالعكس تماما فهو مُحتقر ومُهان لفقره ,ويعتبره السارقون لماله وأتعابه حشرة حقيرة.
قال الجزء الثالث:
أنا الرؤيةُ المغايرةُ لرؤية الآخرين... ما يرَونهُ سخطَ القدر، أنظرُ إليه بشذرات النّظر... وتساندني الرّؤيا التي تحزمُ خيوطَ المعضلاتِ، وتعدني بجدل حبالِ المسهِّلاتِ.
أنا الرّسالةُ التي كُتبَت حروفُها بمدادِ الابتلاءِ والمعاناة، ولا يستطيع أحدٌ فكَّ رموزِها؛ إلّا إذا غاصَ في بعضٍ مِن حروفها، وعَلِقَ به أثرٌ مِن مِداد نزيفِها... ورسالتي ليست من الرّسائلِ المطويّاتِ في صناديق مهمَلاتٍ، تعتصرُها لذّةُ أو شقاوة ُالذّكريات.. إنّها رسالةٌ تتطلّب العيونَ اليقظات، والقلوبَ الخاشعات، والألسِنةَ اللهِجات بأقدس الكلمات؛ طمعًا في انقشاع سودِ الغيمات...
الجزءالثالث
هذا الذي لا تعجبه كل الأجزاء , ولا الكل أيضا وهو العين اليقظة, والفكر المنير, والذي يريد الحق ,ولا يكف عن النضال من أجله .
شكرا لك يا كاملة العزيزة نصك في منتهى الروعة ,وأنا آسفه كيف لم أره وأقرأه حتى اليوم ,أعترف أنني مقصِّرة بالتفاعل .
ماسة
الاستاذة الكبيرة كاملة بدارنة
لا يصبح الكل كلا الا حين تجتمع الاجزاء
ويفقد الجزء مكانه ومكانته حين ينفصل عن الكل
يعجبني ذلك العصف الذهني الذي تثيره نصوصك الرائعة
شكرا لمرورك عزيزتي الأخت فاطمة
لقد ذهبت في قراءتك بعيدا...
فالأجزاء هي أجزاء كلمة الصّبر الذي عرّف نفسه متكاملا... فجاءت محتجّة لأنّها مشاركة وجزء من هذا الاكتمال؛ كي تظهر القيمة العظمى للصّبر اكتمالا وتجزئة.
قراءتك المختلفة تعكس أنّ النّصّ قابل لتأويلات كثيرة
بوركت
تقديري وتحيّتي
اجتماع الأجزاء يكوّن كلا قويّا، والأجزاء مجتمعة من الطّبيعي أن تكون أقوى ممّا لو كان كلّ جزء منفصلا عن الآخر، ولكن، قد ينفصل الجزء عن الكلّ، إذا لم يجد ما يرضيه، ولا يفقد مكانته، ولربّما كان أقوى بعد الانفصال... والأمر نسبيّ ويتعلق بأمور عدّةلا يصبح الكل كلا الا حين تجتمع الاجزاء
ويفقد الجزء مكانه ومكانته حين ينفصل عن الكل
شكرا لك عزيزتي أماني ولمرورك الكريم
تقديري وتحيّتي
لاكتمال الفهم ولذة ارتشاف حرفك والغرف من بحر معانيك لا بد من التوقف والتروي والتأمل
في البداية العنوان الذي اختير بذكاء وفلسفة
نظرة فلسفية برمزية عالية
فكل ما يحيط بنا مكون من أجزاء وكل جزء من اجزاء واتحاد الاجزاء يغير مفهومها ومعناها وتركيبها وفي كل شكل او هيئة تتوهم الكمال الى ان يحدث تغير آخر
نظرة كونية
تفتح مساحات واسعة للتفكر
فكيف يجمع الحرف الواحد بين الصمت والصد والصيد
البحر والبر والبعد
الرؤية والرسالة والرضا
بمغزل من سحر جزأت وجمعت فكان اكتمال المعنى بألق على ألق
حرف ذهبي يجمع كل الوان الجمال
دمت كاملة
مودتي وتقديري
" إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب"
" واستعينوا بالصبر والصلاة"
" ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور"
الكل لا يكتمل إلا بالأجزاء والأجزاء لا قيمة لها إن لم تكن متوحدة في الكل
أبدعت
كل التقدير
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين